من هو الصحابي عكرمة بن أبي جهل ويكيبيديا الصحابي الذي بايع على الموت في سبيل الله الملقب بالراكب المهاجر
تعريف الصحابي الجليل عكرمة بن أبي جهل
مرحباً بكم زوارنا الكرام في موقعنا باك نت يسرنا بزيارتكم أن نقدم لكم من الحلول الثقافية والتاريخية والاخبارية والتعليمية إجابة السؤال ألذي يقول.. من هو الصحابي عكرمة بن أبي جهل ويكيبيديا الصحابي الذي بايع على الموت في سبيل الله الملقب بالراكب المهاجر
الإجابة هي
عكرمة بن أبي جهل
مرحباً يا أحباب مع الصحابي الذي قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم
مرحباً بالراكب المهاجر إنه الصحابي الذي بايع على الموت في سبيل الله
مع الرجل الذي قال: كنت أجاهد بنفسي عن اللات والعزى فأبذلها لها
فأستبقيها الآن عن الله ورسوله؟ إنه الصحابي الذي كان إذا أقسم يقول لا
والذي نجاني يوم بدر ..
إنه الصحابي الذي وجدوا في جسده بضعة وسبعين بين ضربة وطعنة ورمية. إنه الصحابي
الذي فر هارباً من الله إلى الله.
اسمه: هو عكرمة بن أبي جهل بن هشام بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن
مخزوم القرشي المخزومي.
كنيته:
وكان عكرمة رضي الله عنه يكنى بأبي عثمان.
ياساده إن الصحابي الجليل عكرمة بن أبي جهل يصدق عليه قول الحق
تبارك وتعالى ( تخرج الحي من الميت ) فلقد كان أبوه "أبو جهل" صاحب القلب
الميت الذي لم يعرف الله يوماً ولم يؤمن به أبداً وعلى الرغم من ذلك يخرج الله
من صلبه هذا الصحابي المجاهد العظيم
قبل إسلامه:
كان عكرمة من أشد أعداء رسول الله، وورث عكرمة بن أبي جهل العداوة -طوال هذه المدة الطويلة- من أبيه أشد أعداء الإسلام فرعون هذه الأمة، ولكن عكرمة تطاول وزاد في العداوة للدرجة التي جعلت الرسول (ص) يريق دمه، فقد أراق الرسول دَمَ مجموعة من المشركين، بعدما دخل مكه وفتحها وكانوا اربعه رجال منهم عكرمة وقال عنهم (ص) : "اقْتُلُوهُمْ وَلَوْ تَعَلَّقُوا بِأَسْتَارِ الْكَعْبَةِ
فذهبت زوجه عكرمه إلى الرسول (ص) بعد أن أسلمت تستشفع عنده لزوجها عكرمه أن يأمنه رسول الله صلى الله عليه وسلم ويعود الى مكه المكرمه
وقالت له( ص) أن عكرمه هرب إلى اليمن خوفاً من أن تقتله
فقال لها نبي الرحمه صلى الله عليه وسلم هوا أمن
ثم بعد ذلك ذهبت إليه زوجته وأخبرته أن النبي صلى الله عليه وسلم أمنه وعاد عكرمه الى مكه
وأسلم
إسلامه:
أسلم عكرمه في السنه الثامنه من الهجرة، وحسن إسلامه، وشارك في حروب الردة، وفتوحات الشام ،
استشهاده:
اختُلف في يوم استشهاد عكرمة أبي جهل رضي الله عنه،
قيل أنه قتل في معركة اليرموك في عهد عمر بن الخطّاب رضي الله عنه، وقيل أنه قتل يوم أجنادين،
أو يوم مرج الصفر في عهد أبي بكر الصديق رضي الله عنه، وفي المعركة ضد الروم اندفع عكرمة مقاتلاً الكفار الذي اشتد هجومهم على المسلمين، وكان يقول: "لطالما قاتلتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل أن يهدني الله إلى الإسلام، أفأفرُّ من أعداء الله اليوم؟"، فكان لا يخاف الموت، ساعياً للشهادة في سبيل الله، وقد حمَّس المسلمين منادياً عليهم: "من يبايع على الموت؟"، فبايعه عددٌ منهم، فقاتلوا حتى قُتلوا شهداء في سبيل الله، وقد وُجد في جسد عكرمة رضي الله عنه بضعٌ وسبعشون طعنةً ورميةً وضربه
