0 تصويتات
في تصنيف مقالات ونصوص فلسفية باك 2024 بواسطة (627ألف نقاط)

تمرين حول كيفية كتابة إنشاء فلسفي إنطلاقا من سؤال مع التصحيح 

تمرين حول كيفية كتابة إنشاء فلسفي إنطلاقا من سؤال:

السؤال الفلسفي المفتوح:

- هل معرفتي بذاتي تمكنني فعلا من معرفة الغير؟

تصحيح تمرين كتابة إنشاء فلسفي إنطلاقا من سؤال:

مرحباً بكم متابعينا الأعزاء طلاب وطالبات العلم في موقع باك نت.baknit الموقع التعليمي المتميز والمتفوق بمنهجية الإجابة الصحيحة والنموذجية من مرحلة التعليم الابتدائي والمتوسط والثانوي bac 2023 كما يسرنا بزيارتكم أن نقدم أهم المعلومات والحلول وأفضل الأسئله بإجابتها الصحيحه من شتى المجالات التعلمية من مقرر المناهج التعليمية 2022 2023 وكما عودناكم أعزائي الزوار في صفحة موقع باك نت  أن نطرح لكم ما تبحثون عنه وهو ....... نموذج تمرين حول كيفية كتابة إنشاء فلسفي إنطلاقا من سؤال مع التصحيح

وتكون الإجابة على سؤالكم هي على النحو التالي

تمرين حول كيفية كتابة إنشاء فلسفي إنطلاقا من سؤال مع التصحيح 

تمرين حول كيفية كتابة إنشاء فلسفي إنطلاقا من سؤال:

السؤال الفلسفي المفتوح:

- هل معرفتي بذاتي تمكنني فعلا من معرفة الغير؟

.

الخطوات المنهجية لكتابة إنشاء فلسفي انطلاقا من سؤال:

.

لحظة الفهم:

.

× القراءة المتكررة والمتأنية للسؤال، وذلك قصد استيعابه جيدا.

× تأطير السؤال على مستوى المجزوءة والمفهوم والقضية، وذلك حتى تتجنبوا الخروج عن الموضوع.

.

العرض:

.

لحظة التحليل:

.

× استخراج الأطروحة التي يحيل إليها السؤال، واستحضار كل المعارف التي تساعد في بلورتها أي التعمق والتوسع فيها.

× استخراج المفاهيم الفلسفية للسؤال، أي المفاهيم الواردة في السؤال وشرحها، وذلك انطلاقا من المعجم الفلسفي.

× استخراج الصيغة الاستفهامية للسؤال، واستخراج أداة الاستفهام.

.

لحظة المناقشة:

.

وهي اللحظة التي يتم الاشتغال فيها على مواقف الفلاسفة الذين عالجوا نفس القضية الفلسفية التي يطرحها السؤال، وذلك من خلال إقامة جدال وحوار بين أطروحات الفلاسفة أو مفكرين أو علماء الذي تطرقوا لنفس القضية سواء كانت هذه الأطروحات:

- أطروحات مؤيدة للأطروحة الواردة في السؤال.

- أطروحات متعارضة معها.

- أطـروحـات مختلفة عـنها.

.

الخاتمة:

.

الاستنتاج:

.

هـو موقف التلميذ من القضية الفلسفية المطروحة، مـن خلال تركيب العـناصر المعرفية الواردة في مواقف الفلاسفة السابقين، مع مراعاة عدم السقوط في التناقض.

.

المقدمة:

.

الطرح الإشكالي:

.

× تأطير السؤال من خلال ربطها ب:

- المجزوءة / المجزوءات التي يندرج تحتها.

- المفهـوم / المفاهيم التي يساهم في بنائها.

- القضية / القضايا التي يعالجها.

× إبراز عناصر تعقد القضية / القضايا الفلسفية المطروحة من خلال:

- إبراز التقابلات والتعارضات التي تتداخل فيها.

أو

- إبراز تعدد العناصر و الأبعاد التي تساهم في تشكلها.

× طرح الأسئلة الفلسفية التي سيجيب عنها العرض الفلسفي.

.

ملاحظات:

.

× ستلاحظون أن الفرق والاختلاف بين منهجية السؤال ومنهجية القولة ومنهجية النص يكمن فقط في لحظة التحليل. أما باقي الخطوات الأخرى فهي مشتركة بينهم.

