0 تصويتات
في تصنيف مقالات ونصوص فلسفية باك 2024 بواسطة (627ألف نقاط)

إمكانية دراسة الظاهرة التاريخية دراسة علمية وموضوعية

مادة الفلسفة بحث حول كيفية إمكانية دراسة الظاهرة التاريخية دراسة علمية وموضوعية

مرحباً بكم متابعينا الأعزاء طلاب وطالبات العلم في موقع باك نت.baknit الموقع التعليمي المتميز والمتفوق بمنهجية الإجابة الصحيحة والنموذجية من مرحلة التعليم الابتدائي والمتوسط والثانوي bac 2023 كما يسرنا بزيارتكم أن نقدم أهم المعلومات والحلول وأفضل الأسئله بإجابتها الصحيحه من شتى المجالات التعلمية من مقرر المناهج التعليمية 2022 2023 وكما عودناكم أعزائي الزوار في صفحة موقع باك نت  أن نطرح لكم ما تبحثون عنه وهو .......إمكانية دراسة الظاهرة التاريخية دراسة علمية وموضوعية 

 وتكون الإجابة على سؤالكم هي على النحو التالي 

- إمكانية دراسة الظاهرة التاريخية دراسة علمية وموضوعية -

ان الظواهر التي وضعته في دهشة وحيدة تحاول جاهدا الخروج من دائرة الجهل و الأصوص وحالة الإشونج التي هو فيها ، وفي طريقه في البحث عن المعرفة ، عرف العديد من العوم هذه العلوم التجريدية كالفيزياء واسولوجيا التي محالها المحسوسات ومنهجها المنتوج التجر . وقد حققت هذه العلوم نتائج باهرة ودقيقة بفضل هذا المنصع ) و تطورت وازدهرت هذا ما أثار اهتمام العلماء وشجعهم على توسيع نطاق المنهج التجريبي ، وطرح إمكانية تطبيقه على ميدانى كفر هو الظواهر الإنسانية طها في تحقيق نفس النتاج ، والتي تعد موضوع للعلوم الإنسانية ، هذه الأخيرة تهتم بدراسة الإنسان من أبعاده الثلاث من حيث هو فرد له میول و رغبات کی ندرسه ۱ من حيث هو عضو في المجتمع، ولذلك من حيث أنه كانن له ماحني ، ولهذا فهي تشمل : علم النفس علم الاجتماع: علم التاريخ ، هذا الأخير يعرف بأنه العلم الذي يبرس الحوادث البشرية الماضية أي أحوال البشر ووقائعهم وخواهر حياتهم : نقل المنهج . أثار جدلاً واختلافا كبيرا بين الفلاسفة والمفكرية ، فضعم " مديرى أنه لا يمكن دراسة الحادثة التاريخية دراسة تجريبية ، ونقيض لذلك هناك مديرى أنه يمكن دراستها دراسة موضوعية وعلمية، ومن هنا نطرح التساؤل الله لي : هل يمكن اعتبار التاريخ علق وتجاول عوائق تطبيق المرهج التحريبه ؟ أم أنه لا يمكن اعتباره علقا لاستحالة تطبيق المنهج التجريبي عليه ؟ هذا العلم التجريبي إلى

منذ القدم و الإنسان يتساءل عن حقيقة الوجود والمصير، ماضية ومستقبله وكذا الكون ، من أجل فك طلاسم ألغازه ، وحل شفرة ظواهره، ولكون الإنسان مخلوقا ميزه الله بالعقل . دو يكره الفضول وربح التطبيع والإستكشاف والبحث عن علل

يرى أنصار الموقف الأول إنه لا يمكن دراسة الحادثة التاريخية دراسة علمية وموضوعيه ، وأن التاريخ ليبين له مقعد بين العلم ، فحوادثه مختلف عن الحوادث الطبيعة وهم : شوبنهاور - جون تیمینی معروف الرصافي - دنيس ديدرو وقد برّروا موقفهم بمجموعة من الحجع أهمها :

