0 تصويتات
في تصنيف معلومات عامة بواسطة (627ألف نقاط)

أسباب حرائق الغابات وكيف يتم الوقاية منها 

أسباب حرائق الغابات وكيف يتم الوقاية منها

مرحباً بك أخي المواطن في موقع باك نت يسرنا بزيارتكم أن نقدم لكم أهم المعلومات والاجابات الصحيحة حول أسباب حرائق الغابات وكيف يتم الوقاية منها 

الإجابة هي كالتالي 

أسباب حرائق الغابات وكيف يتم الوقاية منها 

إن الكشف عن الحريق هو الخطوة الأولى في السيطرة عليه، وكلما تم ذلك بسرعة كانت النتائج أفضل، ونناشد كل مواطن غيور على بلده الاتصال بالرقم المجاني 188 للابلاغ عن أي حريق، أو دخان يشاهده أي شخص.

إن أسباب حرائق الغابات في سورية، هي بشرية بامتياز، ولذلك لابد من معالجة سلوك الأشخاص الموجودين على تماس مباشر مع الغابات.

وحرصاً من وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي على غاباتنا الجميلة والتي تعد مقصداً للمصطافين ومصدراً هاماً لانبعاث غاز الأوكسجين وتلطيف الهواء، ومصدراً هاماً للفلورا النباتية والفاونا (الحيوانات) والطيور، كما تحافظ على حماية التربة من الانجراف والحفاظ على خصوبتها، وتحافظ الغابة على كمية المياه التي تمر ضمنها وتغذي المياه الجوفية، كان لابد من توضيح مخاطر تعرض غاباتنا وثروتنا الحراجية للحرائق والوقوف على أسبابها للحد من حدوثها وتسببها بخسائر اقتصادية وبيئية واجتماعية.

لقد استخدمت الحرائق منذ القدم في جميع أنحاء العالم من أجل مقاومة الآفات، وتحضير الأرض للزراعة، وزيادة كمية النباتات المستساغة من قبل الحيوانات الأليفة.

ولكن تعتبر الحرائق العامل الرئيس المدمر للغابات في أنحاء عديدة من العالم بما في ذلك، سورية، كما تتسبب بأضرار اقتصادية وبيئية فادحة، وتؤدي في بعض الحالات إلى موت العديد من السكلن المحليين، ورجال الإطفاء، والحويانات الأليفة والبرية.

حتى يحدث الحريق لا بد من توفر شروط تعرف باسم مثلث الحريق.

أوكسجين – حرارة – وقود

أولاً: أسباب حرائق الغابات:

1-المناخ:

يعتبر المناخ العامل الرئيس في حرائق الغابات المتوسطية بشكل عام، بسبب امتداد فصل الصيف الطويل من حزيران وحتى أيلول وأحياناً أكثر، ولا يحدث أي هطول في معظم السنين. 

إضافة إلى انخفاض الرطوبة وارتفاع الحرارة، تلعب الرياح دوراً أساسياً أيضاً في الحرائق، لاسيما رياح الخماسين التي تميز سورية ولبنان. تسبب هذه الرياح انخفاض في الرطوبة الجوية إلى ما دون 30%، كما تنقل الحرائق إلى مسافات بعيدة عن طريق نقل البقايا المشتعلة.

2-طبيعة النبات الحراجي:

يسود الصنوبر البروتي في الغابات السورية، حيث تؤدي الحرارة العالية إلى تفتح مخاريطه، كما تحتوي أنواع الصنوبر على تراكيز عالية من الراتنج وبعض الزيوت التي تجعل الأجزاء النباتية عالية القابلية الاشتعال.

ملاحظة هامة:

طورت السنديانيات مستديمة الخضرة قاسية الأوراق مثل السنديان الأخضر، السنديان الفليني، السنديان القرمزي، والسنديان العادي ...إلأخ، وسائل مورفولوجية لمقاومة الحرائق.

يتميز السنديان الفليني بقشرة سميكة مميزة مما يسمح له بمقاومة الحرائق، وتتميز الستديانيات بوجود عدد كبير من البراعم النائمة أو الساكنة، مما يؤمن إعطاء نموات جديدة بعد حرق الأجزاء الهوائية، مثال السنديان العادي.

تنبيه:

إن إعادة التشجير وخاصة الزراعة الأحادية لأنواع الصنوبر، يزيد من خطر حدوث الحرائق، بسبب استمرارية الوقود في الزراعات المتقاربة، بالإضافة للتركيز العالي للوقود الناعم (أوراق، أعشا) ذو القابلية العالية للاشتعال.

3-أسباب أخرى:

تشير إحصائيات الحرائق إلى أن الحرائق المجهولة الأسباب تشكل 50-77% من حرائق الغابات المتوسطية بما في ذلك سورية. تأتي الحرائق المقصودة في المرتبة الثانية.

-يعتبر الرعاة أحد اأسباب الهامة للحرائق حيث يقومون بإشعال الغابات وأراضي الأعشاب لتشجيع ظهور نموات جديدة من أجل رعي حيواناتهم، من دون اتخاذ الاحتياطات الضرورية، ويتزامن مع مناخ عالي الخطورة (مناسب جداً للحرائق)، تكون النتيجة الحتمية حرق الغابات المجاورة.

-تتسبب اللامبالاة من قبل المدخنين، والمصطافين الذين يقومون بإشعال النيران ضمن الغابات من أجل تحضير الطعام بحوالي ثلث حرائق الغابات. 

-كما أن استخدام المزارعين للنيران لإزالة بقايا المحاصيل وتقليص مساحات الغابات من أجل التوسع الزراعي أحد الأسباب الرئيسة لحرائق الغابات، حيث تمتد الحرائق من الأراضي الزراعية إلى الغابات المجاورة.

-وهناك عدد من الحرائق التي لا تحمل أهداف منفعية، وإنما بهدف الدمار فقط، حيث تشعل هذه النيران لعدد من الأسباب بما في ذلك الانتقام الشخصي، والخلافات حول الملكية، وحق الصيد.

-وهناك أسباب أخرى، مثل: التفحيم، وصناعة الكلس، الأطفال، استعمال المعدات والتجهيزات، سكك الحديد، شرارة الصيد، قطع الزجاج....إلخ

-قد تسبب نفس الظروف المناخية حدوث حريق مدمر في منطقة ما، وآخر بسيط في منطقة ثانية، ويتوقف هذا على الوقود.

-لا تعتبر الرطوبة النسبية 30% في الصيف مثلاً خطراً في حلب، ولكن تعتبر خطرة في شمال غرب اللاذقية (وجود كمية الية من الوقود الناعم من الأوراق والأعشاب والحشائش اليابسة ذات القابلية العالية للاشتعال)، وعند هذه الدرجة من الرطوبة يجب أن تتوقف جميع أعمال قطع الغابات في المنطقة الأخيرة، كون أعمال القطع قد تقود إلى حدوث حريق عند هذه الرطوبة.

ثانياً: الإجراءات الوقائية (الإنسانية) من الحرائق:

1-التثقيف والتربية البيئية: 

وذلك بخلق الوعي لدى عامة الناس بأهمية الغابات وفوائدها المباشرة وغير المباشرة، والأضرار التي قد تنجم عن الحرائق، كما تهدف إلى تعليم جميع مستخدمي الغابات على اتخذا التدابير الوقائية، والاحتيطات اللازمة لمنع حدوث الحرائق، والتعامل معها إذا حدثت. باستخدام طرق عديدة (تلفزيون، راديو، كتب، مجلات، صحف، منشورات، محاضرات....إلخ). لتخفيض الحرائق الناجمة عن الإهمال: التدخين، خدمة الغابات، الآليات، السواح، التحريق الزراعي، وغير ذلك من النشاطات البشرية.

2-نظيم استخدام الموارد الطبيعية واستدامتها:

من الأمثلة التي يمكن اتباعها في سورية:

-إغلاق الغابات الحساسة للحرائق (غابات الصنوبر البروتي الكثيفة) بشكل مؤقت في أوقات الخطورة العالية (ارتفاع الحرارة وانخفاض الرطوبة الجوية وسيطرة الرياح).

-منع التدخين في الغابات السياحية في أوقات الخطورة العالية.

-إغلاق بعض الغابات أمام الرعي والصيد بشكل مؤقت في مواسم معينة (أوقات الخطورة العالية).

-منع الصيد في الغابات الحساسة خلال الفترات الحرجة من السنة.

-منع إشعال النار خارج مواقع المخيمات المجهزة لاستقبال الزوار، أو منع التخييم في الغابات خارج المناطق المحددة من قبل مديرية الحراج.

-إنشاء مواقد خاصة لتحضير الطعام في المواقع المخصصة لاستقبال الزوار، ومنع إشعال النار خارجها.

منع أشعال النيران في المزارع المجاورة للغابات بقصد التخلص من بقايا المحاصيل والنباتات الشوكية.

-ممارسة الحذر الشديد أثناء استعمال المناشر الآلية التي تعمل بالبنزين وخاصة عند تعبئة خزان الوقود.

-منع رمي النفايات وحرقها ضمن الغابة أو بالقرب منها.

-منع التفحيم وصناعة الكلس ضمن الغابات.

3-تطبيق القوانين:

تطبيق القوانين والتعليمات التنفيذية لقانون الحراج وقرارات منع الصيد والرعي....إلخ

ثالثاً: الإجراءات الوقائية (الطبيعية) من الحرائق:

-تنظيف جوانب الطرقات والسكك الحديدة.

-التقليم والتفريد، وإزالة الأشجار الميتة ومخلفات الاستثمار ومخلفات الحرائق، وإنشاء مصدات نار.

-إنشاء طريق حراجي يمكن أن يستخدم كمصد للنار عند حدوثها.

رابعاً: إجراءات الإنذار المبكر من الحرائق:

-أبراج المراقبة.

الدوريات الحمولة أو الراجلة.

-حراس الغابات والمتطوعون من سكان الغابات.

-الطيران وبعض الأجهزة الإلكترونية الحديثة.

خامساً: التصدي للنيران وإخمادها:

هناك طرق عديدة لإخماد الحرائق تهدف جميعها إلى كسر مثلث الحريق:

-إزالة الوقود لوقف تقدم النار.

-حتى يتم الإخماد بسرعة بعد الإبلاغ عن الحريق، وقبل أن ينتشر الحريق على مساحة واسعة، يجب أن يتوفر عدد كافٍ من فرق المكافحة في مواقع قريبة للغابات وبحدود 7-10 أشخاص لكل 10000 هكتار من الغابات متوسطة الخطورة،

و7-10 أشخاص لكل 5000 هكتار من الغابات عالية الخطورة،

مجهزة بأعداد كافية من معدات مكافحة الحرائق (آليات ثقيلة، صهاريج، مضخات محمولة على الظهر، مناشر آلية، أشماط، طباشات ...إلخ).

مديرية الإرشاد الزراعي

الإعلام الزراعي في سورية

2 إجابة

0 تصويتات
بواسطة (627ألف نقاط)
 
أفضل إجابة
أسباب حرائق الغابات وكيف يتم الوقاية منها ما يجب فعله لتجنب اندلاع حرائق الغابات
0 تصويتات
بواسطة (627ألف نقاط)
خطة وطنية استباقية لحماية الغابات.. وزارة الزراعة تتخذ كافة الاستعدادات لمكافحة الحرائق لهذا العام

بين مدير الحراج في وزارة الزراعة الدكتور علي ثابت أن الوزارة تعمل حالياً على وضع خطة وطنية شاملة واستراتيجية حقيقية لتنظيم مكافحة حرائق الغابات انطلاقاً من الوقاية والمراقبة اليومية والداعمة والمستمرة بهدف استباق خطر الحريق، وتندرج هذه الخطة ضمن الخطة الوطنية للنهوض بالقطاع الحراجي وينبثق عنها خطط لمكافحة حرائق الغابات على مستوى كل محافظة.

وأكد ثابت أن الهدف من الخطة الوطنية لحماية الغابات من الحرائق هو حماية 527653 هكتار من الغابات على امتداد الأراضي السورية، وتقليص المساحة المحترقة إلى ما دون الهكتار الواحد للحريق الواحد وذلك بما يتفق مع المعايير المتوسطية، منوهاً أن هذا الهدف يتحقق من خلال دعم البنية التحتية من مسالك وطرق ودروب وخطوط نار، إذ يجب أن تستهدف الخطة فتح طرق وخطوط نار بمعدل 2 كم لكل 100 هكتار من الغابات وبالتالي فإن غاباتنا، وبحسب المعايير المتوسطية المعمول بها، يلزمها 10553 كم من الطرق وخطوط النار، بينما الواقع الحالي هو 15701 كم من الطرق موزعة على المساحة الإجمالية لمواقع الغابات في سورية، ولكن تعاني من سوء التوزيع ضمن المواقع الحراجية.

وقال ثابت: تم تنفيذ خطة شق الطرق منذ بداية عام 2021 وبمسافة قدرها حوالي 58 كم بينما بلغت مسافة شق الطرق الحراجية في كامل عام 2020 حوالي 55 كم، وقد بدأنا بتنفيذ خطة ترميم وتعزيل الطرق الحراجية والتي تشمل 3546 كم، تُساهم هذه الطرق بالإضافة إلى الطرق الموجودة والتي تُرمم سنوياً في الحد من انتشار الحرائق وتمكين فرق الإطفاء من الوصول إلى الحريق بأسرع وقت ممكن.

كما تعمل الوزارة بحسب ثابت على زيادة نقاط التزود بالمياه مثل إقامة وإنشاء السدات المائية بحسب الإمكانيات الطبوغرافية والمادية للموقع، وتجهيز كافة مناهل ومآخذ المياه التابعة للوزارة، بالإضافة إلى التنسيق مع الوزارات الأخرى المعنية لوضع المناهل التابعة لها في جهوزية تامة استعداداً لموسم الحريق، حيث يوجد في الخدمة حالياً 115 منهل مياه يُستفاد منها كنقاط تزويد بالمياه أثناء الحرائق.

ولفت ثابت إلى أنه تم تعميم أجهزة اللاسلكي على مختلف المراكز وإعداد خطة سنوية عملية للتدخل بالتعاون مع عناصر الدفاع الوطني وعناصر الجيش والوزارات المعنية، حيت تم تجهيز وصيانة أجهزة اللاسلكي المتوفرة والبالغ عددها 147 جهاز متنقل.

وبهدف الوقاية والمراقبة لتجنب اندلاع الحريق دعا ثابت السكان المجاورين للغابة بضرورة إزالة الأدغال والأعشاب حول المنازل وبعمق 50 م، حيث تم تشكيل لجان في كافة المناطق أو النواحي، تضم في عضويتها ممثلين عن السلطة المحلية أو الإدارية والجمعية الفلاحية والفرقة الحزبية بحيث تكون مهمة هذه اللجنة مراقبة كافة الأراضي الزراعية ومنع إشعال النيران ضمن الأراضي الزراعية وخاصة في موسم الحرائق.

وأشار ثابت أنه تم تشكيل منصة لمتابعة حرائق الغابات تهدف إلى الاكتشاف المبكر للحرائق وفق نظام إنذار مبكر الكتروني تساعد على التدخل المباشر والسريع وتضم في عضويتها باحثين من الجامعات السورية والهيئة العامة للاستشعار عن بعد والهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية. مهمتها إعداد خارطة أساس يُحمَل عليها شبكة الطرق الحراجية وخطوط النار، وتوزع مراكز الإطفاء، وأبراج المراقبة، والمخافر الحراجية توزع مناهل المياه، وتُساعد هذه الخارطة في إدارة الحريق وتوجيه عناصر وفرق الإطفاء بصورة جيدة إلى أماكن التدخل المناسبة.

وبين ثابت أن وزارة الزراعة وبالتعاون مع الهيئة العامة للأرصاد الجوية تعمل على تقييم دقيق ويومي لخطر الحريق من خلال إنجاز تحاليل دقيقة ومعمقة لخطر الحريق وهو ما يستدعي وضع خلية توقع مهمتها تحليل خطر حرائق الغابات، ودعم هذه الخلية من خلال التحاليل المقدمة من مديرية الحراج والخاصة بحساسية الغطاء الحراجي للحرائق وذلك بالاستعانة بتقنيات الاستشعار عن بعد وصور الأقمار الصناعية عالية الدقة المكانية وعالية الدقة الزمنية، ويُطبق ذلك على كامل أراضي الجمهورية العربية السورية، بالإضافة لإنتاج خارطة خطورة الحريق والتي تُعمم على جميع دوائر الحراج في المحافظات وتتضمن هذه الخارطة مؤشر خطورة الحريق لمدة أسبوع، ويُستفاد منها في معرفة المواقع الحراجية الأكثر حساسية لحدوث الحريق وبالتالي توجيه فرق الإطفاء وتركيزها في هذه المناطق بهدف التدخل السريع في حال حدوث أي حريق ومنع انتشاره، وتعبئة جميع وسائط الدفاع المتوفرة (رجال الإطفاء في المواقع الأكثر حساسية، ولجان حرائق الأحياء، والفرق الوطنية الفعالة والمدربة، ورجال الجيش من جميع أنحاء البلاد، بالإضافة إلى وسائل الرصد الجوي إن توفرت.

ومن الاجراءات التي اتخذتها الوزارة أوضح ثابت أنه تم التأكد من جاهزية جميع الإطفائيات والصهاريج والجرارات (مع المضخات والخراطيم اللازمة)، مع تجهيز سيارات وفرق التدخل السريع وشاحنات التزود بالمياه والمؤن الضرورية للسيارات ولعناصر الإطفاء، مشيراً إلى أن عدد الإطفائيات والصهاريج الجاهزة للتدخل أثناء الحريق يبلغ حوالي 170 صهريج، والتأكد من جاهزية مراكز حماية الغابات حيث يوجد 14 مركز حماية للغابات في سورية ، و24 برج مراقبة و138 مخفر بجاهزية تامة، وتوزيع عدد من خزانات المياه (بيتونية وبلاستيكية) بسعات تتراوح بين 35 م3 وحتى 300 م3 وتثبت في مناطق ذات مؤشر مرتفع لخطر الحريق، والاستنفار الدائم لعناصر المخافر الحراجية وحراس المواقع الحراجية حيث يوجد 807 حارس للمواقع الحراجية، و645 عنصر ضابطة حراجية، مبيناً أنه تم تنظيم 943 ضبط حراجي في العام 2020، كما نُظم حوالي 650 ضبط حراجي من بداية 2021 حتى تاريخه.

وأكد ثابت على أهمية إعداد فرق إطفاء مدربة وتنظيمها في مجموعة محددة العدد بحسب إمكانيات سيارات الإطفاء ومواصفاتها، بالإضافة إلى تأمين العمال الموسمين وتعينهم بعقود موسمية 6 أشهر مع مراعاة أن يكون هؤلاء العمال الموسميين من سكان المناطق جوار وضمن الغابة، وإعادة تأهيل التجهيزات المخصصة لمقاومة الحرائق، إذ تتسم هذه التجهيزات بالمحدودية من حيث عدد سيارات التدخل وشاحنات التزود لأن عدم كفاية المعدات إلى جانب قدم وسوء حالة معظمها، أن تحد من نجاعة التدخل الأولي الذي تقوم به المصالح الحراجية عند اندلاع الحريق، وضرورة التركيز على أعمال الصيانة السنوية والدورية المتعلقة بالبنية الأساسية المتوفرة والمنجزة لأن عدم إنجاز هذه الأعمال يُشكل عائقاً أمام حماية الغابات من الحرائق باعتبار أن مكونات البنية الأساسية والتحتية وعلى وجه الخصوص خطوط النار غير ذات أهمية في ظل غياب الصيانة الدورية إذ يتعطل دورها في حالة تراكم الأعشاب بها مما يسهل انتشار النار في المقاسم الحراجية.

وشدد ثابت على توجيه فرق التربية والتنمية في دوائر الحراج جميع المحافظات وبالتنسيق والتعاون مع الوحدات الإدارية في المحافظات، وضرورة إزالة وتنظيف الأعشاب وتقليم الأشجار على جوانب الطرق، وأهمية نشر الوعي البيئي لدى السكان المحليين وسكان القرى الحراجية، وتوجيه الأخوة المواطنين والمزارعين بعدم إشعال النار في أراضيهم وضرورة التخلص من مخلفات محاصيلهم بطرق علمية وتحقق الفائدة لهم، والتواصل ومخاطبة كافة الجهات المعنية بقطاع الحراج، بتنفيذ الأعمال المطلوبة منها وفقاً لقانون الحراج من تنظيف جوانب الطرقات وجوانب السكك الحديدية وتحت أسلاك الكهرباء من الأعشاب كل حسب طبيعة عمله، والعمل على تعديل قانون الحراج الحالي رقم 6 لعام 2018 بما يضمن حماية أفضل للغابات من الحرائق ومن التعديات الأخرى، والاتصال بأقصى سرعى في حال حدوث أي حريق حراجي أو زراعي على رقم الطوارئ المجاني /188/.

وأكد ثابت أنه يتم العمل الأن على إعادة تأهيل المواقع المحروقة وذلك من خلال تشخيص المجموعات الحرجية بعد الحريق وذلك بعد تقسيمها إلى قطاعات ومقاسم وتحت مقاسم لسهولة دراستها، ودراسة واقع التجدد الطبيعي في المواقع المحروقة، ودراسة إمكانية التدخل بالتشجير ضمن هذه المواقع وذلك بعد مرور أكثر من سنتين على الحريق، وذلك مع مراعاة الحفاظ على التربة من الانجراف وصون وحماية الحياة البرية النباتية والحيوانية.

وذكر ثابت أن خطة التحريج خلال موسم 2020/2021 شملت إعادة تشجير حوالي 4002 هكتار من الأراضي الحراجية المتدهورة والمحروقة في سنوات سابقة، حيث اُختيرت الأنواع بما يتوافق مع ظروف الموقع البيئية ومتطلبات النوع البيئية والمناخية والترابية، كما بلغت الخطة الإنتاجية للغراس للموسم 2020/2021 حوالي 4112 ألف غرسة.

الإعلام الزراعي في سورية

اسئلة متعلقة

مرحبًا بك إلى موقع باك نت، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين.
...