ملخصات دروس تربية اسلامية أولى متوسط
تلخيص في التربية الاسلامية للسنة 1 متوسط الجيل الثاني
شرح وحل ملخص مرحباً اعزائي طلاب وطالبات العلم في موقعنا باك نت يسرنا بزيارتكم أن نقدم لكم من كتاب الطالب 2023 شرح ملخص وحل تطبيقات دروس ونصوص مقترح كما نقدم لكم الأن أعزائي الطلاب... ملخصات دروس تربية اسلامية أولى متوسط
الإجابة هي
ملخصات دروس تربية اسلامية أولى متوسط
سورة الطارق be bel
سبب التسمية :
سمّيت بهذا الاسم لورود لفظ (الطارق) في بدايتها .
أسباب نزولها :
نزلت في أبي طالب ، وذلك أنه كان مع النّبيّ صلى الله عليه وسلم إذ انحطّ نجم فامتلأ ما ثم نورا، ففزع أبو طالب ، وقال أي شيء هذا ؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم هذا نجم رمي به ، وهو آية من آيات الله ، فعجب أبو طالب فنزلت هذه السّورة
ـ ترشدني السّورة
أ ـ ابتدأت السورة الكريمة بالقسم بالسماء ذات الكواكب الساطعة ، التي تطلع ليلاً لتضيء للناس سُبلهم ، ليهتدوا بها في ظلمات البر والبحر، على أنّ كل إِنسان قد وُكّل به من يحرسه ، ويتعهد أمره من الملائكة الأبرار.
ب – ساقت الأدلة والبراهين على قدرة ربّ العالمين على إِعادة الإِنسان بعد فنائه
ج – أخبرت عن كشف الأسرار، وهتك الأستار في الآخرة، حيث لا معين للإِنسان ولا نصير إلا العمل الصالح.
د- ختمت السورة الكريمة بالحديث عن القرآن العظيم، معجزة محمد صلى الله عليه وسلم الخالدة ، وحجته البالغة إِلى الناس ، و بيّنت صدق هذا القرآن ، و توعّدت الكفرة الفجرة بالعذاب الأليم .
هـ ـ تثبيت النبي صلى الله عليه وسلم و وعده بأن الله منتصر له بعد حين .
مكانة القرآن الكريم
عن الإمام مالك بن أنس أنّه بلغه أنّ رسول صلى الله عليه وسلم قال : [ تَرَكْتُ فِيكَمْ أَمْرَينِ لَنْ تَضِلُّوا مَا تَمَسَّكْتُمْ بِهِمَا : كِتَابَ الله وَسُنَّةَ نَبِيِّهِ]أخرجه الإمام مالك في الموطأ.
تعريف القرآن الكريم :
ـ لغة : مشتق من قرأ ، و أصله : ” القرء ” بمعنى الجمع والضمّ ، وسمّي القرآن قرآنا لأنّه يجمع الآيات و السّور و يضمّ بعضها إلى بعض .
ـ شرعا : هو كلام الله المعجز ، المنزّل على سيدنا محمد صلى الله عله وسلم بواسطة جبريل عليه السّلام ، بلسان عربيّ مبين ، المتعبّد بتلاوته ،المنقول إلينا بالتواتر المكتوب بين دفّتي المصحف من أوّل سورة الفاتحة إلى آخر سورة النّاس .
~ خصائصه :
- شموليّة أحكامه لكل مناحي الحياة
ـ صلاحية أحكامه لكل زمان و مكان .
