0 تصويتات
في تصنيف مقالات ونصوص فلسفية باك 2024 بواسطة (627ألف نقاط)

تحليل نص فلسفي المنطق الصوري للفارابي

الدرس السادس – تحليل نص رقم - 3 أبو نصر الفارابي (الألفاظ المستعملة في المنطق )

مرحباً بكم متابعينا الأعزاء طلاب وطالبات العلم في موقع باك نت.baknit الموقع التعليمي المتميز والمتفوق بمنهجية الإجابة الصحيحة والنموذجية من مرحلة التعليم الابتدائي والمتوسط والثانوي bac 2023 كما يسرنا بزيارتكم أن نقدم أهم المعلومات والحلول وأفضل الأسئله بإجابتها الصحيحه من شتى المجالات التعلمية من مقرر المناهج التعليمية 2022 2023 وكما عودناكم أعزائي الزوار في صفحة موقع باك نت  أن نطرح لكم ما تبحثون عنه وهو ....... تحليل نص فلسفي المنطق الصوري للفارابي

وتكون الإجابة على سؤالكم هي على النحو التالي 

تحليل نص فلسفي المنطق الصوري للفارابي

1- إنّ الألفاظ الدّالة منها ما هو اسم ، ومنها ما هو كَلِمْ – والكلم هي التي يسميّها أهل العلم باللسان العربي الأفعال - ، ومنها ما هو مركّب من الأسماء والكلم . فالأسماء مثل زيد وعمرو وإنسان وحيوان وبياض وسواد وعدالة وكتابة وعادل وكاتب وقائم وقاعد وأبيض وأسود ، وبالجملة كلّ لفظ مفرد دالّ على المعنى من غير أن يدل بذاته على زمان المعنى . والكلم هي الأفعال مثل مشى ويمشي وسيمشي ، وضرب ويضرب وسيضرب ، وما أشبه ذلك . وبالجملة فإنّ الكلمة لفظة مفردة تدلّ على المعنى وعلى زمانه . فبعض الكلم يدل على زمان سالف مثل كتب وضرب ، وبعضها على المستأنف مثل سيضرب ، وبعضها على الحاضر مثل قولنا يضرب الآن . والمركّب من الأسماء والكلم منه ما هو مركّب من اسمين مثل قولنا مثل قولنا زيد قائم ، وعمرو إنسان ، والفرس حيوان ، ومنه ما هو مركّب من اسم وكلمة مثل قولنا زيد يمشي وعمرو كتب وخالد سيذهب وما أشبه ذلك .

2- ومن الألفاظ الدالة التي يسمّيها النحويّون الحروف التي وضعت دالّة على معان . وهذه الحروف أيضاً هي أصناف كثيرة ، غير أنّ العادة لم تجرِ من أصحاب علم النحو العربي إلى زماننا هذا بأن يُفرد لكلّ صنف منها اسم يخصّه ، فينبغي أن نستعمل في تعديد أصنافها الأسامي التي تأدّت إلينا عن أهل العلم بالنحو من أهل اللسان اليوناني فإنهم أفردوا لكل صنفٍ منها اسم خاص.فصنف منها يسمّونه الخوالف ، وصنف منها يسمّونه الواصلات ، وصنف منها يسمّونه الواسطة ، وصنف منها يسمّونه الحواشي ، وصنف منها يسمّونه الروابط . وهذه الحروف منها ما يُقرن بالأسماء ، ومنها ما يُقرن بالكلم ، ومنها ما يُقرن بالمركّب منهما ، وكلّ حرف من هذه قُرن بلفظ فإنّه يدلّ على أنّ المفهوم من ذلك هو بحال من الأحوال .

3- وينبغي أن نعلم أنّ أصناف الألفاظ التي تشتمل عليها صناعة النحو قد يوجد منها ما يستعمله الجمهور على معنى ويستعمل أصحاب العلوم ذلك اللفظ بعينه على معنى آخر. وربما وُجِد من الألفاظ ما يستعمله أهل صناعة على معنى ويستعمله أهل صناعة أخرى على معنى آخر .

