ملخص نظرية التحليل النفسي التحليل النفسي فرويد pdf انت لست أنت
ملخص نظرية فرويد التحليل النفسي
نظرية التحليل النفسي ppt
مبادئ نظرية التحليل النفسي
فنيات العلاج بالتحليل النفسي pdf
النظرية النفسية pdf
نظرية فرويد في التحليل النفسي PDF
نظرية التحليل النفسي
رواد مدرسة التحليل النفسي pdf
التحليل النفسي الحديث
مميزات وعيوب نظرية التحليل النفسي pdf
مرحباً بكم متابعينا الأعزاء طلاب وطالبات العلم في موقع باك نت.baknit الموقع التعليمي المتميز والمتفوق بمنهجية الإجابة الصحيحة والنموذجية من مرحلة التعليم الابتدائي والمتوسط والثانوي bac 2023 كما يسرنا بزيارتكم أن نقدم أهم المعلومات والحلول وأفضل الأسئله بإجابتها الصحيحه من شتى المجالات التعلمية من مقرر المناهج التعليمية 2022 2023 وكما عودناكم أعزائي الزوار في صفحة موقع باك نت أن نطرح لكم ما تبحثون عنه وهو ....... ملخص نظرية التحليل النفسي التحليل النفسي فرويد pdf انت لست أنت
وتكون الإجابة على سؤالكم هي على النحو التالي
التحليل النفسي : أنتَ لستَ أنت
نظرية التحليل النفسي
التعريف:
▪لغة ترجع عبارة "التحليل النفسي - Psychanalyse " الى الكلمتين اليونانيتين Psuch و تعني "النفس" و Analusis و تعني "التحليل".
▪يعد من أهم اكتشافات القرن 20 في مجال العلوم الإنسانية، و لقي معارضة عنيفة من اوساط عديدة لما تضمنه من جدّة تتعارض مع ما هو سائد لدى العلماء.
▪لا يعتبر التحليل النفسي علما نظريا و لا هو من المذاهب الفلسفية، بل هو طريقة اعتمدها #فرويد (1939-1856) لعلاج أمراض نفسية مستعصية كالعصاب و الذهان و ما يصاحبها من أعراض هيستيرية. فمن حيث النشأة ظهرت هذه الطريقة في مجال الطب و تبلورت انطلاقا من معاينة فرويد لحالات مرضية، اقتضى علاجها الاهتمام بدراسة الظواهر اللاواعية أي التي تنفلت من الوعي.
▪و في هذا يقول فرويد : " إن ما يمثل خصوصية التحليل النفسي، بما هو علم، ليس المادة التي يشتغل عليها بقدر التقنية التي يستعملها...إن هدفه الوحيد و إسهامه الوحيد يتمثلان في كشف اللاوعي في الحياة النفسية...". ||مقدمة في التحليل النفسي، الجزء 3، ص 416، المكتبة العلمية.||
و في موضع آخر يقول : "...نحن نسمي تحليلا نفسيا العمل الذي يقود العناصر النفسية المكبوتة إلى وعي المريض." ||تقنية التحليل النفسي، في فرويد، التحليل النفسي. نصوص مختارة ص : 10.||
▪ لكن التطورات اللاحقة التي عرفها التحليل النفسي تدفعنا الى التمييز بين أربعة مستويات :
- تقنية تقصي جملة من الظواهر المختلفة (كلام، حركات، أحلام...) التي يمكن أن تحدث بفعل إملاءات اللاوعي. تُعتمد في هذا السياق تقنية التداعي الحر للأفكار الذي تمارسه الذات فتكشف بذلك عن البنية النفسية للاشعور.
- طريقة في العلاج النفسي تستهدف شفاء العصابي و ذلك من خلال إعادة ما تم كبته سابقا في اللاوعي إلى الوعي. إن أساس هذه الطريقة في العلاج هو الوعي باللاوعي.
