مقالة جدلية حول الدال والمدلول سنة ثالثة لغات
مقالات الفلسفة لشعبة اللغات الأجنبية
بكالوريا 2022 2023 bac الجزائر
أهلاً بكم طلاب وطالبات الباك 2023 في موقعنا باك نت .baknit.net الموقع التعليمي المتميز والمتفوق بمنهجية موضوع النص الفلسفي الجدلية والمقارنة والاستقصاء بالوضع كما نقدم لكم بقلم أستاذ الفلسفة الاجابة الصحيحة لجميع دروس والمقالات الفلسفية المتوقعة والمقترحة في باك جميع الشعب الفلسفية كما نقدم لكم الأن أعزائي الطلاب والطالبات مقالة مختصرة وهي إجابة السؤال ....
مقالة جدلية حول الدال والمدلول سنة ثالثة لغات
وتكون اجابتة الصحية هي التالي
مقالة جدلية حول الدال والمدلول سنة ثالثة لغات
الإجابة هي
مقالة جدلية : الدال والمدلول.
طرح الاسكال : من تكوين اول جماعة انسانية احتاج الى التوصل فيما بينهم و نقل حاجياتهم التي بدأت بيولوجية و ثم نفسية ثم فكرية وفي هذه المرحلة وضع لنفسه ما يسمى باللغة التي تشمل خاصيتين اللفظ و المعنى الذي يحمله و هذا يسمى بالدّال و المدلول و العلاقة بينهما تسمى الدلالة . اذ تعرف الدلالة بأنها العلاقة الموجودة بين الدّال و المدلول .ومن خلال هذا التعريف ظهر موقفين متعارضين موفق يرى ان العلاقة بين الدال و الندلول ضرورية طبيعية.و الموقف الاخر يعتبرها اعتباطية اصطلاحية . يمثل الموقف الاول افلاطون المدرسة اللسانية القديمة و الموقف الثاني المدرسة الللسانية المعاصرة لـ ارنست كاسير و ذي سوسير .هل فعلا ان العلاقة بين الرمز و العلامة ضرورية طبيعية ؟ ام انها اعتباطية اصطلاحية ؟
محاولة حل الشكال : عرض منطق الاطروحة (العلاقة بين الدال و المدلول ضرورية طبيعية ) يمثل الاطروحة المدرسة اللسانية القديمة لـ افلاطون ان هناك تلازم بين الدال و المدلول .
ضبط الحجة: Jعندما بدا الانسان التواصل قلد كل مايوجد في الطبيعة من اصوات و رموز و اشارات و مايوجد في الطبيعة كما يؤكد افلاطون فيه تكون العلاقة بين اللفظ و المعنى علاقة تطابق و تلازم و بما ان اللغة عند الانسان نشأة نتيجة تقليد لما في الطبيعة كانت العلاقة بين الدال و المدلول علاقة ضرورية طبيعية .
J في كل لغات العالم نلاحظ استمدادها من الطبعة مثل حفيف الأوراق زئير الأسد هديل الحمام خرير المياه ...الخ فكلها مشتقة من اصوات الطبيعة التي تحمل دلالة واحدة
نقد الحجة: لو كانت العلاقة ضرورية طبيعة لوجدنا اللغة الإنسانية واحدة و ضيقة لاكن الملاحظ انها واسعة و متنوعة فاللفظ الواحد له عدّة معاني و عليه يستحيل ان تكون العلاقة بين الدّال و المدلول ضرورية طبيعية .
عرض نقيض الأطروحة:(العلاقة بين الدّال و المدلول اعتباطية اصطلاحية) يمثل الأطروحة المدرسة اللسانية المعاصرة لـ ذي سسسير و ارنست كاسير حيث اعتبرت أن العلاقة بين الدّال و المدلول اصطلاحية تواضعية بالتالي تستطيع أي جماعة أن تحدّد معنى للفظ بطريقة اعتباطية .
ضبط الحجة : J يقدم ذي سوسير حجة يعتبر فيها ( ان العلاقة اعتباطية نلاحظ ان لفظ (أخت) لا علاقة له اطلاقا كلفظ او كنبرة صوتية او ك فوني مات مورفي مات بي المعنى الذي يحمله فاذا قسمنا الفظ الى (أ...خـ...ت) لا نجد ان هناك علاقة بين ما تحدثه فونيمات أ - خ – ت وبين المعنى الذي نستخدمه اثناء التلفظ ب الأحرف متلاصقة مما يعني اننا تواضعنا ان هذا المعنى الذي نريد ايصاله للغير ينطق بهذه الاحرف).
Jيقول ارنست كاسير (ان الاسماء الموجودة في الكلام لم توضع للدلالة عن الاشياء المادية انما وضعة للدلالة عكس المعاني والالفاظ المجردة التي لا وجود لها في الواقع المادي و بما انها كذلك فمعنى و الفكر ابداع عقلي متنوع تتنوع معه المعاني)
نقد الحجة: تاريخ اللغة يبين لنا ان بدايتها استمدت من الطبيعة مثل : إحصاء مشتق من كلمة حصى نفس الشيىء في اللغة اللاتينية :calcule=calcaire مما يعني ان العلاقة بين الدال و المدلول علاقة ضرورية لزومية.
التركيب : (التوفيق) لكل لغة قواعد تلتزم بها و يصبح كلامنا خاطئ اذا خالفنا هذه القواعد لهذا نقول ان الدلالة بدات باللغة الطبيعية الضرورية مثلما قدمه أفلاطون الا ان اللغة بمجرد ما إرتبطة بالفكر بدأت العلاقة بين الدال و المدلول تصبح اعتباطية اصطلاحية و ما اكدته المدرسة الرمزية المعاصرة هنالك علاقة بين الرسم و الطبيعة رغم انه في بدايته بدأ كفن يقد فيه الانسان الطبيعة ثم اصبح الرسم رمزي تجريدي.
حل الاشكال : تقدم لنا المدرسة الرمزيسة خير دليل يبين طبيعة العلاقة بين الدال و المدلول ويحسم الموقف ان كانت ضرورية او اعتباطية كما في الرسم بدا بالتقليد لما يوجد في الطبيعة لايخرج عن تفاصيلها و الوانها وذلك يعبر عما حدث في اللغة في العلاقة بين الدال والمدلول بدات ضرورية طبيعية و اليوم نجد مدارس كثيرة للرسم كالراديكالية الرومانسية التجريدية والرمزية...الخ نفس الشيئ فى الدلالة عندا ارتبطة اللغة بالفكر اصبحت فيها دلالة اعتباطية اصطلاحية كلفظ (بيت) بدا للدلالة على شيء مادي موجود ثم استخدم لمعاني اخرى (البيت شعري).