ملخص الدرس الثالث : أزمة الثلاثينات الاقتصاديّة بكالوريا اداب
ملخص درس أزمة الثلاثينات الاقتصاديّة بكالوريا اداب
تونس
مرحباً بكم متابعينا الأعزاء طلاب وطالبات العلم في موقع باك نت.baknit الموقع التعليمي المتميز والمتفوق بمنهجية الإجابة الصحيحة والنموذجية من مرحلة التعليم الابتدائي والمتوسط والثانوي bac 2023 كما يسرنا بزيارتكم أن نقدم أهم المعلومات والحلول وأفضل الأسئله بإجابتها الصحيحه من شتى المجالات التعلمية من مقرر المناهج التعليمية 2022 2023 وكما عودناكم أعزائي الزوار في صفحة موقع باك نت أن نطرح لكم ما تبحثون عنه وهو ....... ملخص الدرس الثالث : أزمة الثلاثينات الاقتصاديّة بكالوريا اداب
وتكون الإجابة على سؤالكم هي على النحو التالي
الدرس الثالث : أزمة الثلاثينات الاقتصاديّة
أسباب أزمة الثلاثينات الاقتصاديّة
اندلعت أزمة الثلاثينات إثر الانهيار المفاجئ لقيمة الأسهم ببورصة وال ستريت بنيويورك وقد كشف هذا الانهيار الاختلالات الماليىة والاقتصادية التي عرفها الاقتصاد الرأسمالي طيلة فترة العشرينات الافراط في الانتاج / قصور الاستهلاك / المظاربة المالية
زيادة في الانتاج الفلاحي تزامنت مع استرجاع أوروبا أوروبا لمستوى انتاجها وبروز منافسة البلدان الجديدة مما أدي إلى تراجع الصادرات الفلاحية وتكدس الفوائض وانهيار الأسعار
نمو سريع للانتاج الصناعي( بفضل الثورة الصناعية الثانية تزايد نسق التركز الرأـسمالي وتعصير أساليب الانتاج ) لم يواكبه زيادة قويّة في اللأجور مما أدى إلى كساد الأسواق وتراجع أسعار بعض المنتوجات الهامة كالفولاذ والسيارات
أدت المضاربة في البورصة إلى ارتفاع كبير في قيمة الأسهم فاق نمو الانتاج الصناعي مما أدى إلى أنهيار قيمتها
مظاهر الازمة بالولايات المتحدة الامريكيّة
الأزمة المالية : تجسّمت في :
انهيار قيمة الأسهم في بورصة وال ستريت بنيويورك خاصة يوم 24 أكتوبر المعروف بالخميس الأسود
أدى إنهيار البورصة إلى إفلاس مايزيد عن 4000 بنك أمريكي بين 1929 و1931
ßتحولت الأزمة المالية إلى أزمة اقتصادية واجتماعية
الأزمة الإقتصادية والاجتماعية : من مظاهرها:
انهيار الإنتاج الصناعي بنسبة 46% بين 1929 و1932
تراجع أسعار المواد الصناعيّة بنسبة الثلث والفلاحيّة بنسبة النصف
إفلاس وغلق عدة مؤسسات صناعية
إفلاس العديد من الفلاحين وإجبارهم على التفريط في ألراضيهم لفائدة البنوك
تفاقم البطالة من 1.5 مليون عاطل سنة 1929 إلى 12.6 مليون عاطل سنة 1933
وضح الحلول المعتمدة في مواجهة الازمة
الحلول الأوليّة : سياسة سياسة الانكماش النقدي ومن أهم الإجراءات :
الضغط على المصاريف العامة للحفاظ على توازن الميزانية
تخفيض الأجور للحد م كلفة الإنتاج
تشجيع الصادرات
ßأدت هذه السياسة إلى نتائج عكسيّة تفاقم الأزمة وبالتالي سقوط الحكومات التي طبقتها ( سقوط هوفر بالولايات المتحدة وتعويضه بروزفلت سقوط لافال في فرنسا وتعويضه بالإشتراكي بلوم
الحلول الكاينيسيّة : نسبة إلى الاقتصادي الانقليزي جون مينار كاينس الذي اعتبر أن الأزمة هي أزمة استهلاك تتطلب تدخل الدولة : وذلك
انجاز المشاريع الكبرى قصد دفع التشغيل وبالتالي دفع الإستهلاك
تشجيع التصدير عن طريق خفض قيمة العملة وتحسين القدرة التنافسيّة
ßأدّت نظريّة كاينس إلى بروز الليبراليّة الجديدة وأحسن مثال لتطبيق هذه السياسة
" النيوديل" للرئيس الأمريكي روزفلت
الأنظمة الكليانية في مواجهة الأزمة :
اعتمدت كل من ألمانيا و إيطاليا واليابان في الأول سياسة الاكتفاء الذاتي لكن هذه السياسة فشلت بسبب قلّة الموارد وضيق السوق الداخليّة فلجأت إلى سياسة التسلح لتشغيل العاطلين ثم التوسع لتحقيق المجال الحيوي وقد أدت هذه السياسة إلى توتر العلاقات الدولية من جديد
نتائج الازمة
النتائج الإجتماعية
تضخم البطالة 30 مليون عاطل سنة 1932
انتشار مظاهر البؤس الجوع
ظهور مراكز الأكلات الشعبيّة للعاطلين والملاجئ للمتشردين
نمو حركة النزوح نحو المدن
توتر المناخ الاجتماعي بين الأغنياء ووالفقراء البيض والسود الأهالي والمعمرين في المستعمرات
تديم النقابات وتزايد عدد منخرطيها
النتائج الاقتصادية
تنامي النزعة الحمائيّة بالترفيع في قيمة الأداءات الجمركيّة انتشارالقوميّة الاقتصاديّة حرب تجاريّة
انهيار التجارة العالمية بين 1929 1932 بنسبة الثلثين من حيث القيمة والثلث من حيث الحجم
تفكك النظام النقدي العاالمي بانهيارقيمة العملات وانقسام العالم إلى مناطق نقديّة منفصلة ومتنافسة ( منطقة الجنيه – منطقة المارك- منطقة الدولار) حرب نقديّة
النتائج السياسية : دعمت الاحزاب المتطرفة
أحزاب اليسار( الاشتراكيين والشيوعيين ) التي العاطلين والناقمين على النظام الرأسمالي و أحزاب اليمين ( الفاشيّة والنازيّة) التي لقيت هذه الاحزاب دعما من الطبقات المالكة لأنها وجدت فيها أنظمة قوية قادرة على حماية مصالحها من الخطر الشيوعي
و فرت الأزمة الأرضية الملائمة لوصول النازيين إلى السلطة بقيادة هتلر
دعمت الأزمة التناقض الذي أفرزته الحرب العالميّة الاولى بين الدول المنتصرة والدول المنهزمة ودفعت بالدول المنهزمة إلى المطالبة بالمجال الحيوي والتوسع.