. ملخص درس الحقوق والواجبات والعدل آداب وفلسفة
موقع bac "نت
أهلاً بكم طلاب وطالبات الباك 2023 في موقعنا باك نت الموقع التعليمي المتميز عن بعد لجميع مراحل التعليم الابتدائي والمتوسط والثانوي يسرنا بزيارتكم أن نقدم لكم إجابة السؤال //
ملخص درس الحقوق والواجبات والعدل آداب وفلسفة
كما عودناكم طلاب وطالبات المستقبل في موقعنا باك نت أن نقدم لكم من كتاب الطالب الإجابة النموذجية بمنهجية صحيحة للسؤال القائل...
ملخص درس الحقوق والواجبات والعدل آداب وفلسفة
.
وتكون على النحو التالي
ملخص درس الحقوق والواجبات والعدل آداب وفلسفة
الإجابة هي
تحضير وتحليل مفهوم الحقوق والواجبات والعدل في الفلسفة
شعبة اداب وفلسفة
الدرس الثاني في الوحدة الثانية وهو درس الحقوق والواجبات والعدل .
للتعرف جيدا وفهم هذا الموضوع يجب اولا ان نقسم الموضوع هذا الى اشكاليتين اثنان وهما
1_ أسبقية الحق والواجب
2_ اشكالية تطبيق العدالة الاجتماعية
نبدأ على بركة الله في الاشكالية الاولى والتي تتمثل حول أولوية الحق والواجب
تبع معايا مليح باه تفهم الموضوع هذا لازم اولا تعرف ما معنى الحق وما معنى الواجب وما معنى العدل,
__1 اولا تعرف الحق :: اصطلاحا هو كل ما يخوله القانون للفرد او الجماعة اي مايسمح به او مايقدمه للفرد او الجماعة وهو مكسب مادي او معنوي يحافظ عليه او يدافع عنه ويطالب بع اذا ضاع منه.
_ وهناك عدة انواع للحقوق منها_ الحق الطبيعي مثل الحياة الحرية التفكير
_ الحق الاجتماعي يعني المكتسب
_ الحق الاقتصادي
ومن هنا يمكننا القول ان الحق فردي وممارسته تكون في اطار الجماعة,
__2_ تعريف الواجب ::
اولا نعرف القانون ثم بعدها نعرف الواجب
تعربف القانون اصطلاحا هو مجموعة القوانين المفروضة على الانسان من الخارج وعموما تتمثل من الله سبحانه وتعالى ثم من المجتمع , و التي تحقق للفرد واجباته وحقوقه , وتكون هاته القاوانين بالتشريع الصحيح والصريح ,
ثانيا تعريف الواجب;; في الشرع هو ما امر به الله عباده وما نهى عنه بحيث يثاب فاعله ويعاقب تاركه
او هو الواجب مايجب فعله وما يامر به القانون,
كذلك نجد انواع الواجب ومنها الواجب الشرعي الواجب الاخلاقي الواجب الاجتماعي كاالواجب السياسي والاقتصادي
3_ تعريف العدل;; اصطلاحا نجد تعريف ارسطو مثلا العدل هو اعطاء كل ذي حق حقه, وكما نجد تعريف افلاطون يقول العدل هو أداء الفرد لواجباته وامتلاكه لما يخصه.
وبعد هذه التعاريف المبسطة لهاته المصطلحات التي يجب على كل واحد فيكم ان يعغرفها جيدا بعدها نروحو لاول اشكالية في الموضوع والتي تتمثل في __ أولوية الحق والواجب لقيام العدالة ... ونقدرو نقولو هل الحق اسبق من الواجب ام الواجب اسبق من الحق يعني شكون الاول الحق ام الواجب او العكس ,
اولا كيما العادة كي نحبو نجاوبو على اشكالية نبداو بمقدمة
المقدمة , :: كانت الحياة البدائية تسير وفق قانون القوي ياكل الضعيف وهو مايسمة بالقانون الغابي البقاء للاقوى ....... وهذا ما ادى الى وقوع فوضى وتجاوزات في المجتمعات ....... وبعدها وصل المجتمع الى وضع قوانين تحكمهم من اجل تنظيم هاته المجتمعات ....... واقرار العدل ومن هنا يمكننا ان نطرح الاشكالية هل يجب ان نمكن الفرد من حقوقه كاملة ومن ثم نطالب بواجباته ام العكس؟؟؟
_ من اجل هاذه الاشكالية اعزائي الطلية نجد موقفين متناقضين ومتخاصمين نذكرهما:
1_ الموقف الاول يسمى بفلاسفة القانون الطبيعي الحق اسبق من الواجب
2 الموقف الثاني يسمى بفلاسفة القانون الوضعي الواجب اسبق من الحق.
اولا الموقف الاول:: برى فلاسفة القانون الطبيعي ومن ابرزهم "" جون لوك"" جون جاك روسو"" سقراط"" ديكارت"" ان الحق اولى واسبق من الواجب وبعدها نستعمل حجج التي يمكنك ان تستعملها وهي موجودة عندكم او يمكنكم اخذها من المقالات الموجودة عندكم.