4- وصناعة النحو تنظر في أصناف الألفاظ بحسب دلالاتها المشهورة عند الجمهور لا بحسب دلالاتها عند أصحاب العلوم . ولذلك إنما يعرف أصحاب النحو من دلالات هذه الألفاظ دلالاتها بحسب ما عند الجمهور لا بحسب ما عند أهل العلوم . وقد يتّفق في كثير منها أن تكون معاني الألفاظ المستعملة عند الجمهور هي بأعيانها المستعملة عند أصحاب العلوم . ونحن متى قصدنا تعريف دلالات هذه الألفاظ فإنّما نقصد للمعاني التي تدلّ عليها هذه الألفاظ عند أهل صناعة المنطق فقط ، من قِبَلِ أنه لا حاجة بنا إلى شيء من معاني هذه الألفاظ سوى ما يستعمله منها أصحاب هذه الصناعة ، إذ إنّما كان نظرنا حيننا هذا فيما تشتمل عليه هذه الصناعة وحدها . فأمّا متى نظرنا في المعاني المشهورة عند الجمهور استعملنا هذه الألفاظ بحسب دلالاتها عندهم لا بحسب دلالاتها عند أصحاب العلوم . والحال في هذه كالحال في الصّنائع التي يتعاطاها الجمهور. فإنّ النجار إنما يخاطب فيما تشتمل عليه صناعة النجارة بالألفاظ عند النجارين ، وكذلك الفلاحة والطب وسائر الصنائع . فكذلك في هذه الصناعة التي نحن بسبيلها إنّما ينبغي أن نذكر من دلالات أصناف الألفاظ بحسب دلالتها عند أهل هذه الصناعة .فلذلك لا ينبغي أن يُستنكر علينا متى استعملنا كثيراً من الألفاظ المشهورة عند الجمهور دالّةً على معان غير المعاني التي تدّل عليها تلك الألفاظ عند النحويين وعند أهل العلم باللغة التي يتخاطب بها الجمهور ، إذ كنّا لسنا نستعملها بحسب دلالتها عندهم ، إلاّ ما اتفق فيه أن كانت دلالته عند أهل هذه الصناعة بحسب دلالته عند الجمهور.

توضيحات :

هذا النص مأخوذ من كتاب أبي نصر الفارابي : الألفاظ المستعملة في المنطق ، حقّقه وقدّم له وعلّق عليه : محسن مهدي ، دار المشرق ، ط2 ، بيروت ، 1982 ، ص:41-44 .

أبو نصر الفارابي : فيلسوف كبير عاش في كنف الحضارة العربية الإسلامية ،ولد في مدينة وسيج إحدى مدن فاراب حوالي سنة 870م .و فاراب ولاية في حوض سير داريا ، دخلها الإسلام في عصر السامانيين . ارتحل الفارابي عن مدينته في سنّ مبكّرة ، طلباً للعلم ، وتتلمذ في مدرسة حرّان على يوحنا بن حيلان. ثم انتقل إلى بغداد ودرس المنطق في حلقة أبي بشر متّى بن يونس . ثمّ انتقل إلى بلاط سيف الدولة الحمداني في حلب وصار صديقاً مقرّباً ومبجلاً عنده .و زار دمشق وصار يقضي أوقاته متنقلاً بين حلب و دمشق . ثم رحل إلى عسقلان ،على الساحل الجنوبي من فلسطين ، فقُتل هذا الفيلسوف الكبير هناك من قبل مجموعة من اللصوص سنة 951م ، فنُقل جثمانه إلى دمشق ودُفن فيها، بعد أن صلّى عليه سيف الدولة . 

من أهم مؤلفاته : آراء أهل المدينة الفاضلة ؛ إحصاء العلوم وترتيبها ؛ السياسات المدنية ؛ الفصول المنتزعة ؛ كتاب الموسيقى الكبير، إلخ .

الخوالف : نعني بها كل حرف معجم مثل التاء من قولنا ضربتُ ، وضربتَ ، أو كلّ لفظ قام مقام الاسم متى لم يُصرَّح بالاسم مثل قولنا أنا وأنت وهذا وذاك.

الواصلات : وهي على أنواع مثل ألف ولام التعريف ، والذي والتي .... وأدوات النداء :يا ، ويا ، وسور القضية : كل أو بعض .

الواسطة : تدل على علاقة معينة يُعبّر عنها من خلال : من وعن وإلى وعلى ....

الحواشي : تدل على أنّ الشيء ثابت الوجود وموثوق بصحّته ، مثل قولنا إنّ مشدّدة النون . ومثال ذلك : إنّ الله واحد وإنّ العالم متناه .

المناقشة : 

1- حدد المصطلحات الجديدة الواردة في النص ثمّ بيّن معانيها .