ـ نزوله منجّما (مفرّقا في 23 سنة) ، ليسهل حفظة
ـ حفظه الله من كل تبديل أو تحريف
ـ معجز في كل المجالات
فضل القرآن و أجر تلاوته :
قراءة القرآن وتدبّر معانيه عبادة عظيمة و هذا تشبيه عظيم للجوهر والمظهر وأهمية القرآن في صلاحهما سويّة ، وإلا فإن دروب النفاق أقرب و لكل حرف يقرأه المسلم من القرآن و أجر ، وذلك لأن قراءته تلهي عن الغيبة و النّميمة
التأديب مع القرآن الكريم
الطّهارة احرص على طهارة بدني و المكان الذي أقرأه فيه [ لَا يَمَسُّهُ إِلاَّ المُطَهَّرُونَ ]
الاستعاذة بالله من الشيطان الرّجيم والبسملة بداية كل سورة عدا سورة التّوبة [ فَإِذَا قَرَأْتَ القُرْآَنَ فَاسْتَعِذْ بِاللهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ ] وقوله : كُلُّ عَمَلٍ لَا يَبْدَأُ بِاسْمِ الله فَهُوَ أَبْتَر]
ترتيله : أحسن صوتي ، و أقرأ على مهل [ وَرَتّْلِ القُرْآَنَ تَرْتِيلَا ] ـ
التدبّر : و ذلك بتأمل معانيه و وصاياه و حكمه [ أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ القُرْآَنَ ]
السنة النبوية الشريفة
ـ لغة : هي السّيرة والطريقة سواء كانت حسنة أم سيّئة ، محمودة أم مذمومة .
ـ شرعا : ما نقل عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم من غير القرآن ، من قول أو فعل أوتقرير.
أقسام السّنّة :
ـ السّنّة القوليّة : هي كل قول صدر عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم في مختلف الأغراض و المناسبات كقوله صلى الله عليه وسلم [ بني الإسلام على خمس …. ] [ الدّين النّصيحة ]
ـ السّنّة الفعليّة : كل ما نقل إلينا من أفعاله صلى الله عليه وسلم في كل أحواله ، كصلاته و كيفيتها ، وضوءه و طريقته … مثل ما ورد عن عائشة رضي الله عنها أنّها قالت : [ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتحرى صوم الاثنين و الخميس ]
ـ السّنّة التّقريريّة : ما صدر عن صحابيّ أو أكثر من أقوال أو أفعال ، في حضرة نبي الله صلى الله عليه وسلم فسكت عنها ولم ينكرها ، أو وافقها وأظهر استحسانه لها ، كما فعل حين زاد بلال بن رباح في أذان الفجر : الصلاة خير من النوم و كذلك حين أكل الصحابة الضّبّ على مائدته صلى الله عليه وسلم فلم ينكر عليهم ذلك .
ـ السّنّة الوصفيّة : و هي نوعان :
~ الصّفات الخُلُقية : و هي ما جبله الله عليه من الأخلاق الحميدة و ما فطره عليه من الشمائل العالية ، و ما حباه به من الشّيم النّبيلة ، ومنه حديث بن عباس كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود بالخير من الرّيح المرسلة ”
~ الصّفات الخِلقيّة : و تشمل هيأته التي خلقه الله عليها ، و أوصافه الجسميّة فقد كان المصطفى صلى الله عليه وسلم أحسن النّاس وجها وأحسنهم خلقا ،ولم يكن بالطويل البائن و لا بالقصير الهائن .
ـ مكانة السّنّة النّبويّة في التّشريع الإسلاميّ :
ـ تساعدنا على فهم ما كان غامضا في القرآن فهي شارحة و موضّحة له .
ـ قبول الأعمال مرتبط بموافقة سنّته صلى الله عليه وسلم .
ـ طاعة الله من طاعة رسوله ، و مخالفته من مخالفته أمره تعالى .
ـ اتباعنا للسّنة أكبر دليل على حبنا للنّبيّ صلى الله عليه وسلم.
أركان الايمان
الأركان : ج م : ركن : هو الجانب الأقوى من أي شيء ، وكل ما يستند إليه .
~ لغة : التصديق ، ومنه قوله تعالى : [ وَمَا أَنْتَ بْمُؤمِنٍ لَنَا ] ـ يوسف 17 ـ أي بمصدق لنا ، و هو مشتق من الأمن أي القرار و الطمأنينة .
~ شرعا : قول باللسان واعتقاد بالجَنان وعمل بالجوارح والأركان ، يزيد بالطاعة و ينقص بالمعصية . [ اعتقاد بالجَنان : بفتح الجيم : تصديق بالقلب ] فنصدّق تصديقا جازما بوجود الله تعالى، و بملائكته ، وكتبه ، ورسله و باليوم الآخر ، و بالقدر خبره و شرّه . .