وبعدها نجعل نقدا لهاذا الموقف . لقداهمل هذا الموقف وتجاهل الواجبات وهذا يعتبر اختلالا في توازن الحياة كما ان هذا القانون يدافع عن الاقوياء فحسب , ..............الخ
ثانيا الموقف الوضعي :: يرى فلاسفة القانون الوضعي ومن ابرزهم "" كانط"" اوغست كونت "" ان الواجب اسبق من الحق . ثم بعدها نضبط الحجج التي يمكنك ان تستعملها وهي موجودة في كراسكم او المقالات التي تحوزون عليها .
__ ثم بعد ذلك نضع نقدا لهاذا الموقف:: لكن اداء الواجبات لا يضمن الحصول على الحقوق وكثيرا من حالات التعسف والجور انما مصدرها هو تجاهل الحقوق والواقع يثبت ذلك مثل النازية استعملت فكرة الواجب استعمالا سلبيا....الخ.
ثم بعد ذلك نقوم بالتركيب بين الموقفين: حتى يمكننا التوفيق بعدالة مايطلبه الفرد من حقوق وبين مايطلبه المجتمع من واجبات يجب ان يحدد وبدقة واجبات وحقوق كل فرد بحيث تقترن الواجبات اللازمة لبناء دولة مع ضمان لكل فرد يؤدي واجبه على اكمل وجه ان ياخذ حقوقه اللازمة....الخ
وكخاتمة لهاته الاشكالية :: نستنتج مما سبق ان اعطاء الاولوية للحق ينعكس سلبا على المجتمع واعطاء الاولوية للواجب , كلما قام الفرد بواجبه كان له الحق بالمطالبة بحقوقه وكان لزاما علينا ان نمكنه منها, لانه كل منها يفترض وجود الاخر لتحقيق مايسمى بالعدالة الاجتماعية.
وبعد هاذا اعزائي الطلبة نروحو للقسم الثاني او للاشكالية الثانية في الموضوع والتي تتمحور اساسا على تطبيق هاته العدالة الاجتماعية ؟؟؟
ويمكننا ان نطرح الاشكالية هل تقوم العدالة على اساس المساواة ؟ ام على اساس التفاوت بين الناس؟ يعني العدالة الاجتماعية تكون كي نديرو كامل الناس كيف كيف ولا كل واحد وشحال يستاهل؟
وكما هو في العادة نبدا دائما بالمقدمة
العدالة الاجتماعية اخذت مكانة بين المفكرين والفلاسفة منذ زمن بعيد حتى العصر الحديث اي ان المجتمعات الانسانية حاولت تحقيق العدالة وتجسيدها في الواقع.......... وقد اختلفو حول تحقيقها وطرح السؤال هل العداة تقوم وفق المساواة ام وفق التفاوت ؟
في هاته الاشكالية كذلك نجد موقفين متعارضين هما
1_ موقف المساواة
2_ موقف التفاوت
اولا الموقف الاول : يرى انصار المساواة ومن ابرزهم "" برودون"" كارل ماركس"" ونظرية العقد الاجتماعي ان العدالة تقوم اساسا على المساواة المطلقة بين الناس
ثم يعد ذلك نستعمل الحجج التي يمكنك ان تستغملها في ذلك .
بعد ذلك ننقدو الموقف هاذا :: اذا كانت مجالات الحياة متنوعة ومتعددة والناس متفاوتون فيما بينهم لذا فمن الناحية العملية لا يمكن ان نساوي بينهم واذا فعلنا ذلك نصبح غير عادلين
__ الموقف الثاني _ يرى انصار التفاوت ومن ابرزهم"" افلاطون"" ارسطو"" الفلسفة الراسمالية"" ان العدالة الاجتماعية تتحقق وفق طريق احترام التفاوت بين الافراد لانه قانون الطبيعة البشرية.
وبعدها استعمل الحجج التي يمكنك ان تستعملها في اثبات موقفهم .
بعدها نضع نقدا للموقف هذا :: لا يمكن تبرير التفاوت الاجتماعي للحقوق بالتفاوت الطبيعي لان التفاوت الطبيعي لا دخل للانسان فيه بينما التفاوت الاجتماعي تفاوت اصطناعي .......الخ
كتركيب بين الموقفين :: ان العدالة لا تتحقق بالتفاوت المطلق ولا بالمساواة المطلقة بل بشروط واقعية واخلاقية كما يرى"" زكي نجيب محفوظ ""ان العدالة تكمن في التوازن والتفاوت حسب عدة مجالات منها في مجال الحقوق ان يتساوى افرد المجتمع. كذلك في مجال القدرات يجب ان لا نساوي بين افراد المجتمع لتفاوتهم في القدرات والمواهب . كذلك في مجال الحاجات تتقسم ثروات المجتمع حسب حاجات الاشخاص ومراعاتها.
_ كاستنتاج اخير :: لا تقوم العدالة على المساواة المطلقة ولا على التفاوت المطلق وانما تقوم على اساس النسبية والتفاوت بحيث نسوي بين الناس عن طريق اتاحة الفرص امام الجميع ثم نراعي تفاوت القدرات والنتيجة المحققة تعطي لمن يستحق حقه.
وهكذا احبائي الطلبة نكونو بينا الموضوع هذا من تعريفات للمصطلحات وبعدها وجود اشكاليتين اساسيتين في الموضوع كل شيء بسيط جدا حاول تفهم فقط الموضوع.
.