بحث حول نشأة علم النفس و تطوره خطة بحث عن علم النفس جاهزة
بحث حول نشأة علم النفس و تطوره
خطة البحث
مقدمة
المبحث الاول : نبذة تـــــاريخية عن علم النفس
المطلب الاول: علم النفس العهد القديـــم
المطلب الثاني : علم النفس مـــا بعد الميلاد
المطلب الثالث : علم النفس الحديــــث .
المبحث الثاني : نبذة عن الاتجاهات النظرية العامة لعلماء النفس و ميادينه .
المطلب الاول : نبذة عن الاتجاهات النظرية العامة لعلماء النفس .
المطلب الثاني : ميادين علم النفس .
خلاصة الخاتمة
مرحباً بكم متابعينا الأعزاء طلاب وطالبات العلم في موقع باك نت.baknit الموقع التعليمي المتميز والمتفوق بمنهجية الإجابة الصحيحة والنموذجية من مرحلة التعليم الابتدائي والمتوسط والثانوي bac 2024 والبحوثات الجامعية كما يسرنا بزيارتكم أن نقدم أهم المعلومات والحلول وأفضل الأسئله بإجابتها الصحيحه من شتى المجالات التعلمية من مقرر المناهج التعليمية وكما عودناكم أعزائي الزوار في صفحة موقع باك نت أن نطرح لكم ما تبحثون عنه وهو ....... بحث حول نشأة علم النفس و تطوره خطة بحث عن علم النفس جاهزة
.
وتكون الإجابة على سؤالكم هي على النحو التالي
بحث حول نشأة علم النفس و تطوره
مقدمــــــــــــة :
يعيش الإنسان في بيئة من الناس و الأشياء و هو يسعى و يكد للظفر بطعامه و لباسه و مأواه ، و لإرضاء حاجاته المادية و المعنوية المختلفة . و لبلوغ أهداف يرسمها لنفسه و يراها جديرة بما يبذله في سبيلها من مشقة و عناء. وهو في سعيه هذا لقضاء حاجاته و تحقيق أغراضه يلقى موانع و عقبات ومشاكل و صعوبات مادية و اجتماعية شتى . و يجد نفسه على الدوام مضطرا إلى التوفيق بين مطالبه و إمكاناته البيئية ، و إلى تعديل سلوكه حتى يتلاءم مع ما يعرض له من ظروف و أحداث و مواقف جديدة أو عسيرة أو غير منتظرة ، و ذلك عن طريق التفكير و التقدير و استخدام ذكائه و ابتكاره طرق جديدة أو تعلم طرق جديدة للسلوك يستعين بها على حل ما يلقاه من مشكلات . كما يجد نفسه مضطرا إلى التقيد أو الامتثال لما تفرضه عليه البيئة. و خاصة البيئة الاجتماعية . من قيود و التزامات ، أو نزاعا إلى تهذيب بعض ما بهذه البيئة و تغييره و تبديله.. بل انه يرى نفسه في كثير من الأحيان مرغما على أن يرجئ إرضاء حاجاته و مطالبه العاجلة في سبيل تحقيق أغراض و أهداف آجلة ،و على لن يصبر و يحتمل الألم ، لو على أن يلجا إلى أساليب و حيل ملتوية شتى ابتغاء إرضاء هذه الحاجات و بلوغ هذه الأهداف ، و لا يخفى انه في سعيه هذا ، أي في تعامله مع البيئة معرض لشتى ضروب الشد و الجذب .و الخوف و الغضب و الحب و الكره . و الإقدام و الإحجام و النجاح و الإخفاق تحمله على المضي في نشاط معين أو كف نفسه عن هذا النشاط .
و غني عن البيان أن هذه البيئة التي يضطرب فيها ليست شيئا سلبيا تسمح له أن يصنع بها ما يريد و متى أراد . بل إنها تقاومه و تستفزه و تؤثر فيه، كما انه لا يقف منها موقفا سلبيا فينتظر أن تقدم له ما يحتاج إليه بل انه يقاومها و يجهد في استغلالها و الاشتراك في ميادين نشاطاتها و التأثير فيها باللين تارة و بالعنف تارة أخرى .و لابد له في هذا الكفاح من قدر من المرونة و الصلادة و الاحتمال و الا هلك.
و بعبارة أخرى فالعلاقة بين الإنسان و البيئة علاقة اخذ و عطاء، بل علاقة فعل و انفعال، وتأثير متبادل، و صراع موصول.
هذه الأوجه المختلفة من النشاط العقلي و الانفعال الجسمي و الحركي التي تبدو في تعامل الإنسان مع بيئته و تفاعله معها و التي تعكس تأثيره فيها و تأثره بها .هي موضوع دراسة علم النفس .
تابع قراءة على مربعات الاجابة اسفل الصفحة التالية