0 تصويتات
في تصنيف مقالات ونصوص فلسفية باك 2024 بواسطة (627ألف نقاط)

مقالة حول المنطق الصوري:2022 2023 

نص السؤال: هل مراعاة قواعد المنطق الصوري تعصم الذهن من الوقوع في الخطأ في التفكير؟

هل يكفي أن نعرف قواعد المنطق الصوري حتى نكون في مأمن من الأخطاء؟

بكالوريا 2022 2023 bac الجزائر 

أهلاً بكم طلاب وطالبات الباك 2023 في موقعنا باك نت .baknit.net الموقع التعليمي المتميز والمتفوق بمنهجية موضوع النص الفلسفي الجدلية والمقارنة والاستقصاء بالوضع كما نقدم لكم بقلم أستاذ الفلسفة الاجابة الصحيحة لجميع دروس والمقالات الفلسفية المتوقعة والمقترحة في باك جميع الشعب الفلسفية كما نقدم لكم الأن أعزائي الطلاب والطالبات مقالة مختصرة وهي إجابة السؤال .... هل مراعاة قواعد المنطق الصوري تعصم الذهن من الوقوع في الخطأ في التفكير

وتكون اجابتة الصحية هي التالي

هل مراعاة قواعد المنطق الصوري تعصم الذهن من الوقوع في الخطأ في التفكير

المقدمة: يتميز الإنسان بميزة جوهرية وهي العقل، وهو قاسم مشترك بين جميع الناس، فهو ملكة ذهنية لا تتحرك حسب الأهواء والمصادفات، فمنذ بدأ الإنسان بالتساؤل عن الوجود ومظاهره كان يفكر، بمعنى أنه يستدل ويحكم دون معرفة منه لما يطلق عليه مسمى علم المنطق، أو حتى ينتبه إلى موضوعه تماما كما كان يتكلم دون أن يعلم شيئا عن علوم اللغة من نحو وصرف، وتطلق كلمة المنطق في اللغة ويراد بها أحد معنيين: نطق خارجي ويقصد به الكلام، ونطق داخلي ويراد به العقل والبرهان. ولقد احتدم الجدال والنقاش في الأوساط الفكرية والفلسفية حول أهمية وقيمة المنطق وعلاقته بالتفكير السليم، وانقسموا بذلك إلى اتجاهين: الأول يرى أنصاره أن المنطق الصوري هو العلم الذي يبحث في المبادئ والأسس العامة للتفكير المجرد، وفي القواعد الضرورية التي يسير عليها الفكر حتى يميز بين الخطأ والصواب في جميع الموضوعات دون تمييز، وكأنه آلة تضمن صحة التفكير، بينما يرى أنصار الاتجاه الثاني أنه منطق شكلي قاصر لا يضمن صحة التفكير وسلامته وبالتالي يمكن الاستغناء عنه. من هنا ولرفع التعارض والجدال بين الموقفين حق لنا أن نتساءل: هل التعرف على قواعد علم المنطق الصوري ومراعاتها يضمن صحة التفكير؟ وبعبارة أخرى: هل يمكن اعتبار المنطق الصوري أداة فعالة للتفكير لا يمكن الاستغناء عنها؟ أم أن المنطق مجرد تفكير نظري صوري يقوم على قواعد ثابتة لا تواكب تغيرات الواقع وبالتالي يمكن الاستغناء عنه؟

