ملخص اليوم الوطني للكشافة الإسلامية الجزائرية
مرحباً بكم متابعينا الأعزاء طلاب وطالبات العلم في موقع باك نت.baknit الموقع التعليمي المتميز والمتفوق بمنهجية الإجابة الصحيحة والنموذجية من مرحلة التعليم الابتدائي والمتوسط والثانوي bac 2023 كما يسرنا بزيارتكم أن نقدم أهم المعلومات والحلول وأفضل الأسئله بإجابتها الصحيحه من شتى المجالات التعلمية من مقرر المناهج التعليمية 2022 2023 وكما عودناكم أعزائي الزوار في صفحة موقع باك نت أن نطرح لكم ما تبحثون عنه وهو ....... ملخص اليوم الوطني للكشافة الإسلامية الجزائرية
وتكون الإجابة على سؤالكم هي على النحو التالي
اليوم الوطني للكشافة الإسلامية الجزائرية
1- تأسيس الكشافة الإسلامية الجزائرية:
منذ أن وطأت أقدام المحتل الفرنسي أرض الجزائر الطاهرة سنة 1830 عمل على نهب خيراتها وطمس هوية الشعب الجزائري، الذي لم يقف مكتوف اليدين وحاول بكل الوسائل والسبل مقاومة هذا المحتل الغاشم، بداية من المقاومة الشعبية التي استمرت إلى سنة 1920، ثم مقاومة سياسية تمثلت في مختلف التنظيمات الشبابية والجمعيات والنوادي والأحزاب السياسية، ففي سنة 1935 قام محمد بوراس بتأسيس فوج "الفلاح" بالجزائر العاصمة، وبعده تأسست أفواج كشفية أخرى في وهران، تلمسان، مليانة، قسنطينة، تيزي وزو وغيرها من المدن الجزائرية.
قام محمد بوراس شهر جويلية 1939 بعقد اجتماع ضم جميع قادة الأفواج الكشفية بمدينة الحراش بالجزائر العاصمة، نتج عنه تأسيس اتحادية الكشافة الإسلامية الجزائرية برئاسة محمد بوراس.
2- أهداف اتحادية الكشافة الإسلامية الجزائرية:
تعد الكشافة الإسلامية الجزائرية واحدة من المؤسسات الهامة التي ساهمت في تكوين الشباب وتربيتهم، وهي حسب المادة الأولى من قانونها الأساسي : "منظمة وطنية تربوية إنسانية تطوعية ذات طابع النفع العام"، وهي عضو في بالمنظمة الكشفية العالمية والعربية والإتحاد الكشفي للمغرب العربي، لها تحية ونشيد خاص بها، وشارة تميزها عن غيرها، وقد حدّدت اتحادية الكشافة الإسلامية الجزائرية أهدافها خلال الاجتماع التأسيسي في جملة من النقاط من بينها:
- المساهمة في ترقية وتطوير الكشافة الإسلامية الجزائرية لتقوم بدورها على أحسن وجه.
- العمل على تكوين الشباب الجزائري من الناحية الأخلاقية والبدنية.
- التعريف بنشاط الاتحادية الكشفية من خلال الدوريات والمناشير وكذا تنظيم محاضرات ومظاهرات ومسابقات.
3- نشاطات الكشافة الإسلامية الجزائرية:
قامت اتحادية الكشافة الإسلامية الجزائرية بإصدار مجموعة من النشريات الشهرية من بينها نذكر:
- نشرية "الشِبل" وهي خاصة بالأطفال كانت تصدر باللغة الفرنسية.
- نشرية "صوت الكشافة" ونشرية "الجوّال" وهما نشريّتان موجهتان إلى الشباب تصدران باللغتين العربية والفرنسية.
- نشرية إخبارية موجهة لقادة الكشافة الإسلامية الجزائرية.
- بالإضافة إلى نشرية أخرى تصدر مرتين في السنة توجّه لعامة الناس تتناول انجازات الكشافة.
