ملخص درس الإيمان والفلسفة للسنة الأولى باكالوريا
تحضير درس الإيمان والفلسفة أولى ثانوي باك 2023
المنهج الفلسفي الموضوعي وأثره في ترسيخ الإيمان
مرحباً بكم متابعينا الأعزاء طلاب وطالبات العلم في موقع باك نت.baknit الموقع التعليمي المتميز والمتفوق بمنهجية الإجابة الصحيحة والنموذجية من مرحلة التعليم الابتدائي والمتوسط والثانوي bac 2023 كما يسرنا بزيارتكم أن نقدم أهم المعلومات والحلول وأفضل الأسئله بإجابتها الصحيحه من شتى المجالات التعلمية من مقرر المناهج التعليمية 2023 وكما عودناكم أعزائي الزوار في صفحة موقع باك نت أن نطرح لكم ما تبحثون عنه وهو ....... تحضير درس الإيمان والفلسفة سنة 1 ثانوي ملخص درس الإيمان والفلسفة للسنة الأولى باكالوريا
وتكون الإجابة على سؤالكم هي على النحو التالي
تحضير درس الإيمان والفلسفة سنة 1 ثانوي ملخص درس الإيمان والفلسفة للسنة الأولى باكالوريا
توضيح لأحد مضامين الإطار المرجعي، التي يتمحور عليها درس "الإيمان والفلسفة":
"المنهج الفلسفي الموضوعي وأثره في ترسيخ الإيمان
هناك من يجد بعضَ اللَّبس والغَبَش، وتُراوده إشكالاتٌ حول المحور المذكور، من قبيل:
إذا كان للمنهج الفلسفي الموضوعي أثرٌ في ترسيخ الإيمان، فلماذا لم يَهْتَدِ معظمُ الفلاسفة إلى الإيمان الحق (الإسلام)؟!
للإجابة عن هذا الإشكال، لا بد أن نتفق أولاً أن الإشكالَ المطروح ناتجٌ عن عدم تحديد "مفهوم المنهج الفلسفي الموضوعي" بدقة؛ إذ يعتقد البعضُ أن المنهجَ المذكورَ لا يتحقق إلا بالنظر في الموجودات فقط (أو ما يصطلح عليه بالكتاب المنظور)، دون النظر في الكتاب المسطور (أي الكتب المقدسة، بالأخص القرآن الكريم).
فالفيلسوف لا يصح أن يُوصَفَ بالموضوعيّ إلا إذا تناول بالنظر العقلي المجرد جميعَ العناصر المرتبطة بالوجود الإنساني، وإلا فسيكون تفكيرُه ونظرُه أُحادياً.
بمعنى أوضح، حتى يكون الفيلسوفُ موضوعيّاً، فيتَحَتَّم عليه أن ينظرَ بتجردٍ في الكتابين: المنظورِ والمسطورِ معاً، هذا إذا كان - حقاً - يرومُ الحقيقةَ ويَنشُدُها، ولا يصح أن يقتصر نظرُه على الأول دون الثاني، وإلا فسيكون أُحاديَ التفكير والمنهج كما تقدم، ومن الصعب في هذه الحال أن يهتديَ إلى الحقائق الإيمانية الثابتة؛ إذ إنَّ منهجَه قائمٌ علىٰ رجلٍ واحدة.
وهذا الجمع - أعني النظرَ في الكتاب المسطور والكتاب المنظور - هو ما اصطُلح عليه في أحد مضامين الإطار بـ"الفلسفة الراشدة"، أي التي تجمع بين المعقول والمنقول، أو بعبارة أخرىٰ: التي تتناول الكتابين المسطورَ والمنظورَ بالنظر العقليّ السليم والمُجرَّد.
حينها يمكن للمنهج الفلسفيّ الموضوعيّ أن يُثمِرَ نتائجَ إيمانية حقيقية، إن كان الهدفُ فعلاً إدراكَ الحقيقة.
وبهذا سيكون قد زال الإشكال المطروحُ سَلفاً.
.