ما اسباب نزول سورة النازعات سبب تسمية سورة النازعات بهذا الإسم
سورة النازعات وسبب نزولها وفضلها وسبب التسمية
مرحباً بكم متابعينا الأعزاء طلاب وطالبات العلم في موقع باك نت.baknit الموقع التعليمي المتميز والمتفوق بمنهجية الإجابة الصحيحة والنموذجية من مرحلة التعليم الابتدائي والمتوسط والثانوي bac 2023 كما يسرنا بزيارتكم أن نقدم أهم المعلومات والحلول وأفضل الأسئله بإجابتها الصحيحه من شتى المجالات التعلمية من مقرر المناهج التعليمية 2022 2023 وكما عودناكم أعزائي الزوار في صفحة موقع باك نت أن نطرح لكم ما تبحثون عنه وهو .......ما اسباب نزول سورة النازعات سبب تسمية سورة النازعات بهذا الإسم
وتكون الإجابة على سؤالكم هي على النحو التالي
اسباب نزول سورة النازعات
سبب تسمية سورة النازعات بهذا الإسم
السبب وراء تسمية سورة النازعات بهذا الاسم يعود إلى استهلالها بلف النازعات، إذ أقسم الله تعالى بالنازعات، في الآية الأولى منها في قوله تعالى:{وَالنَّازِعَاتِ غَرْقًا}، والنازعات هي الملائكة الشداد الغلاظ التي تقبض أرواح الكافرين بقوة وشدة.
سبب نزول سورة النازعات
ورد في سبب نزول قوله تعالى: {يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا}:
سورة النازعات وسبب نزولها وفضلها
قال ابن جرير الطبري رحمه الله: حدثنا أبو كريب، حدثنا وكيع عن إسماعيل عن طارق بن شهاب قال: كان النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم لا يزال يذكر شأن الساعة حتى نزلت {يَسْأَلونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا} إلى قوله {مَنْ يَخْشَاهَا} [تفسير القرآن l خلاصة حكم المحدث: إسناده جيد قوي]
ال ابن عطية: (نزلت بسبب أن قريشاً كانت تلح في البحث عن وقت الساعة التي كان رسول الله – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – يخبرهم بها ويتوعدهم بها ويكثر من ذلك).
ذكر الشيخ خالد المزيني في كتابه المحرر في أسباب نزول القرآن من خلال الكتب التسعة قال: (وعندي – والله أعلم – أن الحديث المذكور ليس سببًا لنزول الآيات الكريمة لأن سياقه لا يوافق سياق الآية، وبيان ذلك أن الآية دلت على وجود سؤال بقوله: {يَسْأَلُونَكَ} بينما الحديث خلا من ذكر السؤال، وفي الحديث أنه كان لا يزال يذكر من شأن الساعة، بينما خلت الآية من بيان ذلك… والأمر المؤكد هو ما ذكره المفسرون من أن النبي – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – كان يُسأل عن الساعة لأن الله أخبرنا عن ذلك بقوله: {يَسْأَلُونَكَ}، لكن قصة السؤال هنا لم يروها أحد من أصحاب الكتب التسعة التي يدور عليها نطاق البحث. وعلى كل فلا بأس بالاستئناس بما ذكر من أسباب نزول الآيات الأخيرة منها ولو لم يروه أصحاب تلك الكتب