الكلمة المعنى مصطلح أم لا الكلمة المعنى مصطلح أم لا 

كَلِمْ فعل مركّب جملة أو شبه جملة 

يدل على زمان سالف فعل ماضٍ المستأنف المستقبل 

مركب من اسمين جملة اسمية مركب من اسم وكلمة جملة فعلية  

الأسامي الأسماء تأدّت إلينا وصلت إلينا  

الواصلات الأدوات وصلة الموصول الواسطة أدوات الربط كأحرف الجر 

الحواشي التأكيد- التوكيد الروابط كل أشكال الصلات 

أصناف الألفاظ أنواع الكلام صناعة النحو علم قواعد اللغة العربية  

دلالاتها المشهورة معانيها الشائعة دلالاتها عند أصحاب العلوم مدلولاتها العلمية  

حيننا وقتنا هذا تشتمل عليه تحتويه  

يُستنكر علينا يُؤخذ علينا الخوالف الضمائر 

2- لخّص أهمّ الأفكار الأساسية الواردة في النص .

جـ - 1) الألفاظ اسم وفعل له أنواع وجُمَل

      2) وكذلك الحروف وهي أنواع كالضمائر والجر والصلة و غير ذلك .

      3) للكثير من الألفاظ معنيان : معنى شائع ، ومعنى علمي .

      4) يعتمد علماء اللغة على الدلالة المشهورة وليس على الدلالة العلمية .

     - تُستخدم في علم المنطق الألفاظ بدلالاتها المنطقية فقط . 

      - تُستخدم الألفاظ حسب دلالات المجال أو العلم المستخدمة فيه . 

     - استخدام الألفاظ بدلالاتها المنطقية صواب وليس خطأ .

3- ميّز بيّن الاسم والكلم والمركب منهما وفقاُ لمنظور الفارابي .

جـ - الاسم : كل لفظ مفرد يدل على معنى ، و لا يدلّ على زمان المعنى .

      الكلم : هي الأفعال بزمنها الماضي والحاضر والمستقبل .

     المركّب منهما : وهو ما نسمّيه الجُمل الاسمية أو الفعلية .

4- فسّر قول الفارابي :" صناعة النحو تنظر في أصناف الألفاظ بحسب دلالاتها المشهورة عند الجمهور لا بحسب دلالاتها عند أصحاب العلوم " .

جـ - أي أنّ علم النحو يستخدم الكلمات بمعانيها الشائعة عند الناس ، وليس دلالاتها كمصطلحات علمية .

5- لماذا أراد الفارابي استعمال الألفاظ المشهورة عند الجمهور بحيث تدل على معان مختلفة عن معانيها النحوية واللغوية المتداولة ؟ 

جـ - لأن تلك الألفاظ بمعانيها الشائعة المتداولة ، تختلف عن دلالاتها العلمية المناسبة ، مما يكرّس استعمالها المشهور والشائع على حساب استعمالها العلمي إلا ما كان منها يحمل الدلالة المعتادة والعلمية نفسها .                         

انتهى تحليل النص الثالث

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة (627ألف نقاط)
 
أفضل إجابة
الدرس السادس – تحليل نص أبو نصر الفارابي - (الألفاظ المستعملة في المنطق ) 24

1- إنّ الألفاظ الدّالة منها ما هو اسم ، ومنها ما هو كَلِمْ – والكلم هي التي يسميّها أهل العلم باللسان العربي الأفعال - ، ومنها ما هو مركّب من الأسماء والكلم . فالأسماء مثل زيد وعمرو وإنسان وحيوان وبياض وسواد وعدالة وكتابة وعادل وكاتب وقائم وقاعد وأبيض وأسود ، وبالجملة كلّ لفظ مفرد دالّ على المعنى من غير أن يدل بذاته على زمان المعنى . والكلم هي الأفعال مثل مشى ويمشي وسيمشي ، وضرب ويضرب وسيضرب ، وما أشبه ذلك . وبالجملة فإنّ الكلمة لفظة مفردة تدلّ على المعنى وعلى زمانه . فبعض الكلم يدل على زمان سالف مثل كتب وضرب ، وبعضها على المستأنف مثل سيضرب ، وبعضها على الحاضر مثل قولنا يضرب الآن . والمركّب من الأسماء والكلم منه ما هو مركّب من اسمين مثل قولنا مثل قولنا زيد قائم ، وعمرو إنسان ، والفرس حيوان ، ومنه ما هو مركّب من اسم وكلمة مثل قولنا زيد يمشي وعمرو كتب وخالد سيذهب وما أشبه ذلك .