المعروف أن المنطق الصوري هو العلم الذي يتناول مجموع الشروط والقواعد الفكرية التي يقوم عليها التفكير السليم ويعد "أرسطو" مؤسس هذا المنطق بنظرية محددة القواعد تعمل على عصمة الذهن من الوقوع في الخطأ وتبعده عن التناقض مع نفسه، لهذا اعتبره "آلة العلم وصورته"، وهو بهذا يكشف لنا أن المنطق فن وصناعة تحدد صورة التفكير الصحيح وقواعده، وتعلمنا كيف نفكر وفق وحدات وشروط إذا التزم بها الفكر وطبقها عصمته من الخطأ. والدليل على ذلك: أن ملاحظة جميع وحدات المنطق الصوري (التصورات والحدود، التعاريف، الأحكام والقضايا، الاستدلالات) نجدها تؤسس لدقة علمية وبناء فكري محكم وفحص مضبوط للمقدمات وفق قواعد كلية يسلم بها العقل تلقائيا بغض النظر عن مضمون المعرفة وموضوعاتها، ومن هنا يكون في وسع الفكر القدرة على كشف الأخطاء والأغاليط، والابتعاد عن التناقض، وتحقيق انسجام الفكر مع نفسه. لهذا اعتبره "الفارابي": "صناعة تعطي بالجملة القوانين التي شأنها أن تقوم العقل وتسدد الإنسان نحو طريق الصواب و نحو الحق"، وبناء على هذا تظهر قيمة المنطق وقدرة قواعده على تحقيق انطباق الفكر مع نفسه وضمان صحة التفكير و تجاوز الأخطاء.

لكن ورغم ما قدمه أنصار المنطق الصوري من أدلة وحجج إلا أن موقفهم فيه الكثير من المبالغة لأن المنطق الصوري ناقص ولا يعبر عن حقيقة الفكر من جميع جوانبه، فهو منطق اهتم بصورة الفكر وأهمل مادته مما ولد محدودية تطبيقاته.

من هنا ظهر خصوم للمنطق الصوري وعلى رأسهم "ديكارت" و "فرنسيس بيكون" من العصر الحديث، وقبلهم "ابن تيمية" وغيره من مفكري الإسلام، حيث يتفقون على أن المنطق الصوري بقواعده لا يضمن صحة التفكير ولا يعصم الذهن من الوقوع في الخطأ، وقد اعتمد خصوم المنطق الصوري على العديد من الأدلة أهمها: أن قواعده ثابتة لا تقبل التطور، كما انه منطق ضيق لا يعبر إلا عن بعض العلاقات المنطقية، ولا يتجاوز في أبلغ صوره علاقة التعدي، رغم أن العلاقات كثيرة والواقع الرياضي يشهد على ذلك، من ناحية أخرى فهو منطق لا يخرج عن دائرة الفكر وانطباقه مع نفسه ويغفل تماما عن الواقع وموضوعاته، ومن ثمة الوقوع في الأخطاء، وعدم ضمان اتفاق جميع العقول، أي أنه لا يساير الواقع وأحداثه المتغيرة، ولهذا هاجمه الكثير من الفلاسفة والمفكرين المحدثين، واجتهدوا في إبداع صور وأساليب منطقية جديدة تتناسب مع ظروف المعرفة والثقافة، ومن هنا ظهرت بدائل منطقية جديدة تبحث عن صحة التفكير وكيفية الابتعاد عن الأخطاء، كالمنطق الرمزي، والمنطق الجدلي، والمنطق الاستقرائي وغيرها من البدائل المنطقية مما يعني أن المنطق الصوري لا يضمن صحة وسلامة التفكير.

غير أن هذا الاتجاه الذي يرفض المنطق الصوري ويجتهد في إبراز محدوديته، فإن أصحابه يتغافلون عن حقيقة تاريخية هي أن المنطق كان المنطلق لتأسيس الدراسة النظرية لعمل الفكر وفهم أحكامه كنظرية. من ناحية أخرى القول بمحدودية المنطق الصوري ونقصه لا يعني بالضرورة أنه خاطئ ويجب الاستغناء عنه، لأنه في كل الأحوال يعتبر بعدا إبداعيا لفهم عمل الفكر وإظهار كيفية انطباقه مع نفسه. وهذا يؤكد دوره وفعاليته في الكثير من مجالات المعرفة الإنسانية كالرياضيات والفلسفة والأخلاق. وهذا ما يعني تعديله وتطويره وليس رفضه.

