ما أساس الإدراك حسب النظرية الجشطالتية
أساس الإدراك حسب النظرية الجشطالتية
مرحباً بكم متابعينا الأعزاء طلاب وطالبات العلم في موقع باك نت.baknit الموقع التعليمي المتميز والمتفوق بمنهجية الإجابة الصحيحة والنموذجية من مرحلة التعليم الابتدائي والمتوسط والثانوي bac 2023 كما يسرنا بزيارتكم أن نقدم أهم المعلومات والحلول وأفضل الأسئله بإجابتها الصحيحه من شتى المجالات التعلمية من مقرر المناهج التعليمية 2022 2023 وكما عودناكم أعزائي الزوار في صفحة موقع باك نت أن نطرح لكم ما تبحثون عنه وهو ....... أساس الإدراك حسب النظرية الجشطالتية
وتكون الإجابة على سؤالكم هي على النحو التالي
أساس الإدراك حسب النظرية الجشطالتية**
**بالعودة إلى النظرية الحسية نجدها تركز على الأجزاء التي يتركب منها المحسوس وان كل حاسة مسؤولة عن نقل ما يلائمها لتجتمع هذه الانطباعات الحسية على مستوى الذهن فيحدث الإدراك ، هذا التفسير رفضته النظرية الجشطالتية وهي نظرية اخذت اسمها من جاشطالت ، أي الشكل يمثلها كوفكا (1886-1941)وكوهلر (1887-1967 وفرتها يتمر ( 1880 ـ 1941 ) .**
**يرى هؤلاء أن الإدراك لا ينفصل عن الإحساس وانه ليس مرحلة ثانية بل هو إدراك مند البداية ، ولا يعترفون بوجود أحكام عقلية نصبغها على الموضوعات وهذا يتفق مع ما ذهبت إليه النظرية الحسية ، أما الاختلاف فنجده من خلال رفض الجشطالتيون للنظرة للشيء المحسوس فنحن لا ندرك المثلث من رؤية ثلاثة زوايا منفصلة أو ثلاثة خطوط متقاطعة بل ندركه ككل هذا الكل هو الذي يفرض إدراكه بصورة معينة ، ومن ثم يصبح المحسوس هو العنصر الأساسي في الإدراك وليس الذات بحواسها أو أفكارها هذا الشيء المحسوس والأشياء الأخرى الموجودة في العالم الخارجي منتظمة في صيغ معينة حددها الجشطالتيون وأطلقوا عليها قوانين الانتظام وهي :**
**1 ـ قانون التجاور :**
**ويعني أن الموضوعات إذا تجاورت في صيغة معينة فإنها تفرض على المدرك أن يدركها حسب الوضعية الموجودة عليها .**
**2 ـ قانون التشابه :**
**من حيث الشكل وللون والحجم والسرعة والحركة فالأشياء المتشابهة تحتم علينا أن ندركها مختلفة عن غيرها .**
**3 ـ قانون الاستمرار :**
**الذي يفرض إدراك الموضوع على صيغة معينة إذا انتظم مثلا في شكل نقاط مستمرة.**
**4 ـ قانون الإغلاق :**
**يميل المدرك الى تكملة الأشياء الناقصة .**
**5 ـ قانون الشكل والأرضية :**
**يحتم على المدرك إدراك الشكل وتمييزه عن الأرضية دون أن يحدث العكس ، فكانت العوامل الموضوعية هذه هي المتحكمة في العملية الإدراكية ، وأهملت هذه النظرية العوامل الذاتية وينسحب هذا على كل الحواس ، فنحن ندرك مثلا اللحن الموسيقي ككل وليس أصوات وأنغام صادرة عن آلات موسيقية كل على حدى