2- ومن الألفاظ الدالة التي يسمّيها النحويّون الحروف التي وضعت دالّة على معان . وهذه الحروف أيضاً هي أصناف كثيرة ، غير أنّ العادة لم تجرِ من أصحاب علم النحو العربي إلى زماننا هذا بأن يُفرد لكلّ صنف منها اسم يخصّه ، فينبغي أن نستعمل في تعديد أصنافها الأسامي التي تأدّت إلينا عن أهل العلم بالنحو من أهل اللسان اليوناني فإنهم أفردوا لكل صنفٍ منها اسم خاص.فصنف منها يسمّونه الخوالف ، وصنف منها يسمّونه الواصلات ، وصنف منها يسمّونه الواسطة ، وصنف منها يسمّونه الحواشي ، وصنف منها يسمّونه الروابط . وهذه الحروف منها ما يُقرن بالأسماء ، ومنها ما يُقرن بالكلم ، ومنها ما يُقرن بالمركّب منهما ، وكلّ حرف من هذه قُرن بلفظ فإنّه يدلّ على أنّ المفهوم من ذلك هو بحال من الأحوال .

3- وينبغي أن نعلم أنّ أصناف الألفاظ التي تشتمل عليها صناعة النحو قد يوجد منها ما يستعمله الجمهور على معنى ويستعمل أصحاب العلوم ذلك اللفظ بعينه على معنى آخر. وربما وُجِد من الألفاظ ما يستعمله أهل صناعة على معنى ويستعمله أهل صناعة أخرى على معنى آخر .

4- وصناعة النحو تنظر في أصناف الألفاظ بحسب دلالاتها المشهورة عند الجمهور لا بحسب دلالاتها عند أصحاب العلوم . ولذلك إنما يعرف أصحاب النحو من دلالات هذه الألفاظ دلالاتها بحسب ما عند الجمهور لا بحسب ما عند أهل العلوم . وقد يتّفق في كثير منها أن تكون معاني الألفاظ المستعملة عند الجمهور هي بأعيانها المستعملة عند أصحاب العلوم . ونحن متى قصدنا تعريف دلالات هذه الألفاظ فإنّما نقصد للمعاني التي تدلّ عليها هذه الألفاظ عند أهل صناعة المنطق فقط ، من قِبَلِ أنه لا حاجة بنا إلى شيء من معاني هذه الألفاظ سوى ما يستعمله منها أصحاب هذه الصناعة ، إذ إنّما كان نظرنا حيننا هذا فيما تشتمل عليه هذه الصناعة وحدها . فأمّا متى نظرنا في المعاني المشهورة عند الجمهور استعملنا هذه الألفاظ بحسب دلالاتها عندهم لا بحسب دلالاتها عند أصحاب العلوم . والحال في هذه كالحال في الصّنائع التي يتعاطاها الجمهور. فإنّ النجار إنما يخاطب فيما تشتمل عليه صناعة النجارة بالألفاظ عند النجارين ، وكذلك الفلاحة والطب وسائر الصنائع . فكذلك في هذه الصناعة التي نحن بسبيلها إنّما ينبغي أن نذكر من دلالات أصناف الألفاظ بحسب دلالتها عند أهل هذه الصناعة .فلذلك لا ينبغي أن يُستنكر علينا متى استعملنا كثيراً من الألفاظ المشهورة عند الجمهور دالّةً على معان غير المعاني التي تدّل عليها تلك الألفاظ عند النحويين وعند أهل العلم باللغة التي يتخاطب بها الجمهور ، إذ كنّا لسنا نستعملها بحسب دلالتها عندهم ، إلاّ ما اتفق فيه أن كانت دلالته عند أهل هذه الصناعة بحسب دلالته عند الجمهور.

توضيحات :

هذا النص مأخوذ من كتاب أبي نصر الفارابي : الألفاظ المستعملة في المنطق ، حقّقه وقدّم له وعلّق عليه : محسن مهدي ، دار المشرق ، ط2 ، بيروت ، 1982 ، ص:41-44 .

أبو نصر الفارابي : فيلسوف كبير عاش في كنف الحضارة العربية الإسلامية ،ولد في مدينة وسيج إحدى مدن فاراب حوالي سنة 870م .و فاراب ولاية في حوض سير داريا ، دخلها الإسلام في عصر السامانيين . ارتحل الفارابي عن مدينته في سنّ مبكّرة ، طلباً للعلم ، وتتلمذ في مدرسة حرّان على يوحنا بن حيلان. ثم انتقل إلى بغداد ودرس المنطق في حلقة أبي بشر متّى بن يونس . ثمّ انتقل إلى بلاط سيف الدولة الحمداني في حلب وصار صديقاً مقرّباً ومبجلاً عنده .و زار دمشق وصار يقضي أوقاته متنقلاً بين حلب و دمشق . ثم رحل إلى عسقلان ،على الساحل الجنوبي من فلسطين ، فقُتل هذا الفيلسوف الكبير هناك من قبل مجموعة من اللصوص سنة 951م ، فنُقل جثمانه إلى دمشق ودُفن فيها، بعد أن صلّى عليه سيف الدولة .

