ﻣﻨﻬﺠﻴﺔ ﻛﺘﺎﺑﺔ ﻧﺺ ﻓﻠﺴﻔﻲ ﺟﺎﻫﺰ نماذج ﻣﻨﻬﺠﻴﺎﺕ ﺍﻟﻨﺺ ﺃﻭ ﺍﻟﻘﻮﻟﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ
ﻣﻨﻬﺠﻴﺔ ﻛﺘﺎﺑﺔ ﻧﺺ ﻓﻠﺴﻔﻲ ﺟﺎﻫﺰﺓ
ﻣﻨﻬﺠﻴﺔ ﺗﺤﻠﻴﻞ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﺍﻟﻔﻠﺴﻔﻲ
ﻣﻨﻬﺠﻴﺔ ﺗﺤﻠﻴﻞ ﺍﻟﻘﻮﻟﺔ ﺍﻟﻔﻠﺴﻔﻴﺔ
ﻣﻨﻬﺠﻴﺎﺕ ﺍﻟﻨﺺ ﺃﻭ ﺍﻟﻘﻮﻟﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ
ﻣﻨﻬﺠﻴﺔ ﻛﺘﺎﺑﺔ ﺍﻧﺸﺎﺀ ﻓﻠﺴﻔﻲ
ﻣﻨﻬﺠﻴﺔ ﺗﺤﻠﻴﻞ ﻭ ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ ﻧﺺ ﻓﻠﺴﻔﻲ
ﻧﻤﻮﺩﺝ ﻛﻴﻔﻴﺔ ﺗﺤﻠﻴﻞ ﺍﻟﻘﻮﻟﺔ ﻭﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﺍﻟﻔﻠﺴﻔﻲ
مرحباً بكم متابعينا الأعزاء طلاب وطالبات العلم في موقع باك نت.baknit الموقع التعليمي المتميز والمتفوق بمنهجية الإجابة الصحيحة والنموذجية من مرحلة التعليم الابتدائي والمتوسط والثانوي bac 2023 كما يسرنا بزيارتكم أن نقدم أهم المعلومات والحلول وأفضل الأسئله بإجابتها الصحيحه من شتى المجالات التعلمية من مقرر المناهج التعليمية 2022 2023 وكما عودناكم أعزائي الزوار في صفحة موقع باك نت أن نطرح لكم ما تبحثون عنه وهو ....... ﻣﻨﻬﺠﻴﺔ ﻛﺘﺎﺑﺔ ﻧﺺ ﻓﻠﺴﻔﻲ ﺟﺎﻫﺰ نماذج ﻣﻨﻬﺠﻴﺎﺕ ﺍﻟﻨﺺ ﺃﻭ ﺍﻟﻘﻮﻟﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ
وتكون الإجابة على سؤالكم هي على النحو التالي
ﻣﻨﻬﺠﻴﺔ ﻛﺘﺎﺑﺔ ﻧﺺ ﻓﻠﺴﻔﻲ ﺟﺎﻫﺰﺓ
ﺍﻟﻤﻘﺪﻣﺔ :
ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺻﺎﺭﺕ ﻣﻨﺎﺯﻋﺘﻬﺎ ﻻ ﺗﺨﻄﺮ ﻋﻠﻰ ﺑﺎﻝ ﺃﻥ ﻣﻔﻬﻮﻡ ( ﻣﺜﻼ ﺍﻟﻐﻴﺮ ) ﺍﺣﺘﻞ ﻣﻜﺎﻧﺔ ﻣﺮﻣﻮﻗﺔ ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﻔﻠﺴﻔﺔ ﺣﻴﺚ ﺍﻧﻜﺐ ﺍﻟﻔﻼﺳﻔﺔ ﻭ ﺍﻟﻤﻔﻜﺮﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺯﺍﻭﻳﺘﻪ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﻣﻤﺎ ﺃﺩﻯ ﺇﻟﻰ ﻭﺟﻮﺩ ﺗﻌﺎﺭﺽ ﻭ ﺍﺧﺘﻼﻑ ﺑﻴﻦ ﻣﻮﺍﻗﻔﻬﻢ ﻭ ﺗﺼﻮﺭﺍﺗﻬﻢ ﻭ ﺍﻟﻨﺺ ﺍﻟﻤﺎﺛﻞ ﺑﻴﻦ ﻧﺎﻇﺮﻧﺎ ﻳﻨﺪﺭﺝ ﺿﻤﻦ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻤﻔﻬﻮﻡ ﺍﺩ ﻳﺴﻠﻂ ﺍﻟﻀﻮﺀ ﻣﺴﺄﻟﺔ ..………) ) ﻭ ﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﻨﺎ ﺑﺴﻂ ﺍﻹﺷﻜﺎﻝ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ : ﻫﻞ ................ ﺃﻡ .................... ؟
ﻭ ﻣﻨﻪ ﺑﻤﻘﺪﻭﺭﻧﺎ ﺇﻳﺮﺍﺩ ﺍﻷﺳﺌﻠﺔ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ : ﺑﺄﻱ ﻣﻌﻨﻰ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻟﻘﻮﻝ ...................................... ﻭﺍﻟﻰ ﺃﻱ ﺣﺪ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭ ................................