إن المنطق الصوري والالتزام بقواعده مهما كان دوره وأهميته في وضع مبادئ التفكير المنطقي وإبعاد التفكير عن الأخطاء والتناقضات وضمان سلامته، لكنه من ناحية أخرى يعتبر ناقص ويحتاج إلى نماذج منطقية أخرى لتكمل نقصه وتتناول مختلف الجوانب والموضوعات التي غفل عنها المنطق الصوري كانطباق الفكر مع الواقع، والاستدلال الرمزي، وغيرها من الأساليب المنطقية التي تخدم فكر الإنسان وتساير تطور معارفه (عقلية، مادية، وجدانية...).(ابراز الرأي الشخصي).

خاتمة المنطق الصوري 

ختاما ومما سبق نستنتج أن التحصن بقواعد المنطق الصوري، والتعرف على آلياته وصوره المختلفة في الحكم والاستدلال لا تعني دائما العصمة من الخطأ وصحة التفكير والبرهان برغم ما يقدمه من دقة في التفكير ومهارة في الاستدلال، إلا أنه لا يفي بكل أبعاد وأغراض الفكر الإنساني، لهذا كان لابد من الاستعانة بإبداعات منطقية جديدة. لكن هدفها جميعا العمل على ضمان صحة التفكير.

2 إجابة

0 تصويتات
بواسطة (627ألف نقاط)
 
أفضل إجابة
هل مراعاة قواعد المنطق الصوري تعصم الذهن من الوقوع في الخطأ في التفكير
0 تصويتات
بواسطة
المشكلة الأولى: انطباق الفكر مع نفسه

المقالة الأولى: الجدل حول قواعد المنطق الصوري بين الوقوع في الأخطاء من صحتها

السؤال: هل قواعد المنطق الصوري تعصم الذهن من الوقوع في الأخطاء والمغالطات؟

   طريقة معالجة السؤال: جدلية

1- طرح المشكلة:

          يقول "أرسطو" :"الإنسان كائن عاقل"، وهذا معناه أنه يستخدم عقله لممارسة فن التفكير الصحيح القائم على مبادئ صادقة صدقا صوريا (عقليا)، لذلك فإن اتفاق الفكر مع نفسه هو مجال فكري يهتم به المنطق الصوري الذي يٌعرف بأنه :"علم دراسة قوانين الفكر الضرورية، والقواعد التي يجب عليه الإلتزام بها حتى لا يتناقض الفكر في أحكامه واستدلالاته، ولكي يفرق بين الصدق والكذب"، ولقد أثارت مشكلة "قيمة وأهمية المنطق الصوري" جدلا بين الفلاسفة والمفكرين، فهناك من يرى أن مبادئ المنطق الأرسطي كافية لعدم وقوع العقل في التناقضات (قيمته ايجابية)، ونقيضا لذلك هناك من يؤكد أن قواعد المنطق الصوري لا تعصم الذهن من الوقوع في المغالطات (قيمته سلبية)، ومنه نطرح المشكلة ونقول:

إلى أي مدى يمكن القول أن مبادئ وقواعد المنطق الصوري تعصم العقل من الوقوع في المغالطات؟ وبصيغة أخرى: هل اتفاق الفكر مع نفسه شرط كاف لعدم وقوع العقل في الأخطاء والتناقضات؟

 2- محاولة حل المشكلة:

          يؤكد أنصار الموقف الأول وهم مناصري المنطق الصوري أمثال (أرسطو – أبو حامد الغزالي – ليبنتز - كانط) أن مبادئ وقواعد المنطق الصوري تعصم الذهن من الوقوع في الأخطاء والتناقضات، بمعنى أن المنطق الأرسطي له قيمة ايجابية، فمن خلاله يمكن التمييز بين الصواب والخطأ، وتجنب المغالطات، ومن هنا أعتٌبر المنطق عند "أرسطو" :"مقدمة للعلوم تساعد على التفكير السليم".

كما أن مبادئ العقل هدفها تنظيم تفكير العقل الإنساني لإبعاده عن التناقض والأخطاء والعشوائية، لهذا يقول "ليبنتز" :"إنها ضرورية [أي مبادئ الفكر] للتفكير كضرورة العضلات والأوتار العصبية للمشي".

