تحليل نص الرغبة والابتهاج لديكارت أولى باك
تحليل ملخص نص ديكارت حول الرغبة والابتهاج
مرحباً بكم متابعينا الأعزاء طلاب وطالبات العلم في موقع باك نت.baknit الموقع التعليمي المتميز والمتفوق بمنهجية الإجابة الصحيحة والنموذجية من مرحلة التعليم الابتدائي والمتوسط والثانوي bac 2023 كما يسرنا بزيارتكم أن نقدم أهم المعلومات والحلول وأفضل الأسئله بإجابتها الصحيحه من شتى المجالات التعلمية من مقرر المناهج التعليمية 2022 2023 وكما عودناكم أعزائي الزوار في صفحة موقع باك نت أن نطرح لكم ما تبحثون عنه وهو ....... تحليل نص: الرغبة والابتهاج لديكارت
وتكون الإجابة على سؤالكم هي على النحو التالي
تحليل نص: الرغبة والابتهاج لديكارت
صاحب النص :
رينيه ديكارت (ولد في 31 مارس 1596 وتوفي في 11 فبراير 1650)، فيلسوف، ورياضي، وفيزيائي فرنسي، يلقب بـ"أبو الفلسفة الحديثة"، وإن كثيرا من الأطروحات الفلسفية الغربية التي جاءت بعده، هي انعكاسات لأطروحاته، وديكارت هو الشخصية الرئيسية لمذهب العقلانية في القرن17 م، وهو صاحب المقولة الشهيرة "أنا أفكر، إذن أنا موجود".
إشكالية النص:
هل الرغبة واحدة أم متعددة..؟ وكيف تتولد الرغبات عند الإنسان...؟
كيف تتولد تلك الرغبة الخاصة التي ندعوها بالهوى أو الحب الشديد...؟
هل إشباع الرغبات يؤدي إلى السعادة أم إلى الشقاء..؟
أطروحة النص:الرغبة والابتهاج
تعدد الرغبات بتعدد مواضيعها، وتفاوتها بتفاوت درجات بهجاتها، واعتبار رغبة الحب المتولدة عن الإحساس بالبهجة أقواها وأسماها.
مفاهيم النص الرغبة والابتهاج
السعادة: يعرف لالاند السعادة :بأنها حالة رضى تام تستأثر بمجامع الوعي.
الرغبة: يعرف ديكارت الرغبة بأنها ميل إلى خير معين يصاحبها الحب ثم الرجاء والفرح، والرغبة دائما تتطلع نحو المستقبل .
البهجة: يقول ديكارت في الصفحة 59 من كتابه انفعالات النفس "الحب الذي عندنا الأشياء الجميلة".
الحب: ميل أو رغبة تولد إحساسا بالبهجة.
العناصر الأساسية للنص:
التمييز بين أنواع الرغبات تبعا للموضوعات التي تنصب عليها.
اختزال الرغبات المتنوعة والمختلفة إلى رغبتين رئيسيتين أساسيتين: الحب والابتهاج من جهة ثم الكراهية والنفور من جهة ثانية.
تتولد الرغبة الشديدة في الشيء بفعل تخيل وتصور مقدار اللذة والبهجة التي سنحصل عليها بحصولنا على ذلك الشيء وهو تفسير عقلاني للرغبة يرجع منشأها إلى عملية فكرية تصورية.
أقوى أنواع البهجة هو الابتهاج الذي يتأتي من الكمالات التي نتصورها في شخص ما، اعتقاد منا أنه يحقق لنا منتهى الكمال الذي يمكن تصوره. في هذه الحالة تأخذ الرغبة اسم "الحب".
البنية الحجاجية للنص: اعتمد ديكارت على عدة أساليب حجاجية لإثبات أطروحته ونذكر منها
المثال: أي مثال لاختلاف الرغبات "الرغبة في المعرفة" – "الرغبة في الانتقام"- الرغبة في النصف الأخر من الجنس المقابل "الشخص الذي يشعرنا بالبهجة والسعادة..."-"جمال الأزهار" – "جمال الفاكهة"
السؤال: فما الرغبة التي تولدها البهجة..؟ وهو السؤال الذي يعقبه مباشرة جوابه ويدخل هذا النوع من السؤال ضمن تقنيات العرض والحجاج ومن أهدافه: "توجيه انتباه القارئ وإعداده لتلقي الجواب، وحثه على متابعة القراءة.
الملاحظة: "إذا لاحظنا لدى شخص معين..."
ü التأكيد: "إنه من الأصوب أن نميز بين..." – "لكن يكفي أن نعلم بأن.. "
خلاصة النص:
يرى ديكارت أن الرغبة بالفعل تحقق السعادة للإنسان، ذلك أن الطبيعة الإنسانية مهيأة للتمتع بما هو ملذ وممتع، وهذا يخلق للذات نوعا من البهجة، فإذ يقر بتعدد الرغبات وتغيرها بحسب تعدد موضوعاتها فإنه يفاضل بينها، ليضع الرغبة المتولدة عن الإحساس بالبهجة هي أقوى الرغبات، هذه المتمثلة في الميل نحو شخص نعتقد فيه صفات الكمال الذي بإمكانه أن يشكل ذاتنا الأخرى، والواقع هذا الميل هو الذي يعكس رغبة الحب.
لكن هذه البهجة أو السعادة تتعلق أساسا بالرغبات الحسية الجسمانية، ومن ثم يمكننا ان نتساءل إلى أي حد تتوقف السعادة على تلبية الشهوات الحسية...؟ ألا يمكن القول ان تحقيق الملذات المادية يؤدي إلى الشقاء بدل السعادة...؟