- نقصد بالتحليل النفسي مجموع النظريات النفسية و النفسية المرضية و ما تتضمنه من معطيات نظرية اساسية تم تحصيلها من طرائق التقصي و العلاج المستعملة.
- يتجاوز التحليل النفسي المجال المرضي الى اقتراح تصور عام عن الإنسان يتعارض_إن كثيرا أو قليلا_ مع فلسفات الوعي التي تعتبر الإنسان كائنا واعيا. يتقاطع التحليل النفسي إذن مع الفلسفة و يتحول إلى شاغل من مشاغلها لكونه، مثل الفلسفة، يهتم بوجه من وجوه الوجود الإنساني، و يقترح تفسيرا و تأويلا للإنسان ذاته أو لإبداعاته كما تتجلى في الدين و الفن و الأخلاق...يبين لنا التحليل النفسي أن الإنسان لم يعد سيدا في بيته.
الجهاز المفاهيمي:
اللاوعي - L'inconscient : المفهوم المركزي في النظرية الفرويدية. يقدمه فرويد كافتراض إجرائي يسمح بتفسير جملة من الظواهر النفسية. يشير إلى الركن الذي يضم النزوات و التمثلات و الأهواء الخارجة تماما عن وعي الفرد و التي تلعب دورا أساسيا في تحديد أفكاره و مواقفه و تصوراته. و يبرز في عدة مظاهر أهمها : الأفعال الفاشلة؛ فلتات اللسان؛ زلات القلم و الأحلام.
يرى فرويد في اللاوعي نظاما نفسيا يتكون مما لا يمكن أن يلحق بالوعي لأنه نتاج كبت، أي نتاج سيرورة دفاعية نفسية يقوم بها الأنا حين يتخلى عن إشباع النزوعات و الرغبات.
الجهاز النفسي - L'appareil psychique : هو البديل الفرويدي لمفهوم "النفس" الذي كان سائدا في الفلسفة و غيرها من التصورات. و يحيل إلى بنية ديناميكية نميز فيها بين نظام واع و آخر غير واع. و يضم في نظر فرويد حسب الطوبوغرافيا التي اعتمدها ابتداءا من سنة 1920 ثلاثة أركان :
▪الهو - Le ça : و هو أقدم الأركان و يحمل كل ما يأتي مع الإنسان عند الولادة،و يمثل القطب النزوعي غير الواعي لدى الفرد، و يضم كل الغرائز الفطرية المترتبة عن تكويننا البيولوجي كما يلتحق به بعد ذلك كل ما سيتم كبته.
▪الأنا - Le moi : الركن الذي يضم الوظيفة الواعية و ما تقتضيه من توفيق بين متطلبات الهو و مقتضيات الأنا الأعلى.
▪الأنا الأعلى - Le sur moi : هو بمثابة الوعي الاجتماعي للفرد، و يتكون لديه بفعل استبطانه، في سن الطفولة، سلطة الوالدين. يشكل الضامن لتوازن الشخصية و انسجامها مع المحيط الاجتماعي لكونه المسؤول على الكبت بفعل ما يمارسه من رقابة على النزوعات الوافدة من اللاوعي. يعتبره فرويد وريث عقدة أوديب إذ يبطن في وعي الطفل سلطة الأب و أوامره. و هو الحَكَم في خصوص إشباع الميولات. فالأنا لا يستجيب إلى نزوعاته إلا بعد استشارة الأنا الأعلى و موافقته.
