موضوع عن الحرف اليدوية التقليدية في سوريا
موضوع زيارة إلى منشأة حرف يدوية
موضوع تعبير عن الحرف اليدوية التقليدية
موضوع عن الحرف اليدوية التقليدية في سوريا
مرحباً بكم طلاب هذا العام الدراسي الجديد 2023 2024 يسرنا بزيارتكم في موقعنا باك نت أن نقدم لكم شرح ملخص وحل تطبيقات المنهج الجديد كما نقدم لكم الأن أعزائي طلاب وطالبات العلم ما يأتي.. موضوع عن الحرف اليدوية التقليدية في سوريا
الإجابة هي
موضوع عن الحرف اليدوية التقليدية في سوريا
الحرف اليدوية التراثية تخوض معركة البقاء.. هناك دعم وتوجيهات من الحكومة لدعم هذه الحرف
موضوع عن الحرف اليدوية التقليدية في سوريا
تعتبر الحرف التراثية التقليدية جزء من الهوية الوطنية والإرث الحضاري والتاريخي للبلد والحفاظ عليها واجب وطني إلا أن بعض الحرف قد اختفت وأخرى تتراجع صناعتها، حيث تعرضت الحرف في سورية إلى تحديات وصعوبات في خوض معركة البقاء ومنها عدم الإهتمام في تعلم هذه الحرف، وتعرض هذه الحرف للسرقة من قبل بعض الدول التي هاجر إليها الحرفيين السوريين لتنتقل معهم هذه الحرف العتيقة وتستغلها هذه الدول وتقوم باحتوائها وعرضها في صالتها واعتبارها من تاريخ بلدها، ناهيك عن تدمير المنشآت والورشات على يد الإرهابيين خلال الحرب، ويسعى الحرفي بالتعاون مع الحكومة لحل هذه المشاكل وإعادة الحرف اليدوية إلى رونقها وتفعيلها بشكل جيد لتبقى هذه الحرف ثروة وطنية لايمكن الاستغناء عنها.
واقع الحرف اليدوية اليوم.
أن الحرف اليدوية تعرضت للكثير من الصعوبات والتحديات ولكنها اليوم في تحسن وخاصة بعد تعافي سورية من الحرب حيث أنه يوجد دعم من الحكومة وتوجيهات للإتحاد العام للحرفيين ودعم كبير من القيادة المركزية لحزب البعث العربي الإشتراكي على موضوع دعم الحرف اليدوية ودعم الحرف الصغيرة ومتناهية الصغر.
التحديات والصعوبات.
أما بخصوص التحديات والصعوبات التي تواجه الحرف و الحرفيين أن تدمير المنشآت والمنتجات خلال الحرب كانت من أكبر المشاكل وكانت الحرب قادرة على إعادة الحرفيين للوراء بضع خطوات ولكنهم تعلموا من الذي حصل وهذا شكل دافع لديهم للعمل أكثر وزيادة الإنتاج.
فمن التحديات التي واجهتها الحرف اليدوية أيضاً هي موضوع تنسيب الحرف للغير حيث أن هناك بعض الحرفيين الذين هاجروا للخارج وصنعوا الحرف بدقة ثم أخذت تلك الدول هذه الحرف واحتوتها ونسبتها إلى نفسها، ولكن هذا الموضوع لم يستمر وعندما تعافت سورية وعاد الأمان إلى الوطن، وقدمت الحكومة الدعم الكامل للحرفين تمكن بعض المهاجرون من العودة وإعادة إنتاج حرف ذات صناعة جيدة منافسة للقطع الصينية.
أن الحرفي السوري يعاني من ضعف في ترويج منتجاته خارج القطر بالإضافة إلى ارتفاع أسعار المواد الأولية الداخلة في الصناعة الحرفية، والمنافسة الشديدة من المنتجات الخارجية الواردة إلى القطر حيث تباع بأسعار أقل من المحلية.