× يستحسن أن نترك الاشتغال على المقدمة (الطرح الإشكالي) إلى اللحظة الأخيرة حتى نتمكن من ضبط عناصر التعقد بالرجوع إلى العرض، كما نتمكن من الصياغة الجيد للأسئلة التي من المفروض أن نجيب عنها في العرض.

× إذا كانت المقدمة هي آخر ما ينبغي كتابته أثناء الاشتغال، فإنها بالمقابل هي أول ما ينبغي كتابته عند صياغة الإنشاء الفلسفي.

× ينبغي على الإنشاء الفلسفي أن يكتب على شكل كتابة كلية تتكون من ثلاث فقرات فقط وهي: المقدمة، العرض، الخاتمة.

× الجواب سيكون بعد يومين حتى يتمكن جل التلاميذ من كتابة إنشاءاتهم انطلاقا من هذا السؤال.

*تصحيح تمرين كتابة إنشاء فلسفي إنطلاقا من سؤال:

السؤال الفلسفي المفتوح:

.

- هل معرفتي بذاتي تمكنني فعلا من معرفة الغير؟

.

الخطوات المنهجية لكتابة إنشاء فلسفي انطلاقا من سؤال:

.

لحظة الفهم:

.

× القراءة المتكررة والمتأنية للسؤال، وذلك قصد استيعابه جيدا.

× تأطير السؤال على مستوى المجزوءة والمفهوم والقضية، وذلك حتى تتجنبوا الخروج عن الموضوع.

- المجزوءة: الوضع البشري.

- المفهوم: الغير.

- القضية: معرفة الغير.

.

العرض:

.

لحظة التحليل:

.

× استخراج الأطروحة التي يحيل إليها السؤال، واستحضار كل المعارف التي تساعد في بلورتها أي التعمق والتوسع فيها.

- إن معرفة الغير معرفة جوهرية أمر في متناول الشخص ، وذلك من خلال معرفة الذات التي تتشكل من التفكير والمشاعر العميقة، فالأحاسيس التي تنتاب الذات في كل لحظة كالفرح، الحزن، الملل، الكآبة... هي نفس المشاعر التي يشعربها الغير كذلك، إضافة إلى ملكة التفكير التي هي خاصية مشتركة بين كل الأفراد، سواء كان ذاتا أو غيرا، لأننا متشابهين في العمق، أما الاختلاف بيننا فيقف عند مستوى السطح، كالمظاهر وطرق التصرف والعادات والتقاليد...

× استخراج المفاهيم الفلسفية للسؤال، أي المفاهيم الواردة في السؤال وشرحها، وذلك انطلاقا من المعجم الفلسفي.

- مفهوم الذات: هي العالم الداخلي للإنسان من حيث هو أفكار ومشاعر وأحاسيس... في مقابل الموضوع.

- مفهوم الغير: هو أنا آخر يشبهني في كونه ذات واعية، وفي نفس الوقت يختلف عني.

- مفهوم المعرفة: هي مجموع العمليات الذهنية التي بواسطتها يدرك العقل موضوعا ما، بهدف فهمه وتفسيره.

× استخراج الصيغة الاستفهامية للسؤال، واستخراج أداة الاستفهام.

- هل: أداة استفهام تدل على التخيير.

- والصيغة الاستفهامية تدفع إلى الاختيار بين تبني المـوقف الوارد في السؤال، أو رفضه كليا أو جزئيا.

.

لحظة المناقشة:

.

وهي اللحظة التي يتم الاشتغال فيها على مواقف الفلاسفة الذين عالجوا نفس القضية الفلسفية التي يطرحها السؤال، وذلك من خلال إقامة جدال وحوار بين أطروحات الفلاسفة أو مفكرين أو علماء الذي تطرقوا لنفس القضية سواء كانت هذه الأطروحات:

- أطروحات مؤيدة للأطروحة الواردة في السؤال.

- أطروحات متعارضة معها.

- أطـروحـات مختلفة عـنها.

× الذي يرى أن معرفة الغير أمر ممكن كبنية هو جيل دولوز:

- إن الغير ليس فردا مشخصا بعينه – حسب جيل دولوز - بل هو بنية أو نظام العلاقات والتفاعلات بين الذوات والأشخاص. يتجلى هذا النظام في المجال الإدراكي الحسي، مثلا فأنا حين أدرك الأشياء المحيطة بي، لا أدركها كلها ومن جميع جهاتها وجوانبها وباستمرار. وهذا يفترض أن يكون ثمة آخرون يدركون مالا أدركه من الأشياء وحين لا أدركه، وإلا بدت الأشياء وكأنها تنعدم حين لا أدركها وتعود إلى الوجود حين أدركها مجددا. وإذا كان هذا مستحيلا، فإن الغير إذن يشاركني إدراك الأشياء، ويكمل إدراكي لها. وهكذا يجرد دولوز الغير من معناه الفردي المشخص، ويضمنه معنى بنيويا.

