. ملخص تحليل موضوع الوحدة الرابعة (الأعمال الأدبية)قضايا الصراع الاجتماعيّ والنضال الوطنيّ والقوميّ لغة عربية
. ملخصات ونماذج وحل دروس اللغة العربية المنهاج الجديد سوريا
أهلاً بكم طلاب وطالبات في موقعنا باك نت baknit.net يسرنا بزيارتكم أن نقدم لكم من المناهج الدراسية تحضير وتحليل وتلخيص وحل اسئلة دروس لجميع مراحل التعليم الابتدائي والمتوسط الإعدادي والثانوي وجميع شعب البكالوريا 2022 2023 كما نقدم لكم في مقالنا هذا من الدروس المقترحة والمتوقعة لهذا العام وهو..
ملخص تحليل موضوع الوحدة الرابعة (الأعمال الأدبية)قضايا الصراع الاجتماعيّ والنضال الوطنيّ والقوميّ لغة عربية
وكما عودناكم أعزائي طلاب وطالبات الوطن العربي أن نقدم لكم الأجابة الصحيحه والنموذجية في شرح ملخصات دروس كتاب الطالب وهو المطلوب في صفحتنا هذه كالتالي
ملخص تحليل موضوع الوحدة الرابعة (الأعمال الأدبية)قضايا الصراع الاجتماعيّ والنضال الوطنيّ والقوميّ لغة عربية
وتكون الإجابة هي
ملخص تحليل موضوع الوحدة الرابعة (الأعمال الأدبية)قضايا الصراع الاجتماعيّ والنضال الوطنيّ والقوميّ لغة عربية
الإجابة هي
ثالث ثانوي
موضوع الوحدة الرابعة (الأعمال الأدبية)
(تناول الأدباء العرب في أعمالهم الأدبية قضايا الصراع الاجتماعيّ والنضال الوطنيّ والقوميّ، فرصدوا تطوُّر دور المرأة في نشر الوعي، والثورة على المفاهيم المتخلفة في المجتمع، كما بيّنوا علاقة القيادة بالجماهير لتحقيق نجاح المشروع الوطنيّ، وأضفوا على نضالهم بعداً قومياً إنسانيّاً)
ناقش القول السابق مؤيداً فِكَرك بالشواهد المناسبة منطلقاً من كلٍّ نصَّيْ(العصاة) و(مأساة الفتى مهران ) والممهَّدات لكلٍّ منهما.واستشهد.
الموضوع:
لمَّا كان الأدب والفنّ نتاجاً إنسانيّاً، كان لابدَّ من أن تنعكس تحدّيات الواقع عليهما بمختلف الأشكال والمضامين، فالأدب والفنّ لا يكونان طليعيِّين حقّاً إلاَّ عندما يعكسان الواقع، ويقدِّمان رؤية رحبة لآفاقه كلِّها، فيسهمان بذلك في دفع حركة تطوّره باتجاه تحرُّر الإنسان وتقدُّمه.
رصدت أعمال الكتَّاب الأدبيَّة تطوّر دور المرأة المثقفة في نشر الوعي، وحمل راية الكفاح من أجل الحرية، فعندما يُقتَل مهرانُ في مسرحية(الفتى مهران) بطعنة في الظَّهر، يظلُّ الصِّراع محتدماً، تواصله سلمى بأغنياتها للنخيل، والأعياد، والحصاد، والمساكين، والحالمين بغدٍ حُرٍّ كريم، قال عبد الرحمن الشرقاويّ:
(سلمى: (من أقصى المرتفع) نغنّي وسيقبل الزمن السعيد
ويغرّد القلب الحزين
وستعبرُ الأنغام أسوار السجون، وتنطلق
وستملأ الضحكات أرجاء الحياة
ويهيم عطرُ الياسمين على الأفق).
