في الطفولة سيرة ذاتية للأديب المغربي عبد المجيد بن جلون
"في الطفولة" سيرة ذاتية للأديب المغربي عبد المجيد بن جلون
/ #فقرة_كتاب_الأسبوع
مرحباً بكم متابعينا الأعزاء طلاب وطالبات العلم في موقع باك نت.baknit الموقع التعليمي المتميز والمتفوق بمنهجية الإجابة الصحيحة والنموذجية من مرحلة التعليم الابتدائي والمتوسط والثانوي bac 2023 كما يسرنا بزيارتكم أن نقدم أهم المعلومات والحلول وأفضل الأسئله بإجابتها الصحيحه من شتى المجالات التعلمية من مقرر المناهج التعليمية 2022 2023 وكما عودناكم أعزائي الزوار في صفحة موقع باك نت أن نطرح لكم ما تبحثون عنه وهو ....... في الطفولة سيرة ذاتية للأديب المغربي عبد المجيد بن جلون
وتكون الإجابة على سؤالكم هي على النحو التالي
في الطفولة سيرة ذاتية للأديب المغربي عبد المجيد بن جلون
"في الطفولة" سيرة ذاتية للأديب المغربي عبد المجيد بن جلون ينبش فيها الكاتب -السارد عن ذكريات طفولته ليحكي تفاصيل حياته التي عاشها بين عالمين مختلفين بل كما قال "يكادان يكونان متناقضين" المغرب\ انجلترا .
يصرح السارد في الصفحات الأولى بصعوبة تذكر الايام الأولى من طفولته ولم يعلم هل يوم ولادته يوم سعد أم يوم نحس! غير أن مسيرته في الحياة ستكشف له ذلك .
بعد ولادته بالدار البيضاء تهاجر الأسرة إلى مانشيستر وذلك بعد الحرب العالمية الأولى ...وهناك ستبدأ أحداث طفولته فتتوالى الأحداث في بعدها الإيجابي : ولادة أخته، وتعرفه على عائلة "آل باترنوس" هذه العائلة التي تعلق بها السارد وأحبها وانبهر بكل أفرادها؛ خاصة الإبنة "مللي" التي فتحت أعين السارد وخياله على عالم الثقافة والسينما والمسرح ...
أما البعد السلبي لأحداث سيرة الطفل عبد المجيد فيبدأ بموت أمه ... وينتهي بعودته إلى المغرب بعد أن تأقلم مع البيئة الانجليزية المانشسرية التي نشأ فيها ليشرع بعدها في تقبل البيئة المغربية المحافظة التقليدية .. ويكبر شيئا فشيئا فيها رغم إحساسه باليتم والغربة. لكن التعرف على الأصدقاء وعلى الأدب أخرجه من دائرة هذا الإحساس ... لتتوقف سيرة في الطفولة بمغادرة السارد المغرب مجددا نحو القاهرة؛ حيث يخوض غمار مرحلة عمرية أخرى لعلها كانت كفيلة بولادة كاتب وأديب اسمه عبد المجيد بن جلون....
تعد السيرة الذاتية عموما من أصعب الكتابات الإبداعية إذ كم هو صعب الحكي عن الذات وسرد أحاسيسها وتفاصيل حياتها وهواجسها وإجهاض الذاكرة لتذكر أحداث وتناسي أخرى ... لعل هذا ما يجعلها من الإبداعات النادرة خاصة السيرة النسائية في العالم العربي ويظل التساؤل المطروح في هذ الصدد هل كل ما في السيرة الذاتية صادق باعتبار أن من أسسها توخي الصدق ؟ وهل يمكن للمرأة العربية أن تكتب سيرتها بصدق في خضم المجتمعات المحافظة الذكورية؟