 أما غاستون بيرجي فعلى العكس يرى أن معرفة الغير أمر متعذر بسبب الحميمية:

- إن حميميتي، أي حياتي الخاصة، هي عائق أمام كل تواصل مع الغير - يقول غاستون بيرجي - حيث تجعلني سجين ذاتي. فالتجربة الذاتية وحدها هي الوجود الحقيقي بالنسبة لي، وهي تجربة غير قابلة للنقل إلى الآخر. فأنا أعيش وحيدا وأشعر بالعزلة. كما أن عالم الغير منغلق أمامي بقدر انغلاق عالمي أمامه، فعندما يتألم الغير، يمكنني مساعدته، ومواساته ومحاولة تخفيف الألم الذي يمزقه غير أن ألمه يبقى رغم ذلك، ألما خارجيا بالنسبة لذاتي، فتجربة الألم تظل تجربته الشخصية، وليست تجربتي. وهكذا تتعذر معرفة الغير - في نظر بيرجي - مادام الإنسان كائنا سجينا في آلامه، ومنعزلا في لذّاته، ووحيدا في موته، محكوما عليه بأن لا يشبع أبدا رغبته في التواصل.

.

الخاتمة:

.الاستنتاج

تابع قراءة في الأسفل 

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة (627ألف نقاط)
 
أفضل إجابة
الاستنتاج تمرين حول كيفية كتابة إنشاء فلسفي إنطلاقا من سؤال:

الاستنتاج:

.

هـو موقف التلميذ من القضية الفلسفية المطروحة، مـن خلال تركيب العـناصر المعرفية الواردة في مواقف الفلاسفة السابقين، مع مراعاة عدم السقوط في التناقض.

- إن إشكال معرفة الغير مرتبط بسؤال التواصل فكلما كانت هناك إمكانية للتواصل مع الغير أمكنت معرفته، لكن إن غابت كل أشكال التواصل معه فإن هذه المعرفة ستصبح مستحيل.

.

المقدمة:

.

الطرح الإشكالي:

.

× تأطير السؤال من خلال ربطها ب:

- المجزوءة التي يندرج تحتها: الوضع البشري.

- المفهـوم التي يساهم في بنائها: الغير.

- القضية التي يعالجها: معرفة الغير.

× إبراز عناصر تعقد القضية / القضايا الفلسفية المطروحة من خلال:

- إبراز التقابلات والتعارضات التي تتداخل فيها.

الذات والغير.

إمكانية معرفة الغير، وتعذر هذه المعرفة.

× طرح الأسئلة الفلسفية التي سيجيب عنها العرض الفلسفي:

- هل يمكن معرفة الغير؟

- وهل معرفتي بذاتي تمكنني فعلا من معرفته؟

- وإن تعذرت هذه المعرفة، فما هو العائق؟

.

ملاحظات:

.

إذا كانت المقدمة هي آخر ما ينبغي كتابته أثناء الاشتغال، فإنها بالمقابل هي أول ما ينبغي كتابته عند صياغة الإنشاء الفلسفي.

.

الإنشاء الفلسفي:

========

.

إن هذا السؤال يندرج ضمن مجزوءة الوضع البشري، ويساهم في بناء مفهوم الغير من خلال معالجة قضية معرفة الغير وهي قضية معقدة نظرا لتناقض عناصرها: الذات والغير، وتعارض ومكوناتها بين إمكانية معرفة الغير وتعذر هذه المعرفة، وهي قضية يمكن التعبير عنها من خلال الأسئلة التالية: هل يمكن معرفة الغير؟ وهل معرفتي بذاتي تمكنني فعلا من معرفته؟ وإن تعذرت هذه المعرفة فما العائق؟

.

إن هذا السؤال يضع أطروحة فلسفية موضع شك وتساؤل تقول بإن معرفة الغير معرفة جوهرية أمر في متناول الشخص ، وذلك من خلال معرفة الذات التي تتشكل من التفكير والمشاعر العميقة، فالأحاسيس التي تنتاب الذات في كل لحظة كالفرح، الحزن، الملل، الكآبة... هي نفس المشاعر التي يشعربها الغير كذلك، إضافة إلى ملكة التفكير التي هي خاصية مشتركة بين كل الأفراد، سواء كان ذاتا أو غيرا، لأننا متشابهين في العمق، أما الاختلاف بيننا فيقف على مستوى السطح، كالمظاهر وطرق التصرف والعادات والتقاليد... وهكذا كلما أدرك ذاتي أكثر كلما تعرفت على الغير أكثر. وهو سؤال يتضمن مجموعة من المفاهيم الفلسفية وهي: مفهوم الذات، وهي العالم الداخلي للإنسان من حيث هو أفكار ومشاعر وأحاسيس... في مقابل الموضوع. مفهوم الغير، وهو أنا آخر يشبهني في كونه ذات واعية، وفي نفس الوقت يختلف عني. وأخيرا مفهوم المعرفة، وهي مجموع العمليات الذهنية التي بواسطتها يدرك العقل موضوعا ما، بهدف فهمه وتفسيره، وقد استعمل السؤال "هل"، وهي أداة استفهام تدل على التخيير، والصيغة الاستفهامية في مجملها تدعو إلى الاختيار بين تبني الموقف الوارد في السؤال أو رفضه كليا أوجزئيا. إذا كانت الأطروحة التي يحيل إليها السؤال ترى بإمكانية معرفة الغير فإن جيل دولوز يقول بنفس الأمر، إلا إنهما يختلفان في كيفية هذه المعرفة، فإذا كانت الأطروحة الواردة في السؤال تعتبر أن هذه المعرفة تتم من خلال معرفة الذات، فإن معرفة الغير حسب جيل دولوز عبارة عن بنية أو نظام العلاقات والتفاعلات بين الذوات والأشخاص. يتجلى هذا النظام في المجال الإدراكي الحسي، مثلا فأنا حين أدرك الأشياء المحيطة بي، لا أدركها كلها ومن جميع جهاتها وجوانبها وباستمرار. وهذا يفترض أن يكون ثمة آخرون يدركون مالا أدركه من الأشياء وحين لا أدركه، وإلا بدت الأشياء وكأنها تنعدم حين لا أدركها وتعود إلى الوجود حين أدركها مجددا. وإذا كان هذا مستحيلا، فإن الغير إذن يشاركني إدراك الأشياء، ويكمل إدراكي لها. وهكذا يجرد دولوز الغير من معناه الفردي المشخص، ويضمنه معنى بنيويا. أما غاستون بيرجي وعلى النقيض منهما معا (الأطروحة الواردة في السؤال وجيل دولوز) فيؤكد أن هذه المعرفة غير ممكنة، وذلك بسبب الحميمية، أي الحياة الخاصة للفرد، فهي عائق أمام كل تواصل مع الغير - يقول غاستون بيرجي - حيث تجعلني سجين ذاتي. فالتجربة الذاتية وحدها هي الوجود الحقيقي بالنسبة لي، وهي تجربة غير قابلة للنقل إلى الآخر. فأنا أعيش وحيدا وأشعر بالعزلة. كما أن عالم الغير منغلق أمامي بقدر انغلاق عالمي أمامه، فعندما يتألم الغير، يمكنني مساعدته، ومواساته ومحاولة تخفيف الألم الذي يمزقه غير أن ألمه يبقى رغم ذلك، ألما خارجيا بالنسبة لذاتي، فتجربة الألم تظل تجربته الشخصية، وليست تجربتي. وهكذا تتعذر معرفة الغير - في نظر بيرجي - مادام الإنسان كائنا سجينا في آلامه، ومنعزلا في لذّاته، ووحيدا في موته، محكوما عليه بأن لا يشبع أبدا رغبته في التواصل.

.

ما يمكن استنتاجه في نهاية معالجة هذه القضية الفلسفية هي أن إشكال معرفة الغير مرتبط بسؤال التواصل فكلما كانت هناك إمكانية للتواصل مع الغير أمكنت معرفته، لكن إن غابت كل أشكال التواصل معه فإن هذه المعرفة ستصبح مستحيل، وهذا ما يدفعنا في الأخير إلى طرح هذا السؤال الفلسفي المفتوح وهو ما طبيعة العلاقة التي تجسد التواصل مع الغير؟...

اسئلة متعلقة

مرحبًا بك إلى موقع باك نت، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين.
...