الجنسانية - Sexualité : شكّل هذا المفهوم تحولا كبيرا في إدراك الحياة الجنسية لدى الإنسان. و المدخل إلى تَعَقُّل هذا المفهوم هو التمييز بين "الجنس" و "التناسل". فالجنس بالنسبة إلى فرويد هو الصورة الأساسية لنزوع الحياة. فالحياة الجنسية تبدأ مبكرا في تاريخ الفرد منذ الولادة، و تتخذ تعبيرات مختلفة و مستقلة عن الأعضاء التناسلية، ذلك أن كل مواضع الجسم يمكن أن تكون مصدر لذة. تمر الحياة الجنسية طيلة مرحلة الطفولة بمراحل عديدة تتسم بضرب من توازن نسبي و مؤقت بين ضغط النزوعات أو الميولات و مواقف الوسط العائلي و الاجتماعي. و يحدد تعاقب هذه المراحل_ بما يتضمنه من تجارب تتراوح بين التوفيق السعيد و الإحباط البائس_ بنية لاشعور الفرد و هي بنية معرضة لاهتزازات يمكن أن تأخذ أشكالا عنيفة تصل إلى المرض النفسي.
️النزوع - Pulsion : هو سيرورة ديناميكية أو طاقة عارمة توجه الجهاز العضوي نحو تحقيق هدف ما. يجد النزوع جذوره في الإثارة الجنسية بمعناها الواسع، و هو من أصل جسمي، ينجم عن تركيبته الفيزيولوجية، و يتجلى في الجانب الغريزي لدى الإنسان. هدفه التخلص من حالة الإثارة التي عليها الجسم، و ذلك بالعثور على موضوع يحقق له الإشباع. و يميز فرويد بين صنفين من النزوعات : يتكون الصنف الأول من نزوعات "الحياة-الإيروس (Eros)" و يشمل الليبيدو و غريزة حب البقاء. أما الصنف الثاني فيشمل نزوعات "الموت-تناتوس (Thanatos) " التي تتجه في مسارها الأولي، إلى داخل الذات لتدميرها لتنقلب، في مسارها اللاحق في اتجاه الخارج، إلى نزوع عنيف و مدمر.
الرغبة - Désir /الحاجة - Besoin : الرغبة ميل واع بموضوعه و حركة تدفعنا نحو موضوع ما، واقعيا كان أم متخيلا، يمثل تحقيقه مصدر إشباع. أما الحاجة فهي مجرد دافع فيزيولوجي يحدث لدى الفرد الذي يشعر به توترا داخليا. فهي تحيل إلى ما ينقص الكائن حتى يضمن توازن حياته العضوية. فالحاجة عبارة عن حرمان يصحبه ألم، و لا يزول هذا الألم إلا بإشباعها، مما يدل على ما تكتسيه من ضرورة بالنسبة لحياة الفرد العضوية.
الليبيدو - Libido : مفهوم استعمله فرويد للتعبير عن ديناميكية الحياة النفسية خاصة منها اللاشعورية التي ترتبط أساسا بالنزوعات الجنسية. إنه بمثابة الطاقة التي تتجه نحو تحقيق اللذة.
مبدأ اللذة - Principe de plaisir /مبدأ الواقع - Principe de réalité : يدل مبدأ اللذة في التحليل النفسي على أحد المبدأين الأساسيين اللذان يحددان النشاط النفسي و يهدف إلى تجنب ما يمكن أن يحدث ألما و الحصول على اللذة من خلال التخفيض من كمية التوترات. فاللذة حالة انفعالية لطيفة تنشأ عن إشباع الرغبات. أما مبدأ الواقع، فقد بدأ فرويد باعتماده ابتداءا من سنة 1911، و تكمن وظيفته في تغيير مجرى اللذة و ذلك بتعديل مسار البحث عن الإشباع احتراما لمقتضيات الوسط العائلي و الاجتماعي.
الكبت - Refoulement : ظاهرة نفسية لاشعورية تقوم بها الأنا دافعة بعض الميولات أو الأحداث التي عاشتها إلى اللاوعي لأنها تقدر أن إشباعها يتعارض مع القيم الأخلاقية. هو ركن أساسي يتأسس عليه التحليل النفسي و يدركه كآلية دفاعية، و يعتبره فرويد أصل العصاب و الذهان و مختلف اضطرابات الشخصية النفسية. و من مهام التحليل النفسي أن يُحَرِّر المريض من تلك الاضطرابات عبر استعادة الميولات المكبوتة إلى مجال الوعي. فالمكبوت يظل فاعلا و يمكن أن يتجلى من جديد بعد أن تُجْرَى عليه تحويرات. (الأحلام، الأعراض المرضية تمثل تجلّ للمكبوت).