فالمنطق يمتاز بدقة عقلية، وتنظيم محكم في بناء الاستدلال، خاصة الأشكال القياسية، وفحص المقدمات، والابتعاد عن الميول والأهواء التي تشوش أحكام العقل، ويقول في هذا السياق "أبو حامد الغزالي" :"من لا يعرف المنطق لا يوثق في علمه"، مما يعني أن المنطق شرط كاف لعدم الوقوع في الأخطاء، وضمان العصمة من الخطأ في التفكير، وصحة البراهين دائما، وهذا ما جعل الفيلسوف الألماني "كانط" يقول :"إن المنطق ولد تاما مع أرسطو".

إذن، فانطباق الفكر مع نفسه شرط كاف لضمان اتفاق العقول من جهة، وعدم وقوع الذهن في الأخطاء والتناقضات من جهة أخرى.

          صحيح نسبيا ما أكده أنصار الموقف الأول، لكن يبقى المنطق الصوري اجتهاد بشري يعتريه النقص، ولا يرقى إلى الكمال والانتهاء مهما كان فيه من إبداع أرسطي، وإذا كان المنطق الأرسطي "تاما وكاملا" كما اعتقد "كانط"، لماذا ظهر المنطق الرمزي، والمنطق المتعدد القيم، والمنطق الجدلي...الخ؟ وهذا يعني أن منطق "أرسطو" يحتوي على عيوب ونقائص وسلبيات ومؤاخذات، كما أن المنطق الصوري لا يٌساير واقع الأحداث المتغير، بل إنه بعيد عن الواقع المادي – الطبيعي خاصة – ، فمثلا القضية التالية :"من جدّ وجد ومن زرع حصد" صحيحة وصادقة في الفكر، لكنها قد لا تتحقق على أرض الواقع، وهذا ما أكده "ابن خلدون" بقوله :"تطابق الفكر مع نفسه قد يؤدي إلى نتائج تتنافى [أي تتناقض] مع الواقع".

          وعلى النقيض يؤكد أنصار الموقف الثاني وهم معارضي المنطق الأرسطي أمثال (فرنسيس بيكون – ديكارت – غوبلو – جون ستيوارت مل) أن قواعد المنطق الصوري لا تعصم الذهن من الوقوع في الأخطاء والتناقضات، أي أن منطق "أرسطو" له قيمة سلبية، فالمنطق الأرسطي يٌعدّ منطقا شكليا (صوريا) يدرس التفكير فقط، لأنه مرتبط أكثر بالميتافيزيقا، لذلك لم يهتم بمادة الفكر، والمتمثلة في الواقع وما يحتويه من ظواهر طبيعية، كما أن قواعده فكرية ثابتة عرقلت تطور البحث العلمي لمدة عشرين قرنا (4 ق م – 16 م)، بل إنه منطق ثنائي قائم على قيمتي الصدق والكذب فقط، أي أن قضاياه إما صادقة أو كاذبة، أضف إلى ذلك أنه منطق اعتمد على لغة الألفاظ والكلمات (اللغة الطبيعية) التي لها عدة معاني، وهذا ما يؤدي إلى الخطأ في النتائج أحيانا، أي أنه لم يعتمد على اللغة الرمزية الرياضية، وهذا ما أكده "ديكارت" بقوله :"القياس الصوري عقيم وغير منتج لأنه لا يستخدم الرموز الرياضية".

على هذا الأساس يمكن القول أن المنطق الأرسطي عقيم، ولا يصل بالفكر إلى نتائج جديدة خاصة في نظرية القياس، أي أنه يعتبر مصادرة على المطلوب، ويقول في هذا الشأن "غوبلو" :"المنطق الصوري تحصيل حاصل، أي عقيم وغير منتج".

إذن، فالمنطق الصوري لا يضمن إطلاقا إتفاق العقول.

