منهو حسن الصباح نهاية حسن الصباح تاريخيا زعيم الباطنيين
مسلسل الحشاشين
معلومات عامة... أهلاً ومرحبا بكم زوارنا الاعزاء في موقع باك نت يسرنا بزيارتكم أن نقدم أهم المعلومات والاجابات الصحيحة على أسالتكم المتنوعة من العلوم الدراسية والثقافية والدينية والاخبارية والتاريخية حسب طرح أسئلتكم كما يسرنا في مقالنا هذا أن نطرح لكم إجابة السؤال السؤال القائل...
الإجابة هي كالتالي
من هو حسن الصباح.
من هو حسن الصباح الباطني؟حسن الصباح (430 ه/ 1037م - 518 ه/ 1124م)، وُلد وتوفي في فارس (إيران). كان يلقب بالسيد أو شيخ الجبل هو مؤسس ما يعرف بـ الدعوة الجديدة أو الطائفة الإسماعيلية النزارية المشرقية أو الباطنية أو الحشاشون حسب التسمية الأوروبية وكان يطلق عليه السلاجقة زعيم الحركه الباطنية الاسماعليه وهي جماعة ظهرت في القرن الحادي عشر تؤمن بأن القرآن الكريم له معنيين معنى ظاهري وهو ما ظهر لنبي الله محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعني اخر باطني يفسرونه هم تفسيرا فلسفيا وحسن الصباح عالم رياضيات وفلك وساحر أسس هذه الجماعه وأثر عليها بالسحر والعلم والحشيش واستطاع التأثير عليهم وله عليهم الطاعه العمياء فهو الإمام الذي له البيعه وصاحب مفتاح الجنه وان الجنه لن يصل إليها إلا من خلال الإمام وكان مقره قلعه الموت وهي قلعه فوق جبل لا يستطيع أن يصل إليها إلا اتباعه أخذ البيعه من كافه البلاد وكانت جماعة قويه هدفها قتل الأمراء والحكام ومبداهم هو الحق مع الجماعه وهي جماعة على باطل ولم تدافع عن حق وانما هي صاحبه مذهب ديني شيعي حلل الحرام واباح الزنا وأتساءل هنا لماذا اختارت الدراما المصرية هذه الشخصية وتلك الجماعه فهي لا تدافع عن حق ولا تقدم قدوه ولاهي مفخرة أو تاريخ مشرف وعجبي وتظل علامه استفهام كبيرة
وهنا يتسائل الكثير كيف كانت نهاية حسن الصباح هل مات مقتولا أم توفي وفاة طبيعية
رغم كل الاغتيالات التي قام بها حسن الصباح لم يستطيع أي من خصومة الوصول إليه حتى توفي عام 518هـ/1124م من غير سليل لأنه كان قد أقدم على اذيه ولديه أثناء حياته.
من الذي قضى على الباطنية؟
قضى المغول بقيادة هولاكو على هذه الطائفة في بلاد فارس سنة 1256م حيث قام بمهاجمة الحشاشين واستطاع ان يستولي علي قلعة ألموت وعلي أكثر من 100 قلعة من قلاعهم وإحراق للقلاع والمكاتب الإسماعيلية قبل أن يتجه هولاكو لمهاجمة العباسيين وعاصمتهم بغداد وإحراقها، وسرعان ما تهاوت الطائفة في الشام أيضاً على يد الظاهر بيبرس سنة 1273م.