إن الحادثة التاريخية تتميز مجموعة من الخصالع حول دون الدراسة العلمية لها ولعل أبرز هذه الخصا تهى التي تتميز بها والتي ترتب عنها جملة من العوائق تحول دون تحابية المنهج التجريبي عليها هي أن الظاهرة الإنسانية تتميز بالتشابك والتعقيد ، مضي تتعلق بالإنسان ويرته بكل أبعادها ، كما أنها ظاهرة ، إجتماعية ، فالحوادث الفردية ليست حوادث تاريخية إلا إذا أثر أصحابها على مسار الحياة وبمجرى التاريخ ، وهذا التداخل والتشعب يصحب الوقوف على حقيقة الظاهرة التاريخية تجربي ، لأنه لا يمكن عزل أحد

جوانبها دهن الآخر. إضافة إلى ذلك عني ظواهر فريدة من نوعها تجري في زمان ومكان محددين، وهذا يعني أنها لن تتكر أبدا ، لانها سعادت ما صيت لا تنفصل عن إطارها الأماني والاجتماعي، وبالتالي

إستحالة التجريب عليها. إن هذه الخصائص وغيرها تشكل عقبات أمام الدراسة العلمية هذه الظاهرة ، فكم أسلفنا أن الظاهرة التاريخية تتعلق بالإنسان ، فأول عائق يواجهها هو انفلاتها من الدراسة الموضوعية التربقة ، لأن المؤرخ إنسان نينتسب إلى عصر معين ومجتمع معين، فضولا يستطيع - رغم اجتهاده أنا يكون موضوعا - أن يكتب التاريخ الا طبقا للواقع الذي يحياه فتخل في دراسيته قيمه واهتماماته وتربيته وكذا عواطفه ، وبالتالي تكون دراسته قائمة على الذاتية فحقق نتائج غير دقيقة ومتغيرة ، تلقد على سبيل المثال إذا طلبنا من الإشتراكي أن يعطينا حراسة موضوعية وحقيقية حول الرأسمالية، فإنه لا يمكنه كرج عواطفه و معتقد الله حماه الرأسمالية ، وذلك بسبب الشرارة التي كانت بين الاتحاد السوفياتي و الإشتراكيون ) و الولايات المتحدة الأمريكية ( الرأسماليون) بسبب اختلافهم الإيديولوجي الذي كان من أسباب الحرب الباردة ، لذا لا يمكن تحقيق الدراسة الموضوعية للحوادث التاريخية، وكمثال آخر ، عند دراسة الغرب لتاريخ العرب ، فحتما ستتدخل ذاتية التورخ وعواطفه وذلك بسبب الفكرة السيئة التي أخذت عن العرب ، وهي الإرهاب والقتل والجوار. إن لأن الحادثة التاريخية تتميز بأنها فريدة ولا نتكور أبدا تجعل الملاحظة العلمية الدقيقة غير ممكنة ، فالمؤرخ لكي يحقق الملاحظة العلمية الدقيقة جيب عليه ملاخطت الظاهرة مباشرة ولكن هذا غير منك وفي متصلة لزمان ومكان معينين لا الفصل عنهما ، فعل يمكن القول بامكانية حدوث حرب تشبه تماما الحرب العالمية الثانية ؟ بالطبع لا، لذلك عالمون لا بالاحظ إلا أن الحوادث التاريخية لأن التاريخ كما قيل معرفة بالآثار ، ولكن الآثار كثيرا ما تكون. خبر موسو أن نتصور غير كافية أو مشوهة أو مغلوطة ، فتكون هنا الملاحظة . دقيقة و وغير علمية. كذلك من الصنوبات التي تعترض الحراسة العلمية للتاريخ حكم إمكانية التجريب عليه فالحوادث التاريخية غير قابلة لأن تعاد مرة أخرى بطرق - اصطناعيه في المجر منها على علكم المادة الحية حيث يمكن اصطناع الظواهر أو أقلب الذهاب إلى الطبيعة التي يتواجد فيها موضوع الدراسة ، فلا يمكننا مثلا اصطناع حرب شائد من فروضنا ، يقول إن الإختبار والتجربة أمران غير ممكنين في الحراسات التاريخية. إضافة إلى أن نتائج التاريخ تتميز بعدم المصداقية ، فإذا كان الكذب وطمس . الحقائق أمرا وافقا أمام أعيننا لم يسلم منه حاضرنا ، فهل يعقل ماهيا دون كذب ؟ فهل يصدق عاقل أن احتلال فرنسا للجزائر كان بسبب حادثة المروحة ) تقول دینیس دیدرو : هناك نوعان من التاريخ بـ التاريخ الرسمي الذي يلقن في المدارس، والتاريخ الحقيقي الذي تحجبه السياسة .. إضافة إلى هذا فنتائج دراسة التاريخ تتأثر بالجانب السياسي للمؤرخ كأن يكون اشتراكيا أو رأسمانيا ، وكذا الجانب الديني كأن يكون مسلماً أو مسيحيا أو دھو دیا۔ معرو تعقب تترعاته وميولاته والجاهاته السياسية والدينية. ، يقول هنری ک و " قبل أن تقرأ عن التاريخ ، يجب أن نقرأ عن المؤرخ ، وقبل أن تقرأ عن المؤرخ يجب أن تقرأ عن خلفيته السياسية والثقافية والإجتماعية. و من العوائق كذلك نجد عدم خضوعها لمبدأ الخدمية ، الذي يعثر مبدأ أساسي حد علمية العلم، ففي التاريخ نفس الأسباب لاتؤدي إلى نفس النتائج وذلك لكون. الظاهرة التاريخية فريدة من نوعها ولا يمكن اصطناعها فهي تمصني ولا تعود. كذلك لا تقبل السيؤ ، فعدم إمكانية التجريب على التاريخ يؤدي الى لاستحالة . الوصول إلى القوانين، وثانيا لا يمكن الوقوف على على الظاهرة فلا يمكن السيؤو مشتملة ، كي أن التاريخ يخضع الإرادة الإنسان ، فلا يمكن توقع سلوكات هذا الأخير ، يقول جون كيمنيي : " إذا تعلق الأمر بإراداة الإنسان الحرة يلغى التشبع إضافة إلى هذه العوائق هناك حاجر آخر وهو أنه لا يمكن قياس الحوادث التاريخية كميه فكما هو الشاطر قياس تحدد المعادن بالحرارة ، لا يمكن قياس حرب . كذلك لا يمكن صياغتها على شكل قانون لعدم امكانية التحريب والملاحظة ، فأي معنى لعلم يعجز عن ضبط ظواهره، يقول شوبنهاور، إن التاريخ فن وليس علماء أما بالنسبة للمتدكل الأخير ، فالتاريخ بيتشتت الشعوب أما العلم فيوحدها ، خذ على سبيل - المثال الى أسماليون و الإشتراكيون ، كوريا الشمالية والجنوبية، العرب. . وهذا ما تعبيته حاليا.