وثار الأدباء في أعمالهم الأدبية على المفاهيم المتخلّفة في المجتمع، فقد اختار الروائيُّ صدقي إسماعيل في رواية (العصاة) الشخصيات النسائيّة عامة؛ لتصوير تطوُّر الأفكار الاجتماعيَّة؛ لأنَّ التطوُّرات الاجتماعيَّة الحاسمة تحمل المرأة عبئها أكثر من الرَّجُل، ولكنَّ الذي يلفت النظر أنَّ النَّساء البارزات في الرواية مثل: هدى ومديحة وعالية، أعطين صورة عن تطوُّر الفكر الاجتماعيّ بما أبديْنَه من تفكير، وبما قُمنَ به من تصرُّفات، ولا سيَّما حالة سُعاد التي ألحَّتْ على الزواج من يونس الشابّ المغامر.
وبيَّن الأدباء علاقة القيادة بالجماهير لتحقيق نجاح المشروع الوطنيّ، ودور الطليعة الواعية في سعيها لبناء الغد المشرق، إذ يعبّر مهران في مسرحية (الفتى مهران) عن طليعة الوعي الاجتماعيّ والفكريّ في عصرنا، يسكن الجبل الأشمَّ، وينظِّم كتائب الفتوَّة؛ ليحميَ الفلاحينَ، ويُواجه ظلم الإقطاع، إنَّ مهران هو نداء الفلاحين واستغاثتهم في كلِّ محنة، قال عبد الرحمن الشرقاويّ:
(مهران: لم أمت بعدُ... وما زلتُ أنا
(يتماسك منتفضاً) مثلما كنت أنا الفتى مهران... مهران يقول... اذهبوا أنتم لتحرير الرجال ولتأمين الحدود ضدّ قطعان التتار
طه: إنّهم لن يطؤوا أرض الوطن
صابر: لم يزل بعد علينا أن نناضل ضدّ أمثال عوضٍ والأمير).
وأصرَّ الأدباء في أعمالهم الأدبية أن ترتدي القومية العربية رداء الإنسانية، حتَّى لا تُتَّهم بالتعصُّب، وتجوّلوا في رحاب الفكر القوميّ ماضياً وحاضراً، مصمِّمينَ على قوميتهم الإنسانية، لعلَّ الأمَّة تصبح تنظيماً اجتماعيّاً، يُمكّن العربيّ فرداً وجماعةً من الانفتاح على كلّ ما هو إنسانيّ في العالم، فأضفى صدقي إسماعيل على نضاله بُعداً قوميّاً إنسانيّاً، مطلبه الأساسيّ هو التحرُّر، ومرماه الأبعد هو الحريَّة، وكلاهما الدليل على إنسانيته أو فكره الإنسانيّ، وهذا ما جسّده في روايته (العصاة)، ومنها قوله:
(ولكنّك لو كنت معي في هذا الجوّ الرائع لكنت أكثر جنوناً، لشعرت بقوة الإرادة الجماعيّة التي تلهب في النفوس شرارة الإقدام على كلّ عمل خارق، ولكنّني خرجت سليماً، وأخذت بطاقتي لتسلّم الثياب العسكريّة، وأنا في قمة الكبرياء والإيمان).
هكذا تناول الأدباء في أعمالهم الأدبية دور المرأة المثقفة في نشر الوعي الاجتماعيّ والوطنيّ، وثاروا على المفاهيم المتخلّفة في المجتمع، ووضّحوا علاقة القائد بالجماهير من أجل إنجاح المشروع الوطنيّ، وأضفوا على النضال العربيّ بعداً قوميَّاً إنسانيّاً.
موضوع التقاطع مع فِكَر نصوص الوحدات السابقة
(بيّن الأدباء الأثر الإيجابيّ لوعي المرأة المثقفة، ودورها في نضال مجتمعها، ورسالة الأدباء في توعية الشباب، وتمثّلهم مشاريع نهضويّة). ناقش واستشهد.
الموضوع:
إنّ نضج الأدب العربيّ المعاصر يرتبط بقدرة الأدباء على التفاعل مع حركة الواقع الاجتماعيّ، والتوصُّل إلى أعلى درجات الالتحام معها، وإذا صحَّ أنَّ الأدب والفنّ هما نتاج الانفعال بالواقع، فإنَّ الانفعال الواعي هو الذي يَهَبُ هذا النتاج أنضج مضامينه وأشكاله، وعلى هذا فالأديب الموهوب يستطيع أن يستمدّ من الواقع ملاحم ترتفع في محتواها إلى مستوى الأساطير.
انعكس الأثر الإيجابيّ لوعي المرأة المثقفة في مواقفها من قضايا أمتها العربية بكلّ أبعادها القوميّة والإنسانيَّة، حين عبَّرت عن مشاعر الألم والحسرة في زمن هزائمها، والزهو والفرح لدى تحقيق منجزاتها وانتصاراتها، وقد عكست الكاتبة غادة السَّمَّان هذا الوعي في إدراكها الواقع العربيّ وانعكاساته العالميَّة، وهي في زيارة مدينة برلين، عندما فُتِّشت في المطار تفتيشاً دقيقاً مزعجاً؛ لأنها عربية سورية، لكنَّ ذلك لم يقلقها؛ لأنَّ سلاح إيمانها بإمكانات الشعب العربيّ كان يحميها ويدفعها إلى الفخر والاعتزاز، إذ تقول:
(فقد كنت عربيّةً نجحت رغم سنوات من القهر والتشكيك والإذلال في تهريب شعورها بالعزّة والكرامة، والمحافظة على ثقتها بنفسها وبشعبها العربيّ العظيم).
وقد أدَّت المرأة العربية دوراً رائداً في دعوتها المجتمع إلى النضال من أجل حرية الإنسان والأرض والوطن، فها هي سلمى في مسرحية(الفتى مهران) تحمل راية النضال بعد استشهاد مهران، يقول عبد الرحمن الشرقاويّ: (سلمى: (من أقصى المرتفع) نغنّي وسيقبل الزمن السعيد
ويغرّد القلب الحزين
وستعبرُ الأنغام أسوار السجون، وتنطلق
وستملأ الضحكات أرجاء الحياة
ويهيم عطرُ الياسمين على الأفق).
وألهب الأدباء النفوسَ النائمة بنار الوعي بحثاً عن الخلاص، فكانوا أطبَّاء يشخّصون الداء، ويصفون الدواء، فاستلُّوا أقلامهم لأداء رسالتهم في توعية الجماهير عامة والشباب خاصة، فلا بُدَّ من يقظة يرفع لواءها الأدباء، ويقود جحافلها الشباب الواعي الشجاع، قال محمد مهدي الجواهريّ:
ذَخَرتُ لأحداثِ الزّمانِ يَراعا
أهبـتُ بشــبانِ العـراقِ وإنَّمــا
يُجيد نِضـالاً دونَهــا وقِراعــا
أردتُ بشعري أن أهيجَ سباعا
وتمثَّل الشباب مشروع نهضة الأمة وتحرّرها السياسيّ والاجتماعيّ، فانطلقوا إلى ميادين الكفاح، وراح الحلم بالخلاص يتعاظم يوماً بعد يومٍ في أذهانهم، وقد آمنوا بالعروبة رسالة إنسانيَّة، ونظامَ عدالة اجتماعية، وانفتاحاً إنسانيّاً، وغدت الحريَّةُ مطلبهم، فحين أُعلِنَ التطوّع العامّ لتحرير الوطن من المستعمر الفرنسيّ هبَّ الشباب إلى مراكز التطوّع في رواية (العصاة)، والانفعال الوطنيّ يجتاح القلوب، يقول الكاتب صدقي إسماعيل على لسان إحدى شخصياته واسمه عدنان:
(هأنذا أقوم بعمل جدير بالتقدير، العمل الوحيد الذي أراه ذا معنى كبير في حياتي، وخطر لي كم يكون رائعاً لو أتيح لي أن أموت في معركة! أن أمنح وجودي لهذه الأرض العظيمة، أرض بلادي!. كنت أقرأ هذه الخواطر في جميع العيون).
هكذا بيّن الأدباء الأثر الإيجابيّ لوعي المرأة المثقفة في نضالها من أجل الحرية الاجتماعية والسياسية، وأدّوا دورهم في توعية الشباب الذين تمثّلوا مشاريع النهضة والتحرُّر وعملوا من أجل تحقيقها.
.