ﺍﻟﻌﺮﺽ :
ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻗﺮﺍﺀﺗﻨﺎ ﻟﻠﻨﺺ ﻳﺘﻀﺢ ﺍﻧﻪ ﻳﻨﺒﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺃﻃﺮﻭﺣﺔ ﺃﺳﺎﺳﻴﺔ ﻣﻀﻤﻮﻧﻬﺎ ................................. ( ﺛﻼﺙ ﺃﺳﻄﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻞ )
ﺣﻴﺚ ﻳﺴﺘﻬﻞ ﺻﺎﺋﻎ ﺍﻟﻨﺺ ﻧﺼﻪ ( ﺑﺘﺄﻛﻴﺪ ﺃﻭ ﻧﻔﻲ ﺃﻭ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻷﺳﺎﻟﻴﺐ ﺍﻟﺤﺠﺎﺟﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﺮﻭﺍﺑﻂ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﻴﺔ ) ...............................
ﻭ ﻗﺪ ﺍﺳﺘﺜﻤﺮ ﻣﻨﺸﺊ ﺍﻟﻨﺺ ﺟﻤﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻔﺎﻫﻴﻢ ﺍﻟﻔﻠﺴﻔﻴﺔ ﺃﻫﻤﻬﺎ ............................................. ....................................
ﻭ ﻓﻲ ﺧﻀﻢ ﺍﻻﺷﺘﻐﺎﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺺ ﺛﻢ ﺍﻟﻮﻗﻮﻑ ﻋﻠﻰ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﺳﺎﻟﻴﺐ ﺍﻟﺤﺠﺎﺟﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﺮﻭﺍﺑﻂ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﻴﺔ ﺃﺑﺮﺯﻫﺎ ...................
ﺗﻜﻤﻦ ﻗﻴﻤﺔ ﻭ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺍﻷﻃﺮﻭﺣﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺒﻨﺎﻫﺎ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻨﺺ ﻓﻲ ................................................ ...............................
( ﻭ ﻟﺘﺄﻳﺪ ﺃﻭ ﺗﺪﻋﻴﻢ ﺃﻭ ﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ) ﻣﻮﻗﻒ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻨﺺ ﻧﺴﺘﺤﻀﺮ ﺗﺼﻮﺭ .................. ..................................................
( ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻘﻴﺾ ﺃﻭ ﺧﻼﻑ ﺃﻭ ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﻞ ) ﻣﻮﻗﻒ ﺻﺎﺋﻎ ﺍﻟﻨﺺ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﺳﺘﺤﻀﺎﺭ ﺗﺼﻮﺭ ... ..............................................
( ﻟﻠﺘﻮﻓﻴﻖ ﺃﻭ ﻛﻤﻮﻗﻒ ﻣﻮﻓﻖ ) ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻒ ﺍﻟﻤﺘﻌﺎﺭﺿﺔ ﺍﻟﺴﺎﻟﻔﺔ ﺍﻟﺬﻛﺮ ﺑﻤﻘﺪﻭﺭﻧﺎ ﺇﻳﺮﺍﺩ ﺗﺼﻮﺭ ............................................
ﺧﺎﺗﻤﺔ :
ﻳﺘﺒﻴﻦ ﻣﻤﺎ ﺳﻠﻒ ﺃﻥ ﺇﺷﻜﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﺓ ﻭ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﺃﻓﺮﺯﺕ ﻣﻮﻗﻔﻴﻦ ﻣﺘﻌﺎﺭﺿﻴﻦ ﻓﺎﺩﺍ ﻛﺎﻥ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻨﺺ ﻭ ﻣﺆﻳﺪﻩ ( ﻓﻴﻠﺴﻮﻑ ﺃﻭ ﻋﺎﻟﻢ ﺃﻭ ﻣﻔﻜﺮ ) ﻗﺪ ﺃﻛﺪ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ....................... ﻓﺎﻥ ﻣﻌﺎﺭﺿﻬﻤﺎ( ﻓﻴﻠﺴﻮﻑ ﺃﻭ ﻋﺎﻟﻢ ﺃﻭ ﻣﻔﻜﺮ ) ﻗﺪ ﺧﺎﻟﻔﻬﻢ ﺍﻟﺮﺃﻱ ﺣﻴﺚ ﺃﻗﺮ ........................................
ﺃﻣﺎ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﻤﻮﻗﻔﻲ ﺍﻟﺸﺨﺼﻲ ﻓﺈﻧﻨﻲ ﺃﺿﻢ ﺻﻮﺗﻲ ﺇﻟﻰ ﻣﺎ ﺩﻫﺐ ﺇﻟﻴﻪ ﻣﻦ ...............................