أركان الإيمان
ـ الإيمان بالله تعالى : هو الاعتقاد الجازم بوجود الله تعالى ربا وإفراد الله بالخَلْقِ
ـ الإيمان بالملائكة : هو الاعتقاد الجازم بأن الله خلق مخلوقات من نور هم الملائكة المعصومون الذين لا يعصون له أمرا ابدا عليهم السلام مثل جبريل .
ـ الإيمان بالكتب السماوية : نؤمن إيمانا قطعيا بأن الله أنزل كتبا على . ـ الإيمان بالرسل : نؤمن بأن الله قد أرسل إلى عباده رسلا منهم لهدايتهم إلى الحق ودعوتهم إلى توحيد الله عزوجل
ـ الإيمان باليوم الآخر: يوقن المؤمن بأن الدنيا و إن طالت فانية ، و أن هناك يوما يجمع الله فيه جميع خلقه لمحاسبتهم على كل كبيرة وصغيرة
ـ الإيمان القدر خيره و شره : علم الله بأحوال العباد ومصائرهم و تدبير أمورهم و القضاء فيها بما يريد و فق مشيئته و علمه ، فلا يقع شيء في الكون إلا بإذنه .
ـ من ثمار الإيمان :
الإيمان يهدينا إلى الخير و ينهانا عن الشرور و يجنبنا كيد الشيطان ، ويجلب لنا الرزق و البركة و يبعث فينا السعادة و يربينا على القناعة بما عندنا
. الطهارة
ـ لغة : النّظافة والنقاء والنزاهة عن الأقذار الحسّية والمعنوية ، والطَّهور بفتح الطاء اسم لما يُتَطهّر به أما بالضم فاسم للفعل
ـ شرعا : رفع الحدث وزوال الخبث ، وإزالة النّجاسة عن الثّوب و الجسم و محيط العبادة
ـ أقسام الطّهارة :
أ ـ الطّهارة المعنوية : الباطنيّة ] : هي خلوّ النّفس من الشّرك ، وتطهير القلب و الجوارح من الذّنوب والمعاصي والحقد والكراهية بالتّوبة و الاستغفار .
ب ـ الطهارة الحسّية : [ الظّاهرية ] : و هي قسمان
طهارة الحدث : شيء معنوي غير محسوس يقوم بالبدن ، تمتنع معه الصّلاة ونحوها ، و الحدث نوعان :
الحدث الأصغر : ما يجب به الوضوء كخروج الريح أو البول أو الغائط .
الحدث الأكبر : ما يجب به الغسل كالجنابة أو الحيض أو النفاس
طهارة الخبث : إزالة النّجاسة المادّية التي قد تصيب اللباس أو البدن أو مكان الصّلاة .
ـ مشروعيّتها :
الطّهارة واجبة على كل مكلّف (مسلم ، عاقل ، بالغ ) ، إذ لا تصح العبادات من دونها ، وهي مشروعة بنصوص القرآن و االسنّة ؛ قال تعالى : [ وَ ثِيَابَكَ فَطَهِّر] وقال : [ إِنَّ الله يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الُمتَطِّهِّرِينَ ] ، أما الطّهارة من الحدث ، فواجبة لاستباحة الصّلاة ، فعن عبد الله بن عمر ـ رضي الله عنهما ـ قال: سمعت رسول الله : [ لَا تقْبَلُ صَلَاةٌ بِغَيْرِ طُهُورٍ] رواه مسلم
ـ الحكمة من الطّهارة :
ـ الطّهارة تحصّن صاحبها من أمراض كثيرة .
ـ موافقة الفطرة الميّالة إلى حب النّظافة و النافرة من النجاسة
ـ الاستعداد لمقابلة الله تعالى بأحسن
ـ تميز المسلم و تحفظ كرامته ، و تكسبه احترام الناس
ـ نيل محبة الله وتوابه
