مذكرة فلسفة العولمة والتنوع الثقافي سنة ثانية ثانوي شعبة آداب و فلسفة
مرحباً بكم أعزائي طلاب وطالبات البكالوريا يسرنا بزيارتكم في موقعنا باك نت أن نقدم لكم من كتاب الطالب مادة الفلسفة مذكرة فلسفة العولمة والتنوع الثقافي سنة ثانية ثانوي شعبة آداب و فلسفة
تحضير درس العولمة
المذكرة: رقـــم:
الحصة: درس نظري.
الشعب:
02 آ وفلسفة.
الإشكالية السادسة:
الحياة بين التنافر والتجاذب
(العلاقات بين الناس) المراجع:
المشكلة الرابعــــة: العولمة والتنوع الثقافي - كتاب إشكاليات فلسفية أو كتاب نصوص.
التقويـم: شفوي،
كتابي، مرحلي، ختامي، ذاتي. - معاجم
فلسفية وتراجم الفلاسفة.
الكفاءة المستهدفة: -
وثائق مكتوبة وصور ذات
صلة بموضوع الدرس.
الطرح ألتساؤلي لقضايا عالمية وتكييف المعرفة مع هذه المستحدثات.
الكفاءة
الختامية
الكفاءات الحورية والخاصة.
الـجــانـب
المنهجي
الــــمضــــــاميـــــــــــــن الــمـعــرفـــــية
الكفاءة الختامية الثانية:
يسعى المتعلم إلى خوض تجارب
فعلية في طرح القضايا الفلسفية وفهمها ومن ثمة، الارتقاء إلى محاولة حلها.
النتيجة:
التي يتعين الوصول إليها، هي
أن لا أحد يدعي القبض على الحقيقة "المطلقة
مع العلم بأن السعي إلى ممارستها، لا يعدو أن
يكون مسالة شخصية
تستحق الاحترام
والإعجاب.
الكفاءة المحورية:
ثانيا: الوعي بما يجري في العالم من قضايا فكرية
وانشغالات جديدة.
25- تكييف المعرفة مع
المستحدثات
- استثمار فعلي لخبرات فلسفية
عالمية.
25- تكييف المعرفة مع
المستحدثات
25- تكييف المعرفة مع
المستحدثات
الأسئلة
التشخيصية لبداية الدرس
وانتم تعيشون عصر العولمة ما السبيل للتعامل معها ؟
المجال ألتساؤلي للإشكالية السادسة:
بحكم عيش الناش سويا هناك تنافر وتجاذب قد تطغى عليه
مظاهر العنف وتضطرب الحرية فكيف إذن يطمح الناس إلى العيش في ظل عولمة يعود فيها
الشتات إلى شملة ؟
المجال ألتساؤلي للمشكلة الرابعة:
كيف يمكننا تصور بقاء
الأمم بثقافتها، واثبات الذات، أمام تحديات العولمة التي تقرر مرجعيات المستقبل
؟
وضعية مشكلة:
.
المكتسبات القبلية
المفترضة:
- القدرة على التمييز بين متقابلين.
- كفاءات معرفية متعلقة بالمعارف
العلمية السابقة.
- التمكن من الكفاءات الفلسفية المكتسبة من دراسة المشكلات الفلسفية
المقررة السابقة.
مقدمة طرح المشكلة: أمام انتقال الإنسان إلى مرحلة
حاسمة في تاريخه أفرزتها جملة من الظروف الاقتصادية والعلمية، كيف يمكننا تصور بقاء الأمم بثقافتها المتنوعة
واثبات الذات أمام تحديات العولمة التي تقرر مرجعيات المستقبل ؟
لماذا العولمة
مقدمة: طرح المشكلة.
*1- لماذا العولمة؟.
أولا: تعريف.
1-
المترادفات
ليس
من السهل تعريف مفهوم العولمة، فمن المترادفات التي تتناولها المقالات والخطب:
الدوللة والشوملة والكونانية والعالمية وهي مفاهيم يكثر استعمالها في مجالات
التجارة والمالية.
وأما
العولمة فتتخطى عتبة منطق المنشآت وهذا من أجل نزوعها نحو الانتشار الأفقي
والعمودي لقدرتها على الإنتاج من أجل خطة أكثر صرامة في غزو منهجي للسوق
العالمية مع الاعتماد على قوى إيمانها الذاتية أكثر منها على قوى دول ساعدت على حمايتها في في مرحلة الدوللة.
وأما
الشوملة فهي المرحلة القصوى أو شبه القصوى التي تسعى إلى بلوغها العولمة والتي
يسميها الفلاسفة في إطار القيم الإنسانية بالشمولية المتعالية.
ومن
هنا يمكن التمييز بين العولمة كظاهرة انتشار هي في الحقيقة مفيدة والشوملة كجهاز
قيادي للعالم من طرف مصالح اقتصادية قوية عابرة للأمم وفوق الدول وهكذا يمكن
القول: إننا سائرون في العولمة إلى الشوملة.
2- في
اللغة العربية
وفي
اللغة العربية نشير إلى أن أصل العولمة القريب هو من عالم جمعه عوالم
وعالمون وعلالم ومعناه كل مخلوق ولقد
جمعه القرآن الكريم في لفظ "العالمين" وقصد به حسب المفسرين وخاصة
منهم الزمخشري والفخر الرازي كل موجود سوى الله تعالى وبهذا فان العالمين تشمل
كل جسم مما سوى الله والعولمة كلمة عربية مهذبة يعفها مجمع اللغة العربية ولا تشذ
عن قواعد اللسان العربي الحديث وتقابلها في اللغة الفرنسية كلمة(Mondialisation) وهي بمثابة اسم الفعل لــ(Mondialiser) أي(Monde
+ ialiser) .
3- في
الإصلاح
وفي
الإصلاح الشائع لدى رجال الأعمال والسياسيين وبعض المفكرين، أن العولمة تمثل
ظاهرة أكثر اتساعا حيث تفتح الحدود وتنموا الاتصالات والتكنولوجيات الجديدة
وينتقل الأشخاص والأفكار وتتلاقح الثقافات فيما بينها ولكن يبقى السبق مفتوحا
بينهما بحيث يمكن أن يكون أحدهما أشمل من الآخر على حد سواء.
تابع قراءة على مربعات الاجابة اسفل الصفحة التالية