ﻣﻨﻬﺠﻴﺔ ﺗﺤﻠﻴﻞ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﺍﻟﻔﻠﺴﻔﻲ
ﻛﻞ ﺳﺆﺍﻝ ﻓﻠﺴﻔﻲ ﻳﺤﻤﻞ ﺇﺷﻜﺎﻟﻴﺔ ﻣﺤﻮﺭﻳﺔ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﻮﺯﻳﻌﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﻋﺪﺓ ﺗﺴﺎﺅﻻﺕ ﻓﺮﻋﻴﺔ،
ﻣﺜﻠﻤﺎ ﻳﺤﻤﻞ ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺟﻮﺍﺑﻴﻦ ﻣﺨﺘﻠﻔﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻞ . ﻳﺴﺘﻌﻤﻞ ﺃﺣﺪﻫﻤﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺤﻠﻴﻞ،
ﻭﻳﺮﺟﻰ ﺍﻵﺧﺮ ﻟﻠﻤﻨﺎﻗﺸﺔ . ﻣﺜﻼ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ : ﻫﻞ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﻭﺍﻟﻔﻜﺮ ﻣﺘﺼﻼﻥ؟ ﻟﻪ ﺟﻮﺍﺑﺎﻥ ﻋﻠﻰ
ﺍﻷﻗﻞ ﻫﻢ : ﺍ
ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﺍﻹﺗﺼﺎﻟﻲ ﺍﻭ ﻣﺎ ﻳﺴﻤﻰ ﺑﺎﻟﺮﺍﻱ ﺍﻻﻭﻝ، ﻭﻳﻤﻸ ﻣﺴﺎﺣﺔ ﺍﻟﺘﺤﻠﻴﻞ -1- ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﺍﻹﻧﻔﺼﺎﻟﻲ * ﺍﻟﺮﺍﻱ ﺍﻟﻤﺨﺎﻟﻒ * ، ﻭﻳﺴﺘﺜﻤﺮ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ ﺍﻟﺠﻮﺍﺏ ﺍﻷﻭﻝ 2
-1 ﺍﻟﻤﻘﺪﻣﺔ : ﺗﻤﻬﻴﺪ ﻳﺮﺗﺒﻂ ﺑﺎﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺆﻃﺮ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ( ﺍﻟﻨﻈﺮﻳﺔ، ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ، ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ... ) ، ﺛﻢ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺻﻴﺎﻏﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﺑﺸﻜﻞ ﻳﻨﻔﺘﺢ ﻋﻠﻰ ﻋﺪﺓ ﻣﻘﺎﺭﺑﺎﺕ، ﺳﺘﻜﻮﻥ ﻣﺤﻂ ﺍﻫﺘﻤﺎﻣﻨﺎ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻌﺮﺽ ( ﺍﻟﺘﺤﻠﻴﻞ ﻭ ﻟﻠﻤﻨﺎﻗﺸﺔ )
-2 ﺍﻟﺘﺤﻠﻴﻞ : ﺍﻟﺒﺪﺀ
ﺑﺄﺣﺪ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻒ ﻭﺗﺤﻠﻴﻠﻬﺎ ﺗﺤﻠﻴﻼ ﻣﻨﻈﻤﺎ ﻳﻨﺼﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻀﻤﻮﻥ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻨﻴﺔ
ﺍﻟﺤﺠﺎﺟﻴﺔ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﺛﺎﻧﻴﺔ . ﻣﺜﻼ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺨﺺ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻳﺮﺗﻜﺰ ﺍﻟﺘﺤﻠﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﺷﺮﺡ
ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﺍﻹﺗﺼﺎﻟﻲ ( ﺩﻱ ﺳﻮﺳﻴﺮ + ﻣﻴﺮﻟﻮﺑﻮﻧﺘﻲ ... ) ، ﻣﻊ ﻋﺪﻡ ﺇﻏﻔﺎﻝ ﺍﻟﻤﻔﺎﻫﻴﻢ ﺍﻟﻔﻠﺴﻔﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻌﻤﻠﺔ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻮﻗﻒ
-3 ﺍﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺔ :
ﺑﻌﺪ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺇﻓﻬﺎﻡ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻧﻨﺘﻘﻞ ﺇﻟﻰ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﻹﺧﺘﻼﻑ ﻭﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺑﻴﻦ
ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻒ ﺍﻟﻔﻠﺴﻔﻴﺔ، ﺣﻴﺚ ﺗﺤﻀﺮ ﺍﻹﺟﺎﺑﺎﺕ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﻜﺸﻒ ﺣﺪﻭﺩ
ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻭﻗﺼﻮﺭﻩ ﻓﻲ ﺍﻹﺣﺎﻃﺔ ﺑﻜﻞ ﺟﻮﺍﻧﺐ ﺍﻹﺷﻜﺎﻝ ﺍﻟﻤﻄﺮﻭﺡ، ﻭﺗﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ
ﺍﺳﺘﻜﻤﺎﻝ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻓﻴﻪ
ﻣﻨﻬﺠﻴﺔ ﺗﺤﻠﻴﻞ ﺍﻟﻘﻮﻟﺔ ﺍﻟﻔﻠﺴﻔﻴﺔ
ﻛﻞ ﻗﻮﻟﺔ ﻓﻠﺴﻔﻴﺔ ﻫﻲ " ﺟﺰﺀ ﻣﻦ ﻧﺺ "