          رغم الانتقادات الموجهة لمنطق "أرسطو" وما كشفته من عيوب ونقائص، إلا أنه لا يمكن للعقول البشرية أن تنكر ما للمنطق الصوري من أهمية وقيمة ايجابية، فهو يلعب دورا مهما في تدريب وتنمية الفكر، لأنه يهدف إلى وضع مختلف القواعد التي يستند إليها العقل في بناء تصوراته وأحكامه وبراهينه، بل إننا نفكر بمبادئ وقواعد المنطق الصوري من استدلالات وأشكال قياسية...الخ، وليس لنا منطق فكري آخر نفكر به، ومتى كان للمنطق الأرسطي قيمة سلبية، وهو يعد القاعدة الرئيسية لأنواع المنطق الأخرى التي ظهرت بعده؟، هذه الأخيرة لم تعرف التأسيس إلا بعد كشفها لعيوب المنطق الصوري.

          وتركيبا لهذا الجدل الفلسفي بين الموقفين، فإن المنطق الصوري له قيمتين، الأولى ايجابية ما دام يعصم الذهن من الوقوع في الأخطاء والمغالطات، ويؤدي إلى التفكير الصحيح والسليم، هذا من جهة، ومن جهة أخرى، له قيمة سلبية لأننا حتى وإن طبقنا قواعد المنطق الأرسطي سنقع في الأخطاء، فالإلمام بآليات وقواعد المنطق لا يمنع الفكر من الوقوع في المغالطات والتناقضات.

          ومن وجهة نظري الشخصية، فإن المنطق الصوري بقواعده ومبادئه يعصم العقل من الوقوع في المغالطات والتناقضات، ويضمن اتفاق جميع العقول، ودليلي على ذلك أن عملية الاستدلال والبرهنة تمثل انتقال الفكر من العام إلى الخاص (من الكل إلى الجزء)، وهذا هو المنهج الاستنتاجي، فمثلا القياس التالي يٌبيّن صحة البرهنة:

كل الألمان أذكياء.

ماكس بلانك ألماني.

إذن، ماكس بلانك ذكي.

على هذا الأساس يٌعدّ المنطق الأرسطي علما عقليا لأنه حدد للفكر مجموعة من المبادئ والقواعد التي يجب عليه الالتزام بها أثناء التفكير، وخاصة مبدأ عدم التناقض، بحيث لا يمكن للعقل أن يثبت وينفي في نفس الوقت، أي لا يمكن القول أن القضية "المجتمعات تقدمت لأنها تٌقدّس العمل" صادقة وكاذبة معا، فهذا تناقض لا يقبله العقل.

3 - حل المشكلة:

          مما سبق تحليله نستنتج أن انطباق الفكر مع نفسه (المنطق الصوري) القائم على قواعد فكرية صارمة يمنع العقل من الوقوع في التناقضات شريطة أن يتم توظيفها في عملية التفكير، كما أنه من الممكن الوقوع في الأخطاء نظرا للحتميات المختلفة التي تؤثر على تفكير الفرد، ومع ذلك فقد حاول التأسيس لنظرية معرفية تعبّر عن كيفية توجيه العقل نحو الصواب أثناء التفكير المنطقي بحيث لا يتناقض مع نفسه أثناء بناء تصوراته وأحكامه واستدلالته، ويقول في هذا السياق عالم الرياضيات الفرنسي "هنري بوانكاري" :"إننا...نبرهن بالمنطق".

ورغم الانتقادات التي تعرّض لها منطق "أرسطو" إلا أنه يبقى ذو قيمة ايجابية، لأنه وضع للعقل "مخطط للتفكير"، وما وقوع الذهن في الأخطاء والمغالطات إلا وسببه توظيف قواعد المنطق وآلياته بطريقة خاطئة، وليس سببه قواعد المنطق في حد ذاتها، ومن يعتقد أنه يفكر بخلاف القواعد المنطقية، فتفكيره خاطئ وسلبي، بل إنه لا يعرف ما التفكير؟ وما هو فن التفكير؟

اسئلة متعلقة

مرحبًا بك إلى موقع باك نت، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين.
...