تعريف التكليف وما هي شروط التكليف
مسألة: بحث في التكليف
تعريف التكليف
شروط التكليف
معلومات عامة... أهلاً ومرحبا بكم زوارنا الاعزاء في موقع باك نت يسرنا بزيارتكم أن نقدم أهم المعلومات والاجابات الصحيحة على أسالتكم المتنوعة من العلوم الدراسية والثقافية والدينية والاخبارية والتاريخية حسب طرح أسئلتكم كما يسرنا في مقالنا هذا أن نطرح لكم إجابة السؤال السؤال القائل... ما هو تعريف التكليف وما هي شروط التكليف
الإجابة هي كالتالي
مسألة: بحث في التكليف
1-تعريف التكليف:
التكليف في أصول الفقه الإسلامي هو إلزام المكلف بما اقتضى الشرع فعله أو تركه أو استواء فعله وتركه. وفق شروط التكليف.
2-شروط التكليف :
1-العقل:فلا تكليف على مجنون
البلوغ:فلا تكليف على الصبي
3-القدرة:أي القدرة على فعل المأمور به
4-العلم بما كلف به:أي أن يكون العالم عالما بما كلف به
-هل الكفار مكلفون بفروع الشريعة ؟
اختلف أهل الأصول في هذه المسألة:
-فذهب طائفة منهم إلى أن الكفار مخاطبون بفروع الشريعة ، و إن كانت غير مقبولة عنهم إلا الإسلام
قالوا: و لا يكون الكفر عذرا في رفع الخطاب عنهم ، كجماعة مات مسلم بين أيديهم و لم يكونوا على الطهارة حتى يصلوا عليه ،فالواجب عليهم أن يتطهروا ثم يصلوا عليه.
-و ذهب بعض الأصوليين إلى أن الكفار غير مخاطبين بفروع الشريعة ،لأن الإيمان شرط التكليف.
-هل يصح تكليف السكران ؟
اختلف الأصوليون في السكران في حال سكره هل هو مكلف أم لا ؟
-فذهب مالك و الشافعي و غيرهم إلى أنه مكلف و على هذا بنوا قولهم بوقوع طلاق السكران.
-و ذهب الظاهرية إلى أن السكران غير مخاطب في حال سكره و على هذا بنوا قولهم:بعدم وقوع طلاق السكران
قالوا لأن الله تعالى يقول للسكارى (لا تقربوا الصلاة حتى تعلموا ما تقولون) فهذا نص من الله تعالى أن السكران لا يعلم ما يقول ،و العقل شرط أساسي للتكليف
-ما حد السكر ؟
اختلف أهل العلم في حد السكر:
-فقال بعضهم: اذا لم يفرق بين الرجل و المرأة فهو سكران حقا.
-و قال قائلون: اذا رأى السماء أرضا ،و الأرض سماءا فهو سكران حقا.
-و قال بعضهم: إذا رأى الشرق غربا و العكس.
3-في تكليف المغمي عليه:
اختلفوا في من أغمي عليه هل يصح تكليفه؟
-فذهب أحمد بن حنبل و طائفة من الشافعية و المالكية إلى أن المغمي عليه يلحق بالنائم ،و عليه فإنه مكلف كالنائم يجب عليه قضاء الفوائت.
و تمسك بعضهم بما روي أن عمار بن ياسر رصي الله عنه ، أغمي عليه ذات يوم ،قبل الظهر و لم يفق إلا في منتصف الليل ،فقضى الظهر و العصر و المغرب و العشاء.
-و قال أبو حنيفة:
إن كان إغمائه لمدة يوم أو أقل ،ألحق بالنائم و ذلك لأن النوم لا يتجاوز يوما.
-و إن كان إغمائه لأكثر من يوم ،ألحق بالمجنون و عليه ،فلا يصح تكليفه و لا يقضي ما فاته إذا أفاق.