ابراهيم باشا سليمان القانوني
من هو ابراهيم باشا سليمان القانوني
مرحباً بكم زوارنا الكرام في موقعنا باك نت يسرنا بزيارتكم أن نقدم لكم من الحلول الثقافية والتاريخية والاخبارية والتعليمية إجابة السؤال ألذي يقول.. نبذة تاريخية عن قصة ابراهيم باشا سليمان القانوني
الإجابة
الصدر الأعظم ابراهيم باشا سليمان القانوني تاريخياً
ابراهيم باشا سليمان القانوني و هو إبراهيم باشا الفرنجي , و هو الصدر الأعظم الأول الذي يقوم بتعيينه سليمان القانوني بعد أن ارتقى على عرش الدولة العثمانية , و قام ابراهيم باشا باكتساب شهرته من خلال الصعود السريع في الدولة ، و أيضا نتيجة دوره و ما قام به من أجل توسيع الدولة عصر القانوني، و تم اعدامه في ظل ظروف غامضة لم تعرف .
ولد ابراهيم في أسرة مسيحية الديانة في مدينة بارغا و هي مدينة تقع عند الساحل اليوناني , و كان أبوه بحار و صياد , و تم اختطاف ابراهيم من قبل قراصنة و قيل أنه تم بيعه لمرأة أرملة في منطقة ماغنيسيا , و أن هذه المرأة أحسنت تربيته و علمته المبادئ و الثقافة و العلم , حتى أنه علمه العزف على الكمان , ثم أخذ الى الأناضول و هناك تلقى تعليمه حيث اعتاد الأولياء الصالحين أن يتلقوا تعليمهم .
انتبه العثمانيون كم أن ابراهيم متميز بالفطنة و الوسامة و الشخصية الفذة , الجذابة و القوية و لذلك قاموا بتقربته من سليمان الذي يكاد يكون نفس عمره , و هو ابن السلطان سليم الأول , أصبح ابراهيم و سليمان أصدقاء مقربين , فقاما بتلقي تعليمهما معا , و حضرا دروس الموسيقى و الرياضة و الثقافة و غيرها معا , و كانا يلعبان معا و يقضيان أوقاتهما معا , و أصبحت العلاقة مع الوقت أقوى فأقوى , و استفاد ابراهيم من هذه العلاقة فاستطاع أن يحصل على أفضل تعليم و استطاع أن يكتسب مهارات معرفية و ثقافية و لغات و معلومات عديدة طورت شخصيته و قدراته .
و تم تقليد ابراهيم باشا منصب الصدر الأعظم أي الوزير الأول حين كان عمره ثمانية و عشرون عاما و هذا في عام 1522 و قد أصبح الصدر الأعظم بعد بيري محمد باشا الذي كان قبله و تعين عام 1518 .
ابراهيم باشا عرف بحنكته و قوته و ذكاءه و أطلق عليه ألقاب عديدة و متعددة رافقت اسمه حتىيتميز عن غيره من الصدور العظام و من المسؤولين و رجال الدولة الذين اسمهم ابراهيم باشا فلقد كان اسما متداولا حين ذاك , و أرادوا أن يكون مميزا عنهم جميعا , و من أسماءه محمد سليم باشا الفرنجي أي الغربي أو الأوروبي , و ذلك بسبب أصله الأجنبي الغير عثماني , اضافة الى أن بعض الكتب و المراجع التاريخية التي ذكرت ابراهيم باشا كرت أسماء مثل البارغالي و البرغالي و البرغلي و ذلك نسبة و توضيحا الى مدينة بارغا التي ولد و ترعرع في صغره فيها .
كانت حياة ابراهيم مليئة بالنجاحات و الانجازات و الراحة و الدلال , فقد قام سيده سليمان بتزويجه شقيقته و قدم له كل ما يحتاجه و نصبه الصدر الأعظم وسمي بسبب مصاهرته لسليمان باشا داماد إبراهيم باشا برغالي , داماد إبراهيم باشا , و داماد تعني صهر , و كان أحد ثلاثة صدور عظام تم تسميتهم داماد , و لكن المفاجأة كانت النهاية الدموية حين قام سيده سليمان باشا باعدامه دون أن يعرف السبب أو ما حصل حتى يتم اعدامه و لكن هذه النهاية أضافة الى ابراهيم باشا العديد من الأسماء و الألقاب مثل : المقبول المقتول , إبراهيم باشا المقتول , مقبول إبراهيم باشا و غيرها من الألقاب .