التصعيد أو الإعلاء - Sublimation : يشير إلى العملية التي يقوم الأنا بمقتضاها بنقل الدوافع (خاصة منها الجنسية) و يُغيّر مجراها تحت ضغط الكبت و يُحوّلها إلى أنشطة غير جنسية مقبولة اجتماعيا، نَخصّ بالذكر منها : الأنشطة الفنية. إنه تحويل لما يعتبر ميولات حقيرة إلى مشاعر سامية.
عقدة أوديب - Complexe d'OEdipe : تشير لدى فرويد إلى العلاقة الثلاثية التي تجمع الطفل (بين سن الثالثة و الخامسة من عمره) بوالديه و ما تتضمنه من رغبات متناقضة يمكن اختزالها في المحبة و الكراهية : رغبة في موت الطرف من نفس جنس الطفل (الأب) لأنه يمثل خصما له، و رغبة جنسية (بالمعنى النفسي) في الطرف المعاكس لجنسه (الأم). هذا هو الوجه الإيجابي في عقدة أوديب، أما وجهها السلبي فيتحدد في الميولات العاطفية المعاكسة.
تمثل هذه العقدة جزءا هاما من تاريخ لاوعي الشخص، و أفولها يعلن بداية مرحلة جديدة (قبيل البلوغ). كما تُعدّ لدى فرويد بمثابة الولادة الجديدة للطفل، و هي ولادة اجتماعية يتعلم فيها الطفل المحرمات و احترام القوانين. و في رأي فرويد، تعتبر عقدة أوديب عقدة كونية تتحكم في تكون شخصية كل أفراد النوع البشري، و هو ما يعترض عليه بعض المفكرين، لأنها لا تتوافق إلا مع ثقافة مماثلة لتلك التي عاشها فرويد في المجتمع النمساوي.
️الحُلُم - Le rêve : يعود إلى التحليل النفسي أن قدم دلالة إنسانية للحلم و اعتبره الطريق الملكي الذي يقود إلى اللاوعي لأنه يمثل الإشباع الخيالي أثناء النوم للرغبات المكبوتة. ففي الحلم تجد الرغبة الإشباع الرمزي و المُقَنَّع. ففي رأي فرويد تتسرب الرغبات المكبوتة و تعبر عن نفسها بعد أن تَتَقَنّع لتفلت من رقابة الأنا أثناء النوم، و تصبح مقبولة لديها (إذا كان هذا التقنُّع غير كاف أو في طريقه إلى الإنتهاء كما في حالة الكوابيس، يوقظ الوعي النائم. و هذا معنى القول بأن الحلم حارس النوم).
وجب إذن أن نميز بين محتوى الحلم الظاهر و محتواه الكامن. فوراء المحتوى الظاهر للحلم (يكون في الغالب غير منسجم) يعمل التحليل النفسي على إدراك العميق و الخفي (المحتوى الكامن للحلم). لهذا يكون الحلم في الغالب رمزيا و ترميزه في غاية التعقيد. و يهدف تحليل الأحلام و تفسيرها إلى الكشف عن المضمون الكامن و تخليصه من السياج السميك الذي يلف به المحتوى الظاهر.
للمزيد من التعمق :
- فرويد. خمسة دروس في التحليل النفسي. ترجمة رضا بن رجب و عبد الرزاق الحليوي. منشورات الجديد. تونس 1979.
- فرويد. موسى و التوحيد. ترجمة جورج طرابيشي. دار الطليعة بيروت. الطبعة الخامسة 2004.
-فرويد. مستقبل وهم. ترجمة جورج طرابيشي. دار الطليعة. بيروت. الطبعة الاولى 1974.