من أهم مؤلفاته : آراء أهل المدينة الفاضلة ؛ إحصاء العلوم وترتيبها ؛ السياسات المدنية ؛ الفصول المنتزعة ؛ كتاب الموسيقى الكبير، إلخ .

الخوالف : نعني بها كل حرف معجم مثل التاء من قولنا ضربتُ ، وضربتَ ، أو كلّ لفظ قام مقام الاسم متى لم يُصرَّح بالاسم مثل قولنا أنا وأنت وهذا وذاك.

الواصلات : وهي على أنواع مثل ألف ولام التعريف ، والذي والتي .... وأدوات النداء :يا ، ويا ، وسور القضية : كل أو بعض .

الواسطة : تدل على علاقة معينة يُعبّر عنها من خلال : من وعن وإلى وعلى ....

الحواشي : تدل على أنّ الشيء ثابت الوجود وموثوق بصحّته ، مثل قولنا إنّ مشدّدة النون . ومثال ذلك : إنّ الله واحد وإنّ العالم متناه .

المناقشة :

1- حدد المصطلحات الجديدة الواردة في النص ثمّ بيّن معانيها .

الكلمة المعنى مصطلح أم لا الكلمة المعنى مصطلح أم لا

كَلِمْ فعل مركّب جملة أو شبه جملة

يدل على زمان سالف فعل ماضٍ المستأنف المستقبل

مركب من اسمين جملة اسمية مركب من اسم وكلمة جملة فعلية  

الأسامي الأسماء تأدّت إلينا وصلت إلينا  

الواصلات الأدوات وصلة الموصول الواسطة أدوات الربط كأحرف الجر

الحواشي التأكيد- التوكيد الروابط كل أشكال الصلات

أصناف الألفاظ أنواع الكلام صناعة النحو علم قواعد اللغة العربية  

دلالاتها المشهورة معانيها الشائعة دلالاتها عند أصحاب العلوم مدلولاتها العلمية  

حيننا وقتنا هذا تشتمل عليه تحتويه  

يُستنكر علينا يُؤخذ علينا الخوالف الضمائر

2- لخّص أهمّ الأفكار الأساسية الواردة في النص .

جـ - 1) الألفاظ اسم وفعل له أنواع وجُمَل

      2) وكذلك الحروف وهي أنواع كالضمائر والجر والصلة و غير ذلك .

      3) للكثير من الألفاظ معنيان : معنى شائع ، ومعنى علمي .

      4) يعتمد علماء اللغة على الدلالة المشهورة وليس على الدلالة العلمية .

     - تُستخدم في علم المنطق الألفاظ بدلالاتها المنطقية فقط .

     - تُستخدم الألفاظ حسب دلالات المجال أو العلم المستخدمة فيه

    - استخدام الألفاظ بدلالاتها المنطقية صواب وليس خطأ .

3- ميّز بيّن الاسم والكلم والمركب منهما وفقاُ لمنظور الفارابي .

جـ - الاسم : كل لفظ مفرد يدل على معنى ، و لا يدلّ على زمان المعنى .

      الكلم : هي الأفعال بزمنها الماضي والحاضر والمستقبل .

     المركّب منهما : وهو ما نسمّيه الجُمل الاسمية أو الفعلية .

4- فسّر قول الفارابي :" صناعة النحو تنظر في أصناف الألفاظ بحسب دلالاتها المشهورة عند الجمهور لا بحسب دلالاتها عند أصحاب العلوم

جـ - أي أنّ علم النحو يستخدم الكلمات بمعانيها الشائعة عند الناس ، وليس دلالاتها كمصطلحات علمية .

5- لماذا أراد الفارابي استعمال الألفاظ المشهورة عند الجمهور بحيث تدل على معان مختلفة عن معانيها النحوية واللغوية المتداولة ؟

جـ - لأن تلك الألفاظ بمعانيها الشائعة المتداولة ، تختلف عن دلالاتها العلمية المناسبة ، مما يكرّس استعمالها المشهور والشائع على حساب استعمالها العلمي إلا ما كان منها يحمل الدلالة المعتادة والعلمية نفسها .

اسئلة متعلقة

مرحبًا بك إلى موقع باك نت، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين.
...