صحيح أن دراسة الحوادث النارجية يعترضها مجموعة من الحواجز والعوائق ، ولكنها لم تمنع ہیں، التاريخ من المحاولات الرامية إلى الحد منها ، فالمؤرخون يبذلون جهود جبارة للتجود من الذاتية ومحاولة الدراسة الموضوعية للظواهر التاريخية ، فهناك الكثير منا المؤرخين استطاعوا أن يكونوا موضوعيين إلى حد ما وأن يتقيدوا بشروط الروح العلمية ، وخير مثال على ذلك هو الفيلسوف الفرنسيني جون بول سارتر ، فرغم أنه فرسني إلا أنه وقف إلى جانب القصية الجزائرية وحقها في تقرير مصيرها والاستقلال وحدة عن ذلك من كتابه " عارنا في الجزائر .

كذلك تجاهل ألعنار الأطروحة الأولى خصوصية الحادثة التاريخية ، فالمنهج التجريبي بخطواته مرنا ويمكن تكيفه حسب خصوصية الظواهر المروسة ، فيمكن استبدال الملاحظة اعيا نشرة والغير مباشرة ، وكذا التجربة ، وحتى العلوم المسماة دقيقة تعتمد على ذلك .

كما أن العيان التي واحقات التاريخ لا تعني إقصاء التاريخ من صنف العلوم، معلم الفلك علم بالمعنى الصحيح لكلمة علم الله ليس تجريبيا يا بمعنى الكلاسيكي للكلمة ، فضولا تعتمد على المنهج التحرسي.

اذن يمكن القضاع الحادثة التاريخية للدراسة العلمية .

يرى أنصار الموقف الثاني بزعامة ابن خلدون - جيامبا فيكو - أرنست رييان أنت يمكن دراسة الحادثة التاريخية دراسة علمية وموضوعية ولكن مع مراعاة طبيعتها

الخاصة .

وقد برروا موقفهم هذا بمجموعة من الحجج والبراهين أهمها : راعي المؤرخون ومن بينهم ابن قلاون خصوصية الظاهرة التاريخية ، موضع منهجا يقترب من المنهج التجريبي ، يقوم على 3 مراحل هي : مرحلة التحليل التاريخي فيعد تحديد موفق الدراسة يقوم المؤرخ لجمع المصادر والوثائق والمستندات التي تشير إلى الحادثة التاريخية وتلخون في فئتين - المصادر غير الإرادية : التي لم يتكل قصد ولانية. 2 و السجلات والصور و السير الذاتية والوصايا .... وللتحقق من صدق هذه المصادر تقوم المؤرخ بعملية النقد والتحصه و التمحيص ، وتنقسم هذه المرحلة إلى النقد الخارجي يتناول فيه المؤرخ المصادر من الشكل الخارجي ، تنوع الورق والحبر ، وإذا كان المتسر سلاحا أو نقدا رفحص نوع المعدن وطبيعته الكيميائية ... ، وكذا النقد الداخلي يتعدى التحقق من خلو المصادر من كل أشكال التحريف والتزوير، ويتعلق بمضمون القدر، فيقوم بتحليل ومقارنة مضامين الوثائق، ويقوم بذلك بكل موضوعية مبتعدا قدر الإمكان عن الذاتية والمواطة ، يقول ابن خلدون : إن المؤرخ الحقيقي لا ينتمي لأي زمان ولا مكان. أما المرحلة الأخيرة والمتمثلة في مرحلة التركيب التاريخيني لفصل التنورج على ترتيب الأحداث حسب تسلسلها الزماني والمكاني وتنسيقها بمراعاة العلاقة القائمة بيضا ، كما يقوم بملء الفجوات والألحداث التاريخية غير الموجودة

في الاحتفاظ بها وصناعتها كالأبنية الأثرية ، النقود ، الأسلحة ، بقايا المدن المدافن ، ب المصادر الإرادية : التي احتفظ الناس بما قصدا لتكون شاهذا عليكم وهي إما شفيعية كالروايات والقصص المتناقلة ، وإنما كتابية لكتب التاريخ .

بالإفتراضات والإستنتاجات المستوحاة من الحقائق المأخوذة عن الوثائق. بالإضافة إلى أنه يمكن تحقيق الحراسة الموضوعية، وتحقيق نتائج دقيقة إذا تم التحلي عن اسباب ومصادر الكذه في التاريخ والتي ببينها ابن خلدون وهي : التشيعات الآراء والمذاهب ومناصرتها، فالشيع حاجز بين البحث والحقيقة ، وأيضا الثقة بالناقلين قناقل الخبر نفسه معرض للخطأ ، وانتقل عنه يكون امتدادا للخطأ، يقول ابن خلدون : إن النفس إذا كانت على حال من الاعتدال في قبول الخبر أعطته حقه من الترخيص وانتظر . بالإضافة الأصول عن المقاصد الحمل بتطبيق الأحوال على الواقع ، أو الخروج عن سياق الخبر

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة (627ألف نقاط)
 
أفضل إجابة
إمكانية دراسة الظاهرة التاريخية دراسة علمية وموضوعية

يتبع

وكذا التقرب إبع اصحاب المراتب، وأخيرا الجهل بطبائع الأحوال العمرانية. كذلك المفكران " " جيامبا "فيتو" و " أرست رنيان يولدان على علمية التاريخ

قانون الدورة التارجية لفروة - مبدأ النقد التاريخي لوبيات . كما أن المؤرخين استطاعوا تحقيق مبدأ الحتمية، وكذا السيئة ، فالإمبراطوريات سقط ( بصفت حتمية) إذا غاب العدل وشاع الظلم، كما أن جميع الدول والحضارات تمل تجر احل حتمية : التكون - القوة - الاستقرار التصور الإنهيار.

لا شك أن التاريخ قد تجاوز الكثير من الصعوبات والعوائق التي كانت تعترضه ، و لكن لا يجه التسليم بأن الدراسات التاريخية قد بلغت مستوى الحلق الطبيعية في دقة النتائج، كم أن الموج مهما حائل التخلص من الذاتية في دراسته فنسيقع في شباكها خاصة في مرحلة من وسد الفجوات ) فلحادث التاريخي حادث إنساني ودارسه انسان وبالتالي حتما توجد الخانية في الدراسة. إضافة إلى هذا فالتاريخ مزيف كى قال أحد المفكرين الفرنسيين لأنه يكتب من طرف الأقوياء. والمنتصرين حسب إيديولوجيتهم ، وكيف يمكن للأخذ بنتائج الدراسة التاريخية و هي عجزت عن تطبيق الخطوات الأساسية . للمنهج العلمي.

إذن فالتاريخ لا يمكن اعتباره علماء، إذ لا يمكن دراسته دراسة علمية.

لكنه ترتيب لهذين الموقفين المتضاربين يمكننا التوفيق بين أطروحة أنصار علمية التاريخ وأطروحة خصومه بالقول أن التاريخ علم وليس دقيقا لذلك فالقول بأن التاريخ ليس على ويفتقر إلى شروط العلم أمر مبالغ فيه ، كما لا نقول بإمكانها أن تصبح علما دقيق أمر مبالغ فيه أيضا. فالحوادث التاريخية يمكن تطبيق المنهج التجريبي عليها ، لكن شرط أن يُكيف هذا المنهج بها تتلاءم وينسجم مع خصائص الظاهرة المدروسة ، وذلك بمنهجية وخطوات تختلف عن تيفية تطبيقها في علوم المادة الجامدة نتيجة اختلاف طبيعة الممصنوعات بينهما . كمان الاستخدام الكون للمنهج التجريبي تجعل تحقيق الدراسة الموضوعية ممكنة . إن للعلم الإنسانية الحق في تبني منهها بنعشها انطلاقا من يقول ديلتاي . موضوع تھا ۔

حسب رأيي الشخصي ومن وجهة نظري فإنه يمكن تطبيق خطوات المنهج التجريبي على الظاهرة التاريخ وتحقيق الدراسة العلمية لها مع تطويع خطوات المنهج ، وقد استطاع التاريخ تجاوز العديد من العقبات ، فإذا كانت التجربة مستحيلة لكون الموادث لا تتكرر فإن المؤرخ با مكانه اللجوء إلى وسيلة أخرى تقوم مقام التجربة وتتلاءم مع طبيعة الأحداث الماضية وهي المقارنة التاريخية ، فقد تمكن المورخ الفرنسي مارك بلغ من دراسة المجمعات - الإقطاعية في فرسا ، اخترا ، ألمانيا ، إيطاليا وحتى في اليابان ، ووصل إلى أن الإقتصاد الزراعي ضروري لقيامها كلها ، وأن نمو النجارة والصناعة التقليبية عامل الزوالها .

كما أن تحقيق الموضوعية ببيه مستحيلا، ويتجلى هذا في نجاح الغرب في تحقيق دراسات موضوعية حول العرب وتاريخهم، وتمكنوا من التخلص من النظرة السيئة العلي أخفوها عنهم ، وكذا تخلصوا من عواطفهم وتعصبهم الديني والثقافي. يقول بول ديكور : معرفة الإنسان بالتاريخ ليست معطى جاهزا ، بل يتم بناؤه بواسطة منهج ينشؤه المؤرخ إنطلاقا من الشنطاق الآثار ومساءلة الوثائق .

الحادثة 1 ه عني الأخير نستنتج من كل ما سبق أنه يمكن تطبق المناهج العلمية علي التاريخية، ولكن ذلك بمراعاة طبيعة الحوادث التاريخية وخصائصها ، وكذا الإلتزام النام بالموضوعية والتخلي عن العواطف والضم ، وهذا متعلق بالموخ ومتوقف عليه ، وتعلق نتائج الدراسة التاريخية ودقتها بمدى التزامه بالموضوعية ، وبهذا يمكن تحقيق الدراسة ) العلمية والموضوعية للظواهو التاريخية في حالة إبتعاد المؤرخ عن معتقداته ومراعاته ) لطبيعة الموضع المدروس وتكييف المنهج على حسبه ، ولكن تبقى هناك عوائق لا يمكن تجاوزها ، قد يمكن تخطيها مستقبلا، وهي ما تجعل نتائجه تقريبية ولا ترقى إلى نتائج العلم. الأخرى كالرياضيات والفيزياء. إذن فالتاريخ علم من حصة ، وفن من جهة أخرى.

اسئلة متعلقة

مرحبًا بك إلى موقع باك نت، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين.
...