كانت الكشافة الإسلامية الجزائرية تقوم بنشاطات تثقيفية تدريبية في المخيمات المدرسية، يشرف عليها مدربون مختصون في تسيير الفروع الكشفية، من أجل تثقيف وتدريب الأطفال والشباب لتنمية الروح الثورية لديهم، وقد شاركت الكشافة الإسلامية الجزائرية في عِدة مخيمات عالمية منها: المخيم العالمي للتِجوال بلوكسمبورغ، والمؤتمر العالمي للشباب الديمقراطي بمدينة برلين بألمانيا.
4- دور الكشافة الإسلامية الجزائرية في الثورة التحريرية :
بعد اندلاع الثورة التحريرية المباركة ليلة الفاتح نوفمبر 1954، ونتيجة لانتشارها في كافة ربوع الوطن التحق الكثير من شباب الحركة الكشفية بصفوف الثورة، وتدعّمت جبهة وجيش التحرير الوطني بكفاءات شبابية عملوا على جمع المؤونة ونقلها للمجاهدين، وخياطة الملابس العسكرية لأفراد الجيش، كما ساهمت المرشدات في عملية الطهي للمجاهدين، أمّا الأشبال فكانوا يقومون بحمل العتاد والبضائع الخفيفة ونقل المعلومات المختلفة عن تحرّكات الجيش الفرنسي بالمدينة وأعمال التفتيش الفجائية، بالإضافة إلى مشاركتهم في المعارك في الجبال والأعمال الفدائية بالمدن، إلى جانب هذا الدَور لعب شباب الكشافة الإسلامية دورا هاما في المجال الصحي خلال الثورة حيث قاموا بتقديم الإسعافات الأولية لأفراد جيش التحرير الوطني، أما على المستوى الخارجي فسعت الكشافة إلى التعريف بالقضية الجزائرية في المناسبات والمحافل الدولية.
محمد بوراس "1908 – 1941"
- المولد والنشأة:
ولد محمد بوراس مؤسس الكشافة الإسلامية الجزائرية يوم 26 فيفري 1908 بمدينة مليانة، نشأ في أسرة متوسطة الحال، دخل الكتاتيب القرآنية ثم تابع تعليمه الابتدائي بمدرسة الفرنسية "موبورجي" بمسقط رأسه سنة 1915، إلا انه اضطر لمغادرة مقاعد الدراسة والتحق سنة 1924 بالحياة العملية وعمِل بمنجم زكار، وفي سنة 1926 توجه إلى الجزائر العاصمة أين عمل محاسبا بمطحنة الحبوب بالحراش، كما اشتغل في مصلحة الصيد البحري بميناء الجزائر.
- نضاله وكفاحه:
واصل محمد بوراس دروسه في اللغة العربية والدين الإسلامي بمدرسة الشبيبة التابعة لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين بالجزائر العاصمة، أين كان يحضر دروس الإمام عبد الحميد ابن باديس والشيخ الطيب العقبي والبشير الإبراهيمي.
أسّس محمد بوراس سنة 1935 فوج "الفلاح" الكشفي بالعاصمة، وفي شهر جويلية 1939 قام بتأسيس اتحادية الكشافة الإسلامية الجزائرية وعيّن رئيسا لها.
- استشهاده :
أقدمت السلطات الفرنسية يوم 03 ماي 1941 على اعتقال محمد بوراس بالقرب من نزل السفير، أين تعرّض لتعذيب وحشي ثم أحيل على المحكمة العسكرية التي أصدرت في حقه يوم 14 ماي 1941 حكم الإعدام والذي نفّذ فيه فجر يوم 27 ماي 1941 ، أين تم إعدامه رميًا بالرصاص بالميدان العسكري بخروبة ليكون بذلك أول شهيد في الحركة الكشفية.
وقد اختارت الدولة الجزائرية يوم 27 ماي يومًا وطنيًا للكشافة الوطنية يُحتفل به كل سنة.
اليوم الوطني للكشافة الإسلامية الجزائرية