ﺷﺮﻳﻄﺔ ﺃﻥ ﺗﺤﻤﻞ ﺩﻋﻮﻯ ﺻﺎﺣﺒﻬﺎ، ﺃﻭ ﻗﻞ ﻫﻲ " ﻧﺺ ﻗﺼﻴﺮ " ، ﻭﺗﻌﺒﺮ ﻋﻦ ﻣﻮﻗﻒ ﻓﻠﺴﻔﻲ ﻭﺍﺣﺪ
ﺍﺗﺠﺎﻩ ﺇﺷﻜﺎﻟﻴﺔ ﻓﻠﺴﻔﻴﺔ ﻣﺤﺪﺩﺓ، ﺇﻻ ﺃﻥ ﻛﻞ ﻣﻮﻗﻒ ﻓﻠﺴﻔﻲ ﻳﺤﻤﻞ ﺩﺍﺧﻠﻪ ﻧﻘﻴﻀﻪ، ﺃﻱ
ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺨﺘﻠﻒ ﻣﻌﻪ ﺑﺼﺪﺩ ﻧﻔﺲ ﺍﻹﺷﻜﺎﻟﻴﺔ . ﻟﺘﺤﻠﻴﻞ ﺍﻟﻘﻮﻟﺔ ﺍﻟﻔﻠﺴﻔﻴﺔ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻣﺮﺍﻋﺎﺓ ﺍﻟﺨﻄﻮﺍﺕ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﻛﺘﺎﺑﺔ ﺍﻹﻧﺸﺎﺀ ﺍﻟﻔﻠﺴﻔﻲ
-1 ﺍﻟﻤﻘﺪﻣﺔ : ﺗﻤﻬﻴﺪ ﻣﻮﺟﺰ ﻭﻣﻨﺎﺳﺐ ﻟﻠﻤﻮﺿﻮﻉ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻌﺎﻟﺠﻪ ﺍﻟﻘﻮﻟﺔ ( ﺍﻟﻠﻐﺔ، ﺍﻟﻌﻘﻞ، ﺍﻟﺤﻖ ... ) ﻣﻊ
ﺍﺳﺘﺸﻜﺎﻝ ﺍﻟﻤﻀﻤﻮﻥ ﺍﻟﻤﺤﻮﺭﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺠﻴﺐ ﻋﻨﻪ ﻭﺗﺤﻮﻳﻠﻪ ﺇﻟﻰ ﻗﻀﻴﺔ ﻗﺎﺑﻠﺔ ﻟﻺﺳﺘﻔﻬﺎﻡ
ﻭﺍﻟﻨﻘﺪ، ﻭﻫﻮ ﺍﺳﺘﺸﻜﺎﻝ ﻏﺎﻟﺒﺎ ﻣﺎ ﺗﺴﺒﻖ ﻣﻌﺎﻟﺠﺘﻪ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺪﺭﺱ، ﻭﻳﻄﻠﺐ ﻫﻨﺎ ﻣﺮﺍﻋﺎﺓ
ﺍﻟﺮﺑﻂ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﻲ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺘﻤﻬﻴﺪ ﻭ ﻃﺮﺡ ﺍﻹﺷﻜﺎﻝ .
-2 ﺍﻟﺘﺤﻠﻴﻞ : ﻓﻲ
ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﻳﻄﻠﺐ ﺷﺮﺡ ﻣﻀﻤﻮﻥ ﺍﻟﻘﻮﻟﺔ ﺷﺮﺣﺎ ﻣﻔﺼﻼ، ﻓﻜﺮﺓ ﻓﻜﺮﺓ، ﺑﺘﻮﻇﻴﻒ ﻣﺨﺘﻠﻒ
ﺍﻟﻤﻬﺎﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﻘﺪﺭﺍﺕ ﻟﺘﺒﻠﻴﻐﻪ، ﻣﺮﻭﺭﺍ ﺑﺎﺳﺘﻌﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﻔﺎﻫﻴﻢ ﺍﻷﺳﺎﺱ / ﺍﻟﻤﻔﺘﺎﺡ ﻓﻲ
ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ، ﻣﻊ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻓﻴﻠﺴﻮﻑ ﻭﺍﺣﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻞ ﻳﺪﺍﻓﻊ ﻋﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻀﻤﻮﻥ،
ﻟﺬﻟﻚ ﻳﺠﺐ ﺇﺣﻀﺎﺭ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﺤﺠﺞ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﻴﻘﺖ ﺑﺼﺪﺩ ﺇﺛﺒﺎﺕ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺪﻋﻮﻯ ﻭﺗﺮﺗﻴﺒﻬﺎ
ﺗﺮﺗﻴﺒﺎ ﻣﻨﻄﻘﻴﺎ ﻳﻘﻮﻱ ﺣﺠﻴﺘﻬﺎ ﻭﻳﺒﻠﻎ ﻣﻘﺼﺪ ﺻﺎﺣﺒﻬﺎ ﺑﺄﻣﺎﻧﺔ . ﻭﻻ ﺑﺄﺱ ﻣﻦ ﺍﻹﺳﺘﺸﻬﺎﺩ
ﻣﻦ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻘﻮﻟﺔ ﺃﻭ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﺃﻱ ﺗﺤﻤﻠﻪ، ﺷﺮﻳﻄﺔ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺃﻣﻴﻨﺎ ﻭﻣﻨﺎﺳﺒﺎ
ﻭﻭﺟﻴﺰﺍ ...
-3 ﺍﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺔ :
ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺗﻘﺘﻀﻲ ﺇﺑﺮﺍﺯ ﻣﺤﺪﻭﺩﻳﺔ ﺍﻟﺪﻋﻮﻯ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ، ﻭ ﺍﺳﺘﺤﻀﺎﺭ ﺩﻋﺎﻭﻯ ﺃﺧﺮﻯ
ﺗﻌﺎﻟﺞ ﻧﻔﺲ ﺍﻹﺷﻜﺎﻟﻴﺔ، ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﺨﺘﻠﻒ ﻣﻌﻬﺎ ﻓﻲ ﻧﻮﻉ ﺍﻟﻤﻘﺎﺭﺑﺔ ﻭﺍﻟﻤﺤﺎﺟﺠﺔ
ﻭﺍﻹﺳﺘﻨﺘﺎﺝ، ﻭﺗﻌﺘﺮﺽ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﺗﻨﺘﻘﺪﻫﺎ، ﻓﻤﺜﻼ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻣﻀﻤﻮﻥ ﺍﻟﻘﻮﻟﺔ ﻳﻠﺨﺺ ﺇﺛﺒﺎﺕ
ﺣﺮﻳﺔ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﻓﻲ ﺗﻜﻮﻳﻦ ﺷﺨﺼﻴﺘﻪ، ﻓﺈﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻮﺍﻗﻒ ﺃﺧﺮﻯ ﺗﻨﻔﻲ ﻭﺗﺪﺣﺾ ﻫﺬﺍ ﺍﻹﺛﺒﺎﺕ،
ﻭﺗﺄﺗﻲ ﺑﺄﺩﻟﺔ ﺑﺮﻫﺎﻧﻴﺔ ﻭﺣﺠﺎﺟﻴﺔ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﺗﻌﺘﺒﺮﻫﺎ ﻛﺎﻓﻴﺔ ﻟﻠﺘﺪﻟﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﻋﺪﻡ ﻗﺪﺭﺓ
ﺍﻟﺸﺨﺺ ﻋﻠﻰ ﺗﻜﻮﻳﻦ ﺷﺨﺼﻴﺘﻪ . ( ﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ) ....
-4 ﺍﻟﺨﺎﺗﻤﺔ : ﺗﺨﺘﻢ ﺍﻟﻤﺮﺍﺣﻞ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﺑﺎﺳﺘﻨﺘﺎﺝ ﺗﺮﻛﻴﺒﻲ، ﻳﺠﻤﻊ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻒ، ﺃﻭ ﻳﻨﺤﺎﺯ ﺇﻟﻰ ﺃﺣﺪﻫﺎ، ﺃﻭ ﻳﻄﺮﺡ ﺃﻓﻘﺎ ﺃﻭﺳﻊ ﻟﺤﻞ ﺍﻹﺷﻜﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻤﻄﺮﻭﺣﺔ ...
ﻣﻨﻬﺠﻴﺎﺕ ﺍﻟﻨﺺ ﺃﻭ ﺍﻟﻘﻮﻟﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ
ﺍﻟﻤﻘﺪﻣﺔ
ﻳﻨﺪﺭﺝ ( ﺍﻟﻨﺺ ﺃﻭ ﺍﻟﻘﻮﻟﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ) ﻓﻲ ﺳﻴﺎﻕ ﺩﺭﺱ ( ﺍﻟﻤﻔﻬﻮﻡ : ﺍﻟﻠﻐﺔ .. ﺍﻟﺤﻖ . . ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ..... ) . ﻭﻳﻌﺎﻟﺞ ﻣﺴﺄﻟﺔ ﺃﺳﺎﺳﻴﺔ
ﻭﻫﻲ ( ﺍﻹﺷﻜﺎﻟﻴﺔ : ﻫﻞ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﺃﺩﺍﺓ ﻟﻠﺘﻮﺍﺻﻞ ..... ﺃﻭ ﺃﻭ ) ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺣﻈﻴﺖ ﺑﺎﻫﺘﻤﺎﻡ ﺍﻟﻤﻔﻜﺮﻳﻦ ﻭﺍﻟﻔﻼﺳﻔﺔ . ﻭﻗﺪ ﺃﺳﻔﺮ ﺗﺪﺍﺭﺳﻬﺎ
ﻋﻦ ﻭﺟﻬﺎﺕ ﻧﻈﺮ ﺍﺧﺘﻠﻔﺖ ﻭﺗﺒﺎﻳﻨﺖ ﺑﺎﺧﺘﻼﻑ ﺍﻟﻤﺬﺍﻫﺐ ﻭﺍﻻﺗﺠﺎﻫﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻨﺘﻤﻲ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻛﻞ ﻣﻔﻜﺮ ﻋﻠﻰ ﺣﺪﺍ . ﻭﺃﻣﺎﻡ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺧﺘﻼﻑ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻘﺎﺭﺑﺎﺕ ﻳﺘﺠﻠﻰ ﻟﻨﺎ ﺍﻟﻄﺎﺑﻊ ﺍﻟﻤﻌﻘﺪ ﻓﻲ ﻣﻮﺿﻮﻋﺔ ( ﺍﻟﻤﻔﻬﻮﻡ ) ﻣﻤﺎ ﻳﺠﻌﻠﻨﺎ ﻧﻄﺮﺡ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻹﺷﻜﺎﻻﺕ ﻣﻨﻬﺎ /: ﻃﺮﺡ ﺍﻹﺷﻜﺎﻝ : ﺳﺆﺍﻝ ﻋﺎﻡ+ ﺃﺳﺌﻠﺔ ﺗﺤﻴﻞ ﻓﺮﺿﻴﺎﺕ ﺍﻹﺟﺎﺑﺔ + ﺇﻋﺎﺩﺓ ﻃﺮﺡ ﺍﻹﺷﻜﺎﻝ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﻋﺒﺎﺭﺍﺕ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ /
ﺍﻟﻌﺮﺽ
ﻳﺘﺒﻴﻦ ﻟﻨﺎ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻘﺮﺍﺀﺓ ﺍﻷﻭﻟﻰ ( ﻟﻠﻨﺺ ﺃﻭ ﺍﻟﻘﻮﻟﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ) ﺍﻧﻪ ﻳﺴﺘﻬﺪﻑ ﺍﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ( ﺍﻷﻃﺮﻭﺣﺔ ) ﻓﻜﻴﻒ ﻳﺜﺒﺖ ﺫﻟﻚ . ﻳﻨﻄﻠﻖ ﺻﺎﺣﺐ ( ﺍﻟﻨﺺ ﺍﻭ .. ﺍﻭ .. ) ... ( ﺗﺤﻠﻴﻞ ﺍﻟﻨﺺ ﺍﻭ ﺍﻭ .. ) ﻭﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ .. ﺛﻢ ... ﻭﻓﻲ ﺍﻻﺧﻴﺮ ...
ﻟﻜﻦ ﻣﺎﻗﻴﻤﺔ ﻫﺪﺍ ﺍﻟﻄﺮﺡ ﺑﺎﻟﻤﻘﺎﺭﻧﺔ ﻣﻊ ﻣﻮﺍﻗﻒ ﻣﺆﻳﺪﺓ ﻭﻣﻌﺎﺭﺿﺔ .
ﻧﺠﺪ ﻟﻬﺪﺍ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﺟﺪﻭﺭ ﻋﻨﺪ ( ﺍﺳﻢ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﺍﻟﻤﺆﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺭﺱ ) ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺮﻯ .... ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺭﺱ
ﺍﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﻨﻈﻮﺭ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻣﺤﻘﺎ ﺍﻟﻰ ﺣﺪ ﻣﺎ ﺣﻴﻦ ﺍﻋﺘﺒﺮ ﺍﻥ ( ﺍﻻﻃﺮﻭﺣﺔ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ) ﻓﺎﻥ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﻫﺪﻩ ﺍﻻﺷﻜﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﻴﻦ ﺃﻳﺪﻳﻨﺎ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺃﺑﻌﺎﺩﻫﺎ ﺗﻘﺘﻀﻲ ﺃﻥ ﺗﺤﻠﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻻﻛﺘﺸﺎﻓﺎﺕ ﻣﺘﻌﺪﺩﺓ ﻭﺩﻭﻥ ﺍﻻﻛﺘﻔﺎﺀ ﺑﺎﻟﻨﻈﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺃﻫﻤﻴﺘﻪ ﻭﻓﻲ ﻫﺪﺍ ﺍﻻﻃﺎﺭ ﻧﺠﺪ ( ﺍﺳﻢ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺮﺃﻱ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺽ ) ﻳﺄﻛﺪ .......
ﻟﻜﻦ ﺃﻳﻦ ﺃﻧﺎ ﻟﻜﻞ ﻫﺪﻩ ﺍﻻﺭﺍﺀ ? ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻲ ﺃﻋﺘﻘﺪ ﺍﻥ ﻫﺪﻩ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻒ ﻣﺘﻜﺎﻣﻠﺔ ﻓﻜﻞ ﻣﻮﻗﻒ ﻣﻨﻬﺎ ﻳﺒﺮﺯ ﻟﻨﺎ ﺟﺎﻧﺒﺎ ﻣﻦ ﺣﻘﻴﻘﺔ ( ﺍﻟﻤﻔﻬﻮﻡ ) ﻭﺫﻟﻚ ﻷﻥ ﺍﻟﻔﻼﺳﻔﺔ ﻭﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﻳﺘﻜﻠﻤﻮﻥ ﻣﻦ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﻋﻠﻤﻴﺔ ﻭﻓﻠﺴﻔﻴﺔ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻳﻜﻤﻞ ﺑﻌﻀﻬﺎ ﺍﻟﺒﻌﺾ .
ﺍﻟﺨﺎﺗﻤﺔ
ﺑﻌﺪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺠﻮﻻﺕ ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻭﺟﻪ ( ﺍﻹﺷﻜﺎﻟﻴﺔ ) ﻧﻌﻮﺩ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺨﺎﺗﻤﺔ ﻣﺎ ﺃﻭﺭﺩﻧﺎﻩ ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻣﺮﺍﺣﻞ ﺍﻟﻌﺮﺽ ﻓﻠﻘﺪ ﺗﺒﻴﻦ ﻟﻨﺎ ﺃﻥ ( ﺍﻻﺷﻜﺎﻟﻴﺔ ) ﺗﺘﺴﻢ ﺑﺘﻌﺪﺩ ﺍﻟﺨﻄﺎﺑﺎﺕ ﻭﺗﻌﺎﺭﺽ ﺍﻷﻓﻜﺎﺭ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻒ . ﻓﻤﻦ ﺟﻬﺔ ﺭﺃﻳﻦ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ 1 ﻭﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﺍﺧﺮﻯ ﺍﻋﺘﺒﺮ ﻣﻮﻗﻒ 2 ﻛﻤﺎ
ﺭﺃﻳﻨﺎ ﻣﻮﻗﻔﺎ ﺛﺎﻟﺜﺎ ﻳﻔﺘﺮﺽ ﻣﻮﻗﻒ . 3 ﻟﻜﻦ ﻫﻞ ﻳﻌﻜﺲ ﻫﺪﺍ ﺍﻟﺘﻌﺪﺩ ﻭﺍﻟﺘﻐﺎﻳﺮ ﻭﺍﻻﺧﺘﻼﻑ ﻭﺗﻌﺪﺩ ﻭﺟﻬﺎﺕ ﻧﻈﺮﺍﺕ ﺍﻻﺧﺮ ﻋﻤﻖ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﺍﻟﻔﻠﺴﻔﻲ ﻭﻏﻨﺎﻩ ﻭﺣﻴﻮﻳﺘﻪ
ﺍﻡ ﺍﻧﻪ ﻳﻌﺒﺮ ﻋﻦ ﺍﻟﻔﻠﺴﻔﺔ ﺍﻟﻌﺎﺟﺰﺓ ﻋﻦ ﺍﻳﺠﺎﺩ ﺣﻠﻮﻝ ﺩﻗﻴﻘﺔ ﻻﻧﻬﺎﺋﻴﺔ ﻣﺘﻔﻖ ﺣﻮﻟﻬﺎ ﻷﺳﺌﻠﺘﻪ
2 )
ﺍﻟﻤﻘﺪﻣﺔ
ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻟﻨﻀﺮ ﺍﻟﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﺺ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﻓﻠﺴﻔﻲ ﻋﺎﻡ ﻭﻫﻮ ﺍﻃﺎﺭﺍﺷﻜﺎﻟﻴﺔ ( ﺃﻛﺘﺐ ﻫﻨﺎ ﺃﺳﻢ ﺍﻟﺪﺭﺱ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻨﺘﻤﻲ ﻟﻪ ﺍﻟﻨﺺ ) ﻛﻤﻔﻬﻮﻡ ﻓﻠﺴﻔﻲ ﻭﻗﺪ ﺷﻐﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻹﺷﻜﺎﻝ ﺟﺰﺀﺍ ﻛﺒﻴﺮﺍ ﻣﻦ ﺧﻄﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﻔﻼﺳﻔﺔ ﻗﺪﻳﻤﺎ ﻭﺣﺪﻳﺜﺎ ﺍﺫ ﻳﺴﺘﺪﻋﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺷﻜﺎﻝ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻓﻲ ﻃﺒﻴﻌﺔ ( ﺃﻛﺘﺐ ﻫﻨﺎ ﺍﺳﻢ ﺍﻟﺠﺰﺀ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻨﺪﺭﺝ ﻓﻴﻪ ﻟﻨﺺ ) ﻭﻗﺪ ﻧﺎﻗﺶ ﻧﺎﻗﺶ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻋﺪﺓ ﻓﻼﺳﻔﺔ ﺃﻣﺜﺎﻝ ( ﺃﻛﺘﺐ ﻫﻨﺎ ﺍﻟﻔﻼﺳﻔﺔ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻧﺎﻗﺸﻮ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ) ﻭﺑﻌﺾ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﺃﻣﺜﺎﻝ ( ﺿﻊ ﻫﻨﺎ ﺃﺳﻤﺎﺀ ﻋﻠﻤﺎﺀ ﻧﺎﻗﺸﻮ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻧﺎﻗﺸﻪ ﻋﻠﻤﺎﺀ ) ﻭﻧﻀﺮﺍ ﻟﺼﻌﻮﺑﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺷﻜﺎﻝ ﻭﺫﻟﻚ ﺑﺴﺐ ﺻﻌﻮﺑﺔ ﺩﺭﺍﺳﺘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﻴﻮﻣﻲ ﻟﻼﻧﺴﺎﻥ ﻳﺘﺒﺎﺩﺭ ﻟﻨﺎ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ( ﺿﻊ ﻫﻨﺎ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﺎﻭﻝ ﺍﻟﻨﺺ ﻣﻨﺎﻗﺸﺘﻪ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺳﺘﻨﺎﻗﺸﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺽ )
ﺍﻟﻌﺮﺽ :
ﺍﻥ ﺍﻟﻨﺺ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﻴﻦ ﺃﻳﺪﻳﻨﺎ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻋﻦ ﻓﻜﺮﺓ ﻣﻔﺎﺩﻫﺎ ( ....... ﺿﻊ ﺍﻟﻔﻜﺮﺓ ﺍﻟﺖ ﻳﺪﺍﻓﻊ ﻋﻨﻬﺎ ﺍﻟﻜﺎﺗﺐ ) ﻭﻗﺪ ﺍﺳﺘﻌﻤﻞ ﻟﻠﺒﺮﻫﻨﺔ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﻋﺪﺓ ﺃﻣﺜﻠﺔ ( ﺍﻷﻣﺜﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺩﻛﺮﻫﺎ ﺍﻟﻜﺎﺗﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺺ ﻟﻴﺒﺮﻫﻦ ﻋﻦ ﻭﺟﻬﺖ ﻧﻀﺮﻩ ) ﻭﺇﺳﺘﻌﻤﻞ ﻟﺬﻟﻚ ﺃﺳﻠﻮﺑﺎ ﺣﺠﺎﺟﻴﺎ ﻭﻫﻮ ( ﺍﻷﺳﻠﻮﺏ ﺍﻟﺤﺠﺎﺟﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺳﺘﻌﻤﻠﻪ ﺍﻟﻜﺎﺗﺐ ) , ﻭﻳﻨﺘﻬﻲ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻨﺺ ﺍﻟﻰ ﺍﺑﺮﺍﺯ ﺃﻥ ( ﺍﻟﻤﺮﺍﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺺ ﺃﻱ ﺍﻟﻔﻜﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺭﺍﺩ ﺍﻟﻜﺎﺗﺐ ﺍﺻﺎﻟﻬﺎ ) ﻻﻳﻤﻜﻦ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭ ﺍﻟﻔﻜﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺪﺍﻓﻊ ﻋﻨﻬﺎ ﺍﻟﻜﺎﺗﺒﺼﺤﻴﺤﺔ ﺃﻭ ﺧﺎﻃﺌﺔ ﻭﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺫﻟﻚ ﻧﺴﺘﺤﻀﺮ ﻣﻮﺍﻗﻒ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻔﻼﺛﻔﺔ ﺃﻣﺜﺎﻝ ( ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻔﻼﺳﻔﺔ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻧﺎﻗﺸﻮ ﺍﻻﺷﻜﺎﻝ ﺑﺠﻬﺔ ﻣﺘﻮﺍﻓﻘﺔ ﻣﻊ ﻓﻜﺮﺓ ﺍﻟﻜﺎﺗﺐ ) ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻮﺍﻓﻘﻮﻥ ﺍﻟﻜﺎﺗﺐ ﺍﻟﺮﺃﻱ ( + ﺫﻛﺮ ﺃﻓﻜﺎﺭﻫﻢ ﺍﻟﻤﺆﻳﺪﺓ ) ﻭﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﻣﻌﺎﺭﺿﺔ ﻧﺠﺪ ﺃﻥ ﺍﻟﻔﻠﻴﺴﻮﻑ ( ﺍﺳﻤﻪ ) ﻳﺨﺎﻟﻒ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻨﺺ ﺣﻴﺚ ﺃﻧﻪ ﻗﺎﻝ ( ﻗﻮﻟﺔ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻔﻴﻠﺴﻮﻑ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﻟﺼﺎﺣﺐ ﺍﻟﻨﺺ )
ﺃﻣﺎ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ ﺍﻟﻴﻮﻣﻴﺔ ﻧﺠﺪ ﺃﻥ ﻓﻜﺮﺓ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻨﺺ ( ﺃﻣﺎ ﺗﺘﺤﻘﻖ ﺃﻭ ﻣﻌﺎﺭﺿﺔ ﻟﻠﻮﺍﻗﻊ )
ﺍﻟﺨﺎﺗﻤﺔ
( ﻛﻞ ﻣﺎﻗﻴﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺽ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺨﺘﺼﺮ + ﻃﺮﺡ ﺳﺆﺍﻝ ﻳﻨﻘﻞ ﺍﻟﻤﺼﺤﺢ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﺤﻮﺭ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺭﺱ )
3 )
ﻣﻨﻬﺠﻴﺔ ﻛﺘﺎﺑﺔ ﺍﻧﺸﺎﺀ ﻓﻠﺴﻔﻲ :
ﺍﻟﻤﻘﺪﻣﺔ
ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺍﻟﻨﺺ ﻣﻊ ﺗﻮﺿﻴﺢ ﺍﻹﺷﻜﺎﻝ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺆﻃﺮﻩ -
ﺗﺤﺪﻳﺪ ﺍﻹﺷﻜﺎﻝ ﻋﺒﺮ ﺃﺳﺌﻠﺘﻪ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻭﺭﻫﺎﻧﺎﺗﻪ
ﺗﺤﺪﻳﺪ ﺃﻃﺮﻭﺣﺔ ﺍﻟﻨﺺ
. ﺍﻟﻌﺮﺽ
ﺍﻟﺘﺤﻠﻴﻞ :
- ﻓﻘﺮﺓ ﻳﻌﻴﺪ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺘﻠﻤﻴﺬ ﺷﺮﺡ ﺇﺷﻜﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻨﺺ ﻭﺃﻃﺮﻭﺣﺘﻪ ﺗﻤﻬﻴﺪﺍ ﻟﺘﺤﻠﻴﻞ ﻋﻨﺎﺻﺮﻫﺎ
- ﺷﺮﺡ ﺍﻷﻓﻜﺎﺭ / ﺍﻟﻤﻔﺎﻫﻴﻢ ﻓﻲ ﻓﻘﺮﺍﺕ ﻣﺴﺘﻘﻠﺔ ﺑﺤﻴﺚ ﺗﺨﺼﺺ ﻟﻜﻞ ﻓﻜﺮﺓ ﺃﻭ ﻣﻔﻬﻮﻡ ﻓﻘﺮﺓ .
- ﺗﺨﺼﻴﺺ ﻓﻘﺮﺓ ﻟﺒﻨﺎﺀ ﺍﻟﻨﺺ : ﺑﺴﻴﻂ، ﻣﻌﻘﺪ، ﻟﻪ ﻣﻨﻄﻖ، ﺷﺎﻋﺮﻱ،
- ﺗﺨﺼﻴﺺ ﻓﻘﺮﺓ ﻟﺤﺠﺞ ﺍﻟﻨﺺ ﻭﺃﻣﺜﻠﺘﻪ ﺇﻥ ﻭﺟﺪﺕ .
ﻣﻼﺣﻈﺔ : ﻳﻤﻜﻦ ﺍﺳﺘﻌﻤﺎﻝ ﻣﻌﻄﻴﺎﺕ ﺗﺎﺭﻳﺨﻴﺔ ﺃﻭ ﻭﺍﻗﻌﻴﺔ ﺃﻭ ﺃﻳﺔ ﺃﻣﺜﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻦ ﺃﻭ ﻏﻴﺮﻩ ﻟﺘﺤﻠﻴﻞ ﻣﻜﻮﻧﺎﺕ ﺍﻟﻨﺺ .
- ﺟﻤﻠﺔ ﺍﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﺗﻤﻬﺪ ﻟﻠﻤﻨﺎﻗﺸﺔ .
ﺍﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺔ :
- ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﺍﻷﻃﺮﻭﺣﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺗﺤﻠﻴﻠﻬﺎ ﺑﻤﻮﺍﻗﻒ ﻓﻠﺴﻔﻴﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﻣﻌﺎﺭﺿﺔ ﺃﻭ ﻣﺆﻳﺪﺓ ﻟﻬﺎ ﻭﺫﻟﻚ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﺨﻄﻮﺍﺕ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ :
.1 ﻋﺮﺽ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺽ ﺃﻭ