تفسير سورة التكاثر تعريف سورة التكاثر
سبب نزول سورة التكاثر
مرحباً بكم متابعينا الأعزاء طلاب وطالبات العلم في موقع باك نت.baknit الموقع التعليمي المتميز والمتفوق بمنهجية الإجابة الصحيحة والنموذجية من مرحلة التعليم الابتدائي والمتوسط والثانوي bac 2023 كما يسرنا بزيارتكم أن نقدم أهم المعلومات والحلول وأفضل الأسئله بإجابتها الصحيحه من شتى المجالات التعلمية من مقرر المناهج التعليمية 2022 2023 وكما عودناكم أعزائي الزوار في صفحة موقع باك نت أن نطرح لكم ما تبحثون عنه وهو ....... تفسير سورة التكاثر
وتكون الإجابة على سؤالكم هي على النحو التالي
تفسير سورة التكاثر
سورة مكية نزلت بعد سورة الكوثر وعدد ياتها (8) آيات، والسورة تتحدث عن انشغال الناس عن الآخرة بالتفاخر فيما بينهم، وأنهم لو يعلمون عاقبة ذلك ما فعلوا، وأن الجميع سيسأل يوم القيامة عن نعم الله عليه فيم استخدمها.
تفسير السورة الكريمة:
يقول تعالى : " أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ (1) حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ (2) كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ (3) ثُمَّ كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ (4) كَلَّا لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ (5) لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ (6) ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيْنَ الْيَقِينِ (7) ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ (8) ".
قوله تعالى : " أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ " أى أى شغلكم عن طاعة ربكم والعمل لآخرتكم تفاخركم وتباهيكم بنعم الله عليكم من مال وولد وغير ذلك.
قوله تعالى : " حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ " أى حتى متم ودفنتم فى قبوركم، والتعبير بـ (زُرْتُمُ ) للإشارة أن القبر ليس النهاية بل سيبعثون ويحاسبون.
قوله تعالى : " كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ " أى ليس الأمر على ما أنتم علي من التباهى والإعراض عن الله فسوف تعلمون عاقبة تفاخركم وانشغالكم عن ربكم إذا قبرتم.
قوله تعالى : " ثُمَّ كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ " أى تعلمون عاقبة فعلكم أكثر وأكثر بعد البعث.
قوله تعالى : " كَلَّا لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ " أى لو تعلمون ذلك علم اليقين ما شغلكم شيئ عن ربكم لا التكاثر ولا غيره.
قوله تعالى : " لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ " أى والله لترون النار التى كنتم تكذبون بها
قوله تعالى : " ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيْنَ الْيَقِينِ " أى تتيقنون من رؤيتها وتقيمون فيها فتكون رؤيتكم لها دائمة.
قوله تعالى : " ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ " أى تسألون عن نعم الله عليكم فى الدنيا والتى استخدمتموها فى الإعراض عن الله والصد عن سبيله.