0 تصويتات
في تصنيف ثقافة وعلوم اسلامية بواسطة (627ألف نقاط)

خطبة عيد الاضحى ملتقى الخطباء بعنوان العيد وثمار الأمة الواحدة تكبيرات صلاة عيد الأضحى 

خطبة عيد الاضحى ملتقى الخطباء     بعنوان العيد وثمار الأمة الواحدة 

خطبة عيد الاضحى

   بعنوان 

     العيد وثمار الأمة الواحدة

مرحباً اعزائي الزوار في موقع باك نت يسرنا بزيارتكم أن نقدم لكم خطبة صلاة عيد الأضحى مكتوبة ومؤثرة مختصرة بعنوان العيد وثمار الأمة الواحدة

  الإجابة 

خطبة عيد الاضحى بعنوان العيد وثمار الأمة الواحدة    

       الخطبة الاولى

الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر،

 الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر،

 الله أكبر، الله أكبر، 

الله أكبر،الله أكبر لا إله إلا الله،

 والله أكبر الله أكبر ولله الحمد، 

 الله أكبر كبيراً ، والحمد لله كثيراً ، وسبحان الله بكرة وأصيلاً ، 

 الله أكبر خلق الخلق وأحصاهم عدداً ، 

وكلهم آتيه يوم القيامة فرداً ، 

عنت الوجوه لعظمته ، 

وخضعت الخلائق لقدرته ،

 الله أكبر ما ذكره الذاكرون ، 

والله أكبر ما هلل المهللون ، وكبر المكبرون ،

الحمد لله المتفرِّدِ بالعظمة والبقاء والدوام، 

يكوِّر الليل على النهار، ويكوِّر النهار على الليل،

 ويصرّف الشهور والأعوام، 

لا إله إلا هو، الخلقُ خلقه، الأمر أمرُه، 

فتبارك ذو الجلال والإكرام،

 أحمده سبحانه وأشكره، وأتوب إليه أستغفره، والى علينا نعَمَه، وتابع علينا آلاءه، وبالشكر يزيد الإنعام،  

وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، 

ملك فقهر ، وتأذن بالزيادة لمن شكر ،

 وتوعد بالعذاب من جحد وكفر ، 

تفرد بالخلق والتدبير وكل شيء عنده مقدر ،

 وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صاحب الوجه الأنور ، والجبين الأزهر ، طاهر المظهر والمخبر ، وأنصح من دعا إلى الله وبشر وأنذر ، وأفضل من صلى وزكى وصام وحج واعتمر ، 

صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً مديداً وأكثر . . . 

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ)[آل عمران: 102] 

(يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تََسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً) [النساء:1] ؛

 (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً) [الأحزاب:70-71]،.. 

أما بعد :

أيها المسلمون: 

  يقول الله -تعالى- في محكم آياته وهو أصدق القائلين: (وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّـهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّـهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا)[آل عمران: 103]..

وروى (البخاري ومسلم، واللفظ له) من حديث النعمان بن بشير -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: “مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ، وَتَرَاحُمِهِمْ، وَتَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ الْجَسَدِ إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى“..

إخوة الإسلام:

  إن من أهداف الدين الإسلامي توحيد الأمة، وتوحيد كلمتها، وتوحيد صفها، وتوحيد تصوراتها، وتأليف القلوب وجمع الشمل على كلمة سواء ،

وهذا ما أوجبه الإسلام في كثير من الأوامر والنواهي في الذكر الحكيم.

ولذلك كان لفريضة الحج والصوم وحلول أعياد المسلمين الأثر البالغ في نفوس المسلمين لتأكيد هذه القيمة العظيمة في حياتهم ،

وممارستها سلوكًا عمليًّا في واقعهم،

 فالصيام في وقت واحد، 

والحج كذلك لا يتمايز فيه أحد عن أحد، 

ويفرح المسلمون في وقت واحد، 

والعبادات والطاعات والقربات يشترك فيها المسلمون جميعًا،

 وهذا لا يوجد إلا في أمة الإسلام، الأمة الواحدة.

وإن من أعظم ثمار إحياء قيمة الأمة الواحدة في النفوس، أنها تقضى على أخطر الأمراض التي فتَكَت بالأمة ومزقتها؛ وهي العصبية والفُرْقة والاختلاف والتفاخر بالأحساب والأنساب عصبية وجاهلية،

 والعصبية كما قال الأزهري -رحمه الله-: “هي: أن يدعو الرجل إلى نُصْرة عَصَبته والتألُّب معهم على مَن يناوئهم، ظالمين كانوا أو مظلومين”(تهذيب اللغة (2/30))، 

وهي كذلك أن يعتقد الإنسان أنه أفضل من غيره بسبب لونه أو جنسه أو قبيلته أو نسبه أو مذهبه أو مهنته ووظيفته،

 هذه العصبية لم تدخلْ في مجتمعٍ إلا فرَّقته،

 ولا في عمل صالحٍ إلا أفسدته،

 ولا في كثيرٍ إلا قللَّته، 

ولا في قويٍّ إلا أضعفتْه، سواء كانت عصبية مذهبية أو حزبية أو قبلية أو شعبوية وقطرية، أو أسرية ومجتمعية،  

وما نجحَ الشيطانُ في شيءٍ مثلما نجحَ فيها،

 والله -سبحانه وتعالى- قد بيَّن أن الناس جميعًا متساوون خُلقوا من تراب ، وقسَم بينَهم معيشتَهم وجعلهم شعوبًا وقبائل،

 وجعل شرط التميُّز التقوى له، والقرب منه والالتزام بشرعه، 

قال تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ)[الحجرات:13]...

الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، 

والله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد، 

أيها المؤمنون -عبــاد الله : 

   بالإيمان والتقوى يترجح ميزان الإنسان، ويرتفع قدره عند الله، وما عدا ذلك فلن يُغني عنه من الله شيئًا… 

لقد وقف صلى الله عليه وسلم يخاطب هذه الأمة في خطبته في حجة الوداع وطلب من الحاضر أن يُبلغ الغائبَ؛ لأن الأمر هامّ وعظيم،

 فقال: “يا أيها الناس! إن ربكم واحد، وإن أباكم واحد، ألَا لا فضل لعربي على عجمي، ولا لعجمي على عربي، ولا لأحمر على أسود، ولا لأسود على أحمر إلا بالتقوى، (إن أكرمكم عند الله أتقاكم) ألا هل بلغت؟

 قالوا: بلى يا رسول الله! قال: فيبلغ الشاهد الغائب”(صححه الألباني).

ولو كان المال أو الجاه او النَّسَب أو الجنس أو المكانة تنفع صاحبَها عند الله لكان ابن نوح -عليه السلام- وهو فلذة كبده وقطعة من فؤاده معه في الجنة،

 قال تعالى مبينًا تلك الحال وذلك المآل: (وَهِيَ تَجْرِي بِهِمْ فِي مَوْجٍ كَالْجِبَالِ وَنَادَى نُوحٌ ابْنَهُ وَكَانَ فِي مَعْزِلٍ يَا بُنَيَّ ارْكَبْ مَعَنَا وَلا تَكُنْ مَعَ الْكَافِرِينَ قَالَ سَآوِي إِلَى جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنْ الْمَاءِ قَالَ لا عَاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِلاَّ مَنْ رَحِمَ وَحَالَ بَيْنَهُمَا الْمَوْجُ فَكَانَ مِنْ الْمُغْرَقِينَ)[هود: 42-43]، 

نعم لا عاصم من أمر الله، إلا بالإيمان والتقوى والعمل الصالح.

عباد الله:

   إن العيد يأتي كل عام ليهدم ويزيل الكثير من رواسب الجاهلية، كالغلظة والشدة والجفاء وقطيعة الرحم والعصبية والانتصار للنفس، 

وذلك بما ينفث في روع المسلم وخلده عظمة الدين ورسالته الخالدة وسلوكه القويم وأخلاقه الحسنة، 

ويوجه النفوس إلى أن هذه الأمة، أمة واحدة,، هدفها واحد، ومصيرها واحد، وربها واحد ،

 وأنه ستقف بين يدي الله يوم القيامة تسأل عن أعمالها فرداً فرداً لا تمايز بينهم إلا بأعمالهم الصالحة النافعة ، 

قال سبحانه: (إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ)[الأنبياء: 92]، 

وقال سبحانه: (وَإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ)[المؤمنون: 52]، ، ،

الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، 

والله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد، 

بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم، ونفعني وإياكم بما فيه من الآيات والذكر الحكيم، ، ،

  قلت ما سمعتم واستغفر الله لي ولكم فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم

          يتبع في الأسفل 

2 إجابة

0 تصويتات
بواسطة (627ألف نقاط)
 
أفضل إجابة
الخطبة الثانية

الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر،

الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر،

الله أكبر عدد ما لبى حاج وكبر,

الله أكبر عدد ما خَلق من الخلق وصور,

الله أكبر ما أشرقت وجوه الحجيج بشرا ..

الله أكبر ما تعالت الأصوات تكبيراً وذكراً ...

 الله أكبر ما توالت الأعياد عمراً ودهراً ..

فلك المحامد ربَّنا سراً وجهراً ..

ولك المحامد ربَّنا دوماً وكرَّا ..

لك المحامد ربَّنا شعراً ونثرا ..

الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلاالله،

والله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد،

الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله بكرة ، وأصيلاً،

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين...

أما بعد:

أيها المسلمون - عباد الله:

  ليقم كل من ضحى إلى ،أضحيته فله عند الله أجر عظيم، وأطعموا منها البائس والفقير والمحروم،

وتفقدوا أحوال الضعفاء والأيتام والمساكين، وأدخلوا عليهم البهجة والفرح والسرور،

ومن لم يضحِ لضيق العيش والحاجة فلا يبتئس ولا يحزن؛ فقد ضحى عنه وعن غيره من المسلمين رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قبل أربعة عشر قرناً من الزمان..

 يقول جابر بن عبدالله رضي الله عنه شَهِدْتُ معَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ الأَضحى بالمصلَّى، فلمَّا قَضى خطبتَهُ نزلَ من منبرِهِ، وأُتِيَ بِكَبشٍ فذبحَهُ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ بيدِهِ، وقالَ: بسمِ اللَّهِ واللَّهُ أَكْبرُ، هذا عنِّي، وعمَّن لَم يضحِّ من أمَّتي ) (صححه اللألباني في صحيح أبي داود) .

ولا تنسوا صلة الأرحام والأقارب وتفقد الجيران والتوسعة على الأهل والأولاد في مثل هذه الأيام كلاً حسب قدرته واستطاعته،

وأكثروا من ذكر الله كما هداكم،

واشكروه على ما أعطاكم؛

وجددوا إيمانكم وحسنوا أخلاقكم،

 واحفظوا دماءكم واجتنبوا الفتن تفوزوا برضا ربكم ،

وصلوا أرحامكم تحل البركة في أعماركم وأموالكم..

 وثقوا بالله وأحسنوا الظن به سبحانه فبيده كل شيء وهو أرحم بنا من أنفسنا،

الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله،

والله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد،

هنيئاً لكم بالعيد أيها المسلمون، في كل مكان وتحت أي ظروف وأحوال، وأدام الله عليكم أيام الفرح،

وسقاكم سلسبيل الحب والإخاء.

ولا أراكم في يوم عيدكم مكروهاً ،

وجعل سائر أيامكم عبادة وطاعة لله وعمل وفرح وسرور ،

وكشف الله الغمة عن هذه الأمة،

ورفع عنها البلاء والفتن والأمراض وسيئ الأسقام ،

اللهم غير أحوالنا إلى أحسن حال، واجعل حياتنا وبلادنا وأوطاننا عامر بالسعادة والمحبة والأمن والإيمان والسلامة والأسلام..

 هـــذا ﻭﺻﻠﻮﺍ ﻭﺳﻠﻤﻮﺍ ﺭﺣﻤﻜﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺣﻤﺔ ﺍﻟﻤﻬﺪﺍﺓ، ﻭﺍﻟﻨﻌﻤﺔ ﺍﻟﻤﺴﺪﺍﺓ ،

 النبي المصطفى والرسول المجتبى ،

 ﻧﺒﻴﻨﺎ ﻭﺇﻣﺎﻣﻨﺎ ﻭﻗﺪﻭﺗﻨﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ بن عبد المطلب صاحب الحوض والشفاعة.

ﻓﻘﺪ ﺃﻣﺮﻛﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺎﻟﺼﻼ‌ﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼ‌ﻡ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻘﻮﻟﻪ: {ﺇِﻥَّ ﺍﻟﻠَّﻪَ ﻭَﻣَﻼ‌ﺋِﻜَﺘَﻪُ ﻳُﺼَﻠُّﻮﻥَ ﻋَﻠَﻰ ﺍﻟﻨَّﺒِﻲِّ ﻳَﺎ ﺃَﻳُّﻬَﺎ ﺍﻟَّﺬِﻳﻦَ ﺁﻣَﻨُﻮﺍ ﺻَﻠُّﻮﺍ ﻋَﻠَﻴْﻪِ ﻭَﺳَﻠِّﻤُﻮﺍ ﺗَﺴْﻠِﻴﻤًﺎ} [ﺍﻷ‌ﺣﺰﺍﺏ: 56].

فأكثروا من الصلاة والسلام على نبيكم، يُعظِم الله لكم بها أجرا، وتؤدوا شيئاً من حقوق نبيّكم عليكم، وتمتثلوا أمر الله عزّ وجل لكم.

اللهم صلّ وسلّم على عبدك ورسولك محمد

اللهم ارزقنا محبته، وارزقنا اتباعه ظاهراً وباطنا، اللهم ارزقنا تقديم هديه على كل هدي، وقوله على كل قول يا ربّ العالمين.

 اللهم توفنا على مِلّته

اللهم احشرنا في زُمرته

اللهم أدخلنا في شفاعته

اللهم أسقنا من حوضه

اللهم اجمعنا به في جنات النعيم، مع الذين أنعمتَ عليهم من النبيّين والصدّيقين والشهداء والصالحين.

 اللهم ارضَ عن خلفائه الراشدين، وعن زوجاته أمّهات المؤمنين، وعن الصحابة أجمعين، وعن التابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين.

ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺃﻋﺰ ﺍﻹ‌ﺳﻼ‌ﻡ ﻭﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ، ﻭﺃﺫﻝ ﺍﻟﺸﺮﻙ ﻭﺍﻟﻤﺸﺮﻛﻴﻦ، ﻭﺍﺣﻢ ﺣﻮﺯﺓ ﺍﻟﺪﻳﻦ، ﻭﺍﺟﻌﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﺁﻣﻨﺎً ﻣﻄﻤﺌﻨﺎً ﻭﺳﺎﺋﺮ ﺑﻼ‌ﺩ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻳﺎ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ..

 ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺁﻣﻨﺎ ﻓﻲ ﺃﻭﻃﺎﻧﻨﺎ ﻭﺃﺻﻠﺢ ﺃﺋﻤﺘﻨﺎ ﻭﻭﻻ‌ﺓ ﺃﻣﻮﺭﻧﺎ، ﻭﺍﺟﻌﻞ ﻭﻻ‌ﻳﺘﻨﺎ ﻓﻴﻤﻦ ﺧﺎﻓﻚ ﻭﺍﺗﻘﺎﻙ ﻭﺍﺗﺒﻊ ﺭﺿﺎﻙ ﻳﺎ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ...

ﺍﻟﻠـﻬﻢ ﺇﻥ ﺃﺭﺩﺕ ﺑﺎﻟﻨﺎﺱ ﻓﺘﻨﺔ ﻓﺎﻗﺒﻀﻨﺎ ﺇﻟﻴﻚ ﻏﻴﺮ ﺧﺰﺍﻳﺎ ﻭﻻ‌ ﻣﻔﺘﻮﻧﻴﻦ ، ﻭﻻ‌ ﻣﻐﻴﺮﻳﻦ ﻭﻻ‌ ﻣﺒﺪﻟﻴﻦ ﺑﺮﺣﻤﺘﻚ ﻳﺎ ﺃﺭﺣﻢ ﺍﻟﺮﺍﺣﻤﻴﻦ ...

اللهم تقبل من حجاج بيتك أعمالهم وردهم إلى بلادهم سالمين غانمين واغفر لنا ولهم أجمعين ...

 اللهم إنا نعوذ بك من همزات الشياطين وَنعُوذُ بِكَ رَبِّ أَنْ يَحْضُرُونِ ..

 اللهم اغفر ذنوبنا واستر عيوبنا وتولى أمرنا وردنا إلى دينك رداً جميلاً ...

 ﺍﻟﻠـﻬﻢ ﻻ‌ ﺗﺪﻉ ﻷ‌ﺣﺪ ﻣﻨﺎ ﻓﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻘﺎﻡ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﺫﻧﺒﺎً ﺇﻻ‌ ﻏﻔﺮﺗﻪ ﻭﻻ‌ ﻣﺮﻳﻀﺎ ﺇﻟﻰ ﺷﻔﻴﺘﻪ ﻭﻻ‌ ﺩﻳﻨﺎً ﺇﻻ‌ ﻗﻀﻴﺘﻪ ، ﻭﻻ‌ ﻫﻤﺎً ﺇﻟﻰ ﻓَﺮَّﺟْﺘﻪ ، ﻭﻻ‌ﻣﻴﺘﺎ ﺇﻻ‌ ﺭﺣﻤﺘﻪ ، ﻭﻻ‌ ﻋﺎﺻﻴﺎ ﺇﻻ‌ ﻫﺪﻳﺘﻪ ، ﻭﻻ‌ ﻃﺎﺋﻌﺎ ﺇﻻ‌ ﺳﺪﺩﺗﻪ ، ﻭﻻ‌ ﺣﺎﺟﺔ ﻟﻚ فيها ﺭﺿﺎً ﻭﻟﻨﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﺻﻼ‌ﺡ ﺇﻻ‌ ﻗﻀﻴﺘﻬﺎ ﻳﺎ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ ,...

ﺍﻟﻠـﻬﻢ ﺍﺟﻌﻞ ﺟﻤﻌﻨﺎ ﻫﺬﺍ ﺟﻤﻌﺎً ﻣﺮﺣﻮﻣﺎً ، ﻭﺗﻔﺮﻗﻨﺎً ﻣﻦ ﺑﻌﺪﻩ ﺗﻔﺮﻗﺎ ﻣﻌﺼﻮﻣﺎ ﻭﻻ‌ ﺗﺠﻌﻞ ﻓﻴﻨﺎ ﻭﻻ‌ ﻣﻨﺎ ﻭﻻ‌ ﻣﻌﻨﺎ ﺷﻘﻴﺎً ﺃﻭ ﻣﺤﺮﻭﻣﺎً ,

اللهم لا تفضحنا بخفى ما أطلعت عليه من اسرارنا

ولا بقبيح ما تجرأنا به عليك فى خلواتنا ،

 يا رب إغفر الذنوب التى تهتك العصم،

وأغفر لنا الذنوب التى تنزل النقم ،

 واغفر لنا الذنوب التى تحبس الدعاء ،

وأغفر لنا الذنوب التى تقطع الرجاء،

وأغفر لنا الذنوب التى تنزل البلاء ،

يا من ذكره دواء ، وطاعته غناء ، إرحم من رأس مالهم الرجاء ، وسلاحهم البكاء برحمتك يا أرحم الراحمين ...

اللهم إرحم موتانا وموتى المسلمين ،

 وإشفى مرضانا ومرضى المسلمين ،

اللهم جدد آمالهم ، وأذهب آلآمهم

اللهم تقبل منا وأقبلنا إنك أنت التواب الرحيم..

ﺍﻟﻠﻬﻢ ﻧﺴﺄﻟﻚ ﺍﻟﺠﻨﺔ ﻭﻣﺎ ﻗﺮﺏ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﻗﻮﻝٍ ﻭﻋﻤﻞ،ﻭﻧﻌﻮﺫ ﺑﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻭﻣﺎ ﻗﺮﺏ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﻗﻮﻝ ﻭﻋﻤﻞ ﻳﺎ ﺃﺭﺣﻢ ﺍﻟﺮﺍﺣﻤﻴﻦ،

 ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺇﻧﺎ ﻧﺴﺄﻟﻚ ﺃﻟﺴﻨﺔ ﺫﺍﻛﺮﺓ ﺻﺎﺩﻗﺔ، ﻭﻗﻠﻮﺑﺎً ﺳﻠﻴﻤﺔ، ﻭﺃﺧﻼ‌ﻗﺎً ﻣﺴﺘﻘﻴﻤﺔ ﺑﺮﺣﻤﺘﻚ ﻳﺎ ﺃﺭﺣﻢ ﺍﻟﺮﺍﺣﻤﻴﻦ..

ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺍﺧﺘﻢ ﻟﻨﺎ ﺑﺨﺎﺗﻤﺔ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ، ﻭﺍﺟﻌﻠﻨﺎ ﻣﻤﻦ ﻛﺘﺒﺖ ﻟﻬﻢ ﺍﻟﺤﺴﻨﻰ ﻭﺯﻳﺎﺩﺓ، ﻳﺎ ﻛﺮﻳﻢ ﻳﺎ ﺭﺣﻴﻢ.

ﻋِﺒَﺎﺩَ ﺍﻟﻠﻪِ :

((ﺇِﻥَّ ﺍﻟﻠﻪَ ﻳَﺄْﻣُﺮُ ﺑِﺎﻟْﻌَﺪْﻝِ ﻭَﺍﻹ‌ِﺣْﺴَﺎﻥِ ﻭَﺇِﻳْﺘَﺎﺀِ ﺫِﻱ ﺍﻟﻘُﺮْﺑَﻰ ﻭَﻳَﻨْﻬَﻰ ﻋَﻦِ ﺍﻟْﻔَﺤْﺸَﺎﺀِ ﻭَﺍﻟْﻤُﻨْﻜَﺮِ ﻭَﺍﻟْﺒَﻐْﻲِ ﻳَﻌِﻈُﻜُﻢْ ﻟَﻌَﻠَّﻜُﻢْ ﺗَﺬَﻛَّﺮُﻭْﻥَ ))...

فاذﻛﺮﻭﺍ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺠﻠﻴﻞ ﻳﺬﻛﺮﻛﻢ، ﻭﺍﺷﻜﺮﻭﻩ ﻋﻠﻰ ﻧﻌﻤﻪ ﻳﺰﺩﻛﻢ، ﻭﻟﺬﻛﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻛﺒﺮ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻳﻌﻠﻢ ﻣﺎ ﺗﺼﻨﻌﻮﻥ
0 تصويتات
بواسطة (466ألف نقاط)
خطبة عيد الأضحى في الجزائر

خطبة عيد الأضحى 2023

خطبة عيد الأضحى مكتوبة من تونس

خطبة العيد مكتوبة مختصرة

خطبة عيد الأضحى مكتوبة صيد الفوائد

مقدمة خطبة العيد

اسئلة متعلقة

مرحبًا بك إلى